حرق نتنياهو سياسيا.. مصطفى الفقي يكشف اللحظة الفارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، "السنة الجاية زي اليومين دول لا هيكون الطقم السياسي في إسرائيل موجود، ولا الفلسطيني موجود ولا حتى الأمريكي".
وأضاف مصطفى الفقي، خلال لقائه ببرنامج يحدث في مصر، المذاع على شاشة MBC مصر، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، أنه يتوقع قدوم وجه أخر غير أمريكا، الذي حضرت مجلس الحرب مع إسرائيل و الذي استفزه شخصيا.
وناشد المفكر السياسي، العرب بأن يقوموا بالعام الجديد بإعارة من جديد و يكون هناك انتخابات للفلسطينيين و يقنعوا الطرفين بضرورتها، معقبا: "هذه لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية".
حرق نتنياهو سياسياوأشار، إلى أن الحرب في غزة كانت سببا في حرق نتنياهو سياسيا، مؤكدا أن نتنياهو في أخر مرحلة من مراحله السياسية و قام بتوريط شعبه كما لم يتورط من قبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي إسرائيل فلسطين أمريكا انتخابات القضية الفلسطينية غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.