عضو «خارجية النواب» تطالب بتحرك اممي لمنع تكرار حرق المصحف الشريف في أوروبا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
طالبت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بضرورة وجود تحرك أممي من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لمواجهة تكرار حرق المصحف الشريف بعدد من الدول الاوروبية، والتي كان آخرها في السويد، واشارت في تصريحات لها اليوم الأربعاء، إلى أن مثل هذه الوقائع التي تضر ولا تفيد وتبث خطاب الكراهية، لا تدخل في إطار حرية الرأي والتعبير، واكدت على ضرورة تحمل العالم تحمل مسؤولياته لنبذ الكراهية والتمييز والتحريض والعنف.
أخبار متعلقة
بعد حرق المصحف.. مجلس حقوق الإنسان يقر مشروعًا لتجريم خطاب الكراهية
ردًا على حرق القرآن.. الكويت تطبع 100 ألف مصحف مترجم لتوزيعها في السويد
«خارجية النواب» توصي الوزارة باستدعاء السفير السويدي لإدانة حرق المصحف الشريف
واقترحت «الجمال»، أن يصدر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة تقريرا عن وقائع حرق المصحف الشريف، ويدعو الدول التي وقعت على أرضها مثل هذه الأحداث، مراجعة قوانينها لمنعها وملاحقة مرتكبيها.
وقالت «الجمال» إن تكرار مثل هذه الأحداث يؤجج مشاعر المسلمين ويصنع حالة من الاستفزاز ويصل لمرحلة التحريض على الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، محذرة من الحملات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم.
وناشدت النائبة أسماء الجمال، جموع الدول الأوروبية التي وقعت فيها وقائع حرق المصحف الشريف، العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات بين مواطنيها، ورفض جميع أشكال خطابات الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية، مؤكدة إن هذه الأعمال تحريضية ضد المسلمين والديانات الأخرى ومسيئة وغير مسؤولة.
مجلس النواب لجنة العلاقات الخارجية الامم المتحدة حرق المصحف الشريف دولة السويد حقوق الانسانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مجلس النواب الامم المتحدة حرق المصحف الشريف دولة السويد حقوق الانسان حرق المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية (D8) تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضحت أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة تمثل خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون بين الدول النامية، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الاقتصادية والتنموية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
كما أشادت “حارص” بالمبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، مثل تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية وإطلاق شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي، إلى جانب مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، واستضافة مصر اجتماع وزراء الصحة 2025، مؤكدة أن هذه المبادرات تترجم رؤية مصر لتكريس التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، مع التركيز على الاستثمار في الشباب ودعم الاقتصاد المعرفي.
وقالت إن حضور رئيسي تركيا وإيران في القمة يعكس إدراك الدول الإقليمية لأهمية الدور المصري، مؤكدة أن مصر تلعب دورا جوهريا في تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وحل النزاعات، وهو ما يدعم الاستقرار الإقليمي.
وأضافت أن مصر تستغل رئاستها للمنظمة لتكون منصة للحوار الإقليمي، بما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الإسلامية.
ولفتت “حارص” إلى أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تعكس رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة، ما يعزز مكانتها كوجهة دولية للاستثمار والحوار الدبلوماسي، مؤكدة أن اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش القمة تتيح فرصًا لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ما يضع مصر في صدارة المشهد الدولي كقوة إقليمية رائدة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة.