عبدالجليل: الشيبي لجأ للقضاء بأوامر.. وموديست لن يقدم شيئًا للأهلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد محمد عبدالجليل نجم الكرة المصرية السابق، أن اللجوء للمحاكم المدنية في أي أزمات بين اللاعبين والمدربين مرفوض تمامًا، مشيرًا إلى أن الأمور لم تكن تدار بهذا الشكل مطلقًا، ومن حق الأهلي وحسين الشحات اللجوء للفيفا والكاف والاتحاد المصري، ومن الوارد ايقاف محمد الشيبي بسبب اللجوء للقضاء المدني.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على شاشة قناة etc الفضائية: "لم أشاهد ما فعله الشيبي ولجوء اللاعب للقضاء مرفوض مطلقا، ويجب على العقلاء في نادي بيراميدز إنهاء تلك الأزمة سريعًا".
وأضاف: "الاستفزازات موجودة في كرة القدم وتعرضنا لها كثيرا، ومحمد الشيبي لجأ للأساليب الاستفزازية في مواجهة الأهلي سواء السوبر في الإمارات أو في لقاء الدوري الموسم الماضي، ولكن كان يجب تغليظ العقوبة ضد حسين الشحات، ولاعب بيراميدز تلقى أوامر واضحة باللجوء للنيابة".
وواصل: "تصريحات كولر حول صعوبة شباب بلوزداد منطقية لأنه فريق قوي، ويمتلك لاعبين يمتازون بالسرعة، والأهلي ظهر بشكل جيد أمام يانج أفريكانز، ولكن الدفاع ليس في افضل حالاته، لكن هناك تطورًا واضحًا، واعتقد أن الأهلي سيظهر بشكل افضل امام بلوزداد".
وزاد: "الأهلي في مونديال الأندية يلعب بشكل جيد، وأعتقد أن الفريق قادر على عبور اتحاد جدة، وقد يخسر أمام فلومينينسي البرازيلي لأنه فريق قوي، ومعهم كينو لاعب بيراميدز السابق".
وأكمل: " عزيز يعقوبو رفض الإفصاح عن السبب في عدم إتمام التعاقد مع الأهلي، خصوصا أنه يقال ان عدم اتمام الصفقة لأسباب طبية".
وأتم: "انتوني موديست لن يستطيع تقديم أي شيء للأهلي لأنه بدنيا بعيد تماما وقد يظهر بصورة جيدة ويستغل الفرصة الأخيرة قبل يناير، لكنه فنيا وبدنيا بعيد تماما".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أزهري: "الهم في قصة سيدنا يوسف لا يؤاخذ به لأنه حديث نفس"
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن تفسير قوله تعالى "ولقد همت به وهم بها" في حق سيدنا يوسف عليه السلام يتطلب فهماً دقيقاً للفرق بين الهم والعزم والفعل، متابعًا: "الهم نوع من حديث النفس، ولا يؤاخذ الله سبحانه وتعالى الإنسان عليه، لذلك لا يؤاخذ سيدنا يوسف عليه السلام على همّه".
الهم في هذه القصة
وشدد جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، على أن الهم في هذه القصة يمكن أن يُفهم على أنه شعور طبيعي لا يتعدى حدود التفكير الشخصي، حيث أن الأنبياء معصومون عن التورط في المعاصي أو السوء.
وتابع: "الهم هنا يليق بنبوة سيدنا يوسف، بينما همّ امرأة العزيز يليق بالبشرية المعتادة، لأنها كانت تهدف إلى إغوائه"، مشيرًا إلى أن الكثير من العلماء يقفون عند قوله "ولقد همت به وهم بها"، لأن الآية توضح الفارق بين هم سيدنا يوسف وهم امرأة العزيز، "فإنه كان هم يوسف عليه السلام أن يصدها عن نفسه، بينما كان همها هو أن تنال منه، وربنا سبحانه وتعالى أظهر برهان براءته عندما جعل قميص يوسف ممزقاً من الخلف، مما يعزز براءته ويظهر فاعلية تصرفه".
واختتم جبر بأن تفسير هذه الآية يجب أن يتم بعيداً عن الروايات الإسرائيلية التي لا تتناسب مع عصمة الأنبياء، مشدداً على ضرورة الالتزام بالأدب عند تناول مثل هذه القصص القرآنية.