شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عقوبات بريطانية على شركات مرتبطة بالجيش والدعم السريع، الخرطوم 12  يوليو 2023 8211; فرضت بريطانيا يوم الأربعاء عقوبات على شركات قالت إنها مرتبطة بجماعات عسكرية سودانية وراء الصراع الدائر في .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقوبات بريطانية على شركات مرتبطة ب الجيش والدعم السريع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عقوبات بريطانية على شركات مرتبطة بالجيش والدعم السريع

الخرطوم 12  يوليو 2023– فرضت بريطانيا يوم الأربعاء عقوبات على شركات قالت إنها مرتبطة بجماعات عسكرية سودانية وراء الصراع الدائر في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. وقالت في بيان إن الحكومة فرضت عقوبات على ستة كيانات تجارية تستهدف الشركات المرتبطة بالطرفين المتحاربين. وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي “نحن ببساطة لا نستطيع تحمل الاعتصام ومشاهدة الأموال من هذه الشركات ، وكلها تمول قوات الدعم السريع أو القوات المسلحة السودانية ، يتم إنفاقها على صراع لا معنى له”. “سنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم عملية سلام هادفة ، ووقف العنف وتأمين حرية وصول المساعدات الإنسانية.” وتأتي العقوبات بعد أن أظهرت تقديرات أن عدد الذين نزحوا بسبب الصراع الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر تجاوز 3 ملايين. ومن بين الشركات المرتبطة بقوات الدعم السريع التي تم فرض عقوبات عليها ، الجنيد ، الذي قالت الحكومة البريطانية إنه قدم “عشرات الملايين على الأقل من الدعم المالي للميليشيا” ، بالاضافة الى تريدف للتجارة العامة و شركة جي اس كيه المتقدمة المحدودة. وقال البيان إن أنظمة الصناعات الدفاعية وشركة سودان ماستر تكنولوجي ,وحدة دي اي اس، شركة زادنا الدولية للاستثمار المحدودة ، استهدفت ككيانات مرتبطة بالقوات المسلحة السودانية.

عقوبات بريطانية على شركات مرتبطة بالجيش والدعم السريع سودان تربيون.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟

خالد فضل

تستضيف القاهرة غدا السبت ما وُصف بمؤتمر لبعض القوى السياسية السودانية، وهو مجمع لا يمكن وصفه بالشمول؛ لأنه اصطفى بعض تلك القوى ودعاها، بينما بعض القوى السياسية ذات الثقل النوعي على الأقل لم تشملها رقاع الدعوة مثل الحزب الشيوعي السوداني، بينما اعتذرت الحركة الشعبية قيادة الحلو عن تلبية الدعوة، وليس لدي علم إن كانت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد قد تم دعوتها أساسا، كما تم دعوة السيد محمد الأمين ترك وهو يشغل موقعا في الإدارة الأهلية بصفته ناظر قبائل البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان فيما لم تشمل الدعوة ناظر قبائل الرزيقات بغرب السودان مثلا أو أيا من ممثلي القبائل الأخرى في كردفان أو جبال النوبة أو النيل الأزرق!! فهل السيد ترك باعتباره ممثلا لحزب المؤتمر الوطني؟؟

عودا على بدء لا بد من طرح سؤال جوهري على هذا التمثيل النسبي للقوى السياسية السودانية ومناقشته في اجتماعهم تحت الرعاية المصرية والشهادة الإقليمية والدولية وهو ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟ لأنّه وبدون مناقشة هذا المشروع سيكون المؤتمر تكرارا لعبارات باتت ممجوجة من كثرة تداولها على شاكلة وصف المعاناة الإنسانية وإفرازات الحرب، إلخ.. ما يعلنه قادة الجيش عند كل محفل وعقب كل انسحاب من مدينة أو حامية عسكرية هو: الإعلان عن بداية الحرب من أول جديد، رفض أي تفاوض مع الدعم السريع أو القوى السياسية التي تدعو للسلام، عدم الاكتراث للضحايا، فالسودانيون كثر لا بأس إن مات منهم أشخاص، السودان لا يحتمل وجود قيادة الجيش مع خصومهم في الدعم السريع والقوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة السودانية، سحق ومحق وذبح وإبادة كل أفراد الدعم السريع ومؤيديهم من المدنيين؛ وهذا يعني عمليا محو وسحق أقاليم بأكملها وقرى ومدن وفرقان وسهول وهضاب وجهات؛ فالسودانيون كُتار ولا ضيم إن (هلك) منهم بضعة ملايين.

هل سمع أحد من الناس قيادة الجيش تتحدث عن الانتقال المدني السلمي نحو إقامة نظام سياسي ديمقراطي، وهو آخر مشروع سياسي كان قائما ومعبرا عن القواعد الشعبية من الجيل الصاعد من الشباب وطلاب المدارس والأطفال وجموع غالبة من نساء المدن بصورة خاصة، وقد تم هدم هذا المشروع عن طريق الانقلاب العسكري الذي قاده ونفذه قائد الجيش وقائد الدعم السريع في يوم 25 أكتوبر 2023.

إذا ذلك هو المشروع السياسي لقيادة الجيش، والذي ربما يتحاشى بعض المشاركين في مؤتمر القاهرة طرحه بطريقة مباشرة، بيد أنهم لا يعدمون حيلة لطرحه ولو على استحياء، وليتهم يفعلون ذلك، فالمسكوت عنه هو أكثر ما يفرقنا على حد المقولة الحكيمة للدكتور فرانسيس دينق، أعتقد أنه من الأفضل الوضوح في مثل هذه المواقف فالحرب لن تقف ما لم يتم نقاش وحل أسبابها، والسبب هنا واضح لا يحتاج إلى أدلة، عودة نظام الإسلاميين للحكم، ولو عبر لافتات أخرى، وأد جذوة الثورة السودانية وتحطيم آمال وتطلعات الأجيال الصاعدة في التغيير، استمرار نهج الدولة الفاشلة والمعطوبة تحت حراسة أوهام تكتسي بشعارات القداسة والكرامة والعزة ومؤسسات الدولة الحداثية، فهل من يشاركون في المؤتمر من غير أعوان ذلك المشروع، وأصحاب الدعوة والشهود على استعداد لدفع ثمن وقف الحرب مهما بلغت الكلفة!!

الوسومخالد فضل

مقالات مشابهة

  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • أبي أحمد: لم نستغل حرب السودان
  • 136 ألف نازح سوداني من سنار والدعم السريع تعلن السيطرة على منطقة الميرم
  • لإنهاء تخفيف الأحمال وحل الأزمة.. اجتماع رؤساء شركات الكهرباء الأسبوع المقبل
  • قوى سياسية سودانية تناقش في جنيف مستقبل الإسلاميين والجيش والدعـم السريع
  • السعودية تبرم 3 اتفاقيات دفاعية مع شركات تركية
  • قطع الكهرباء وسد النهضة والدعم.. تحديات تنتظر الحكومة الجديدة بعد حلف اليمين
  • 6 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن تقرير قانون سوق رأس المال
  • اليوم.. مجلس الشيوخ يُناقش الأثر التشريعي لقانون سوق رأس المال