وزير التعليم: عقلية أولياء الأمور ما زالت متمسكة بالدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة بذلت مجهودات كبيرة في مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية، لكن عقلية أولياء الأمور ما زالت متمسكة بفكرة الدروس الخصوصية.
التعليم الفني عماد التنميةوأضاف حجازي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن ملف التعليم الفني يتطلب أمرين، الأول تغيير الصورة الذهنية عن طالب التعليم الفني، أنه مكان لأصحاب المجموع القليل، بينما في الحقيقة هو عماد التنمية، وفي الوقت الحالي هناك طلاب لهم مجموع أعلى من مجموع الثانوية العامة، وقاموا بالتقديم لمدارس تعليم فني.
وأشار إلى أن السبب الثاني هو أن المدارس الفنية تقوم بمساندة المصانع والشركات، ليتوفر التدريب للطلاب، وفي الوقت نفسه تستفيد الشركات من مهارات طلاب التعليم الفني، والطلبة في مدارس التعليم الفني يتم حجزهم للعمل في الشركات قبل التخرج، ويمكن لطالب التعليم الفني أن يكمل تعليمه في الكليات التكنولوجية التابعة للشركات والمصانع.
انتقال مصر في مؤشر المعرفة العالميولفت إلى أن مؤشر المعرفة العالمي الذي صدر قبل أيام قليلة، أظهر أن ترتيب مصر قفز إلى المركز 46 بدلا من 81 من بين 133 دولة، وهذا بسبب التقدم الذي طرأ على التعليم الفني، والدول الأوروبية محتاجة للعمالة الفنية الشابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدروس الخصوصية التعليم الفني التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السابق يكشف عن 15 صفة تميز الأشخاص الناجحين
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق ، أن هناك 15 صفة تميز الأشخاص الناجحين.
وقال وزير التربية والتعليم السابق ، في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن هذه الصفات تتمثل في :
تحمل المسؤولية – لا يلقون باللوم على الآخرين أو الظروف، بل يتحملون مسؤولية أفعالهم ونتائج قراراتهم. التواضع وتقبل النقد – لا يرون أنفسهم فوق الآخرين، ويحرصون على التعلم من أخطائهم وأخذ النقد البنّاء بعين الاعتبار.التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية – يدركون أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية للحفاظ على صحتهم وسعادتهم. روح المبادرة – لا ينتظرون الفرص بل يسعون إلى خلقها بأنفسهم ويتخذون خطوات استباقية نحو النجاح. الانضباط الذاتي – يتمتعون بالقدرة على التحكم في أنفسهم، والالتزام بخططهم وأهدافهم دون الحاجة إلى رقابة خارجية. التفكير الإيجابي – يرون التحديات فرصًا للنمو، ويؤمنون بإمكانيتهم تحقيق النجاح رغم الصعوبات. التخطيط والتنظيم – يضعون أهدافًا واضحة، ويطورون خططًا فعالة لتحقيقها، ويديرون وقتهم بكفاءة عالية. الذكاء العاطفي – يفهمون مشاعرهم ومشاعر الآخرين، مما يساعدهم على بناء علاقات ناجحة والتعامل مع المواقف المختلفة بمهارة. العمل الجاد والإبداع – يبذلون جهدًا كبيرًا لتحقيق أهدافهم، ويبحثون دائمًا عن طرق مبتكرة لإنجاز مهامهم. التركيز على الهدف – لا يسمحون للمشتتات بإبعادهم عن مسارهم، ويحافظون على تركيزهم حتى يصلوا إلى ما يريدون. المثابرة والصبر – لا يستسلمون بسهولة، بل يواصلون العمل بجد حتى يحققوا أهدافهم، حتى بعد الإخفاقات المؤقتة. التعلم المستمر – يسعون دائمًا لاكتساب المعرفة وتطوير مهاراتهم، معتبرين أن التعلم رحلة لا تنتهي. المرونة والتكيف – يتقبلون التغييرات بروح إيجابية، ويجدون حلولًا بديلة عند الحاجة. الشجاعة والمخاطرة المحسوبة – لا يخشون اتخاذ قرارات جريئة، لكنهم في الوقت ذاته يدرسون المخاطر جيدًا قبل الإقدام عليها. الشغف بما يفعلونه – يحبون عملهم ويؤدونه بحماس، مما يساعدهم على تحقيق التميز والنجاح في مجالاتهم.جدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي كان وزيرا للتربية والتعليم خلال الفترة من 14 أغسطس 2022 حتى 2 يوليو 2024 ، وقبل أن يكون وزيرا تقلد أكثر من منصب بوزارة التربية والتعليم أبرزها : رئيسا لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ، ورئيسا لامتحانات الثانوية العامة ، ونائبا لوزير التربية والتعليم لشئون المعلمين