قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل باتت تبدي استعدادا أكبر لمناقشة الخطط الخاصة بمستقبل قطاع غزة بعد نهاية الحرب مع حركة حماس.

وقال موقع "أكسيوس" الأميركي إن فريق الرئيس الأميركي جو بايدن يضغط على إسرائيل منذ بداية الحرب لوضع خطة لما سيحدث في غزة بعد نهاية الصراع.

ونقل المصدر عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه خلال المحادثات، التي جرت هذا الأسبوع مع فيل جوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، كان المسؤولون الإسرائيليون "مستعدين للحديث عن المستقبل" في غزة.

وأضافوا أن الولايات المتحدة "تريد تجنب حدوث فراغ في الحكم والأمن في غزة بعد نهاية الحرب، الأمر الذي قد يسمح لحماس بالنهوض مرة أخرى".

واعترف المسؤولون بأنه "ما تزال هناك اختلافات بين الطريقة التي ترى بها أميركا غزة بعد الحرب وكيف تنظر إليها إسرائيل"، مبرزين أن الخلاف الأبرز يتعلق بالدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية.

وكان مسؤول إسرائيلي كبير كشف، في وقت سابق، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإدارة بايدن تناقشان منذ أسابيع "مسألة غزة ما بعد الحرب"، مشيرا إلى أنه لم يطرأ أي تغيير في النهج الإسرائيلي.

من جهته، قال بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء: "في مرحلة ما بعد حماس، غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح".

وأضاف: "هناك قوة واحدة فقط يمكنها نزع سلاح غزة، هي الجيش الإسرائيلي.. ولا يمكن لأي قوة دولية أن تفعل ذلك".

وتابع: "رأينا ما حدث في أماكن أخرى، عندما جلبوا قوات دولية من أجل نزع سلاح قوة ما، وأنا لست مستعدا لأغمض عيني وأقبل بأي ترتيب آخر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن كامالا هاريس الولايات المتحدة أميركا إسرائيل السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي مستقبل غزة غزة بعد الحرب أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين جو بايدن كامالا هاريس الولايات المتحدة أميركا إسرائيل السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل غزة بعد

إقرأ أيضاً:

الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا

حذّر نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، علي الحبري، من مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل الدولة الليبية، في ظل غياب الشفافية واستمرار الإنفاق الحكومي دون تحقيق التوازن المطلوب في قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.

وقال الحبري، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، إن نقطة التعادل في الإنفاق التسييري للدولة الليبية تعتمد على أن لا يقل سعر برميل النفط عن 72 دولارًا، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط الليبية صرف لها نحو 34 مليار دينار بهدف رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، إلا أن الشفافية بشأن هذا الإنفاق لا تزال “غائبة كليًا”.

وأضاف الحبري أن الدولة مطالبة بوضع سياسات استراتيجية واضحة تُنشر للرأي العام، موضحًا أهمية إطلاع المواطنين على المخاطر الاقتصادية المحتملة في حال هبط سعر النفط دون عتبة 72 دولارًا، وما إذا كانت مؤسسة النفط قد اتخذت فعليًا خطوات فاعلة لتحقيق هدفها الإنتاجي الذي من شأنه تحقيق توازن اقتصادي، ولو مؤقت.

وفي تحذير آخر، أكد الحبري أن الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل تتطلب تضافر كل الجهود، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات مالية فاعلة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص ليكون بمستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية.

وختم الحبري تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا لا يمكن أن يبنى في ظل الاعتماد على القطاع العام وحده، مشددًا على ضرورة إعادة النظر جذريًا في دور الحكومة، وإلا فإن “الوضع القائم لا يشير إلا إلى خطر كبير يهدد الدولة النفطية ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
  • تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
  • إسرائيل تهدد بفصل نحو ألف عسكري بسلاح الجو إثر مطالبتهم بوقف الحرب
  • الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
  • انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة
  • حزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها إذا انسحبت إسرائيل
  • مسؤولون أميركيون: الغارات على اليمن تستنزف الأسلحة اللازمة لردع الصين
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • حزب الله يبدي استعداده لمناقشة مستقبل سلاحه
  • رويترز عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها