إعادة الإعمار والأمن بغزة.. البيت الأبيض يكشف تفاصيل مباحثات مستشار هاريس في إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، أن مستشار كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي فيل جوردون بحث في إسرائيل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة، والالتزام بحل الدولتين.
وقال البيت الأبيض إن جوردون مستشار هاريس للأمن القومي بحث في إسرائيل جهود ردع أي عدوان والمساعدة في منع التصعيد، موضحًا للاحتلال المبادئ التي وضعتها الإدارة الأمريكية لقطاع غزة.
كما أعرب عن القلق من عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة أن يكون لدى الشعب الفلسطيني أفق سياسي واضح.
وكان مسؤولو البيت الأبيض وصلوا إلى إسرائيل قادمين من دبي حيث رافقوا هاريس في اجتماعاتها على هامش قمة المناخ COP28، حيث ركزت مناقشاتها على مستقبل غزة ما بعد الحرب.
وفي إسرائيل، التقى مستشارو هاريس بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني جانتس، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والوزير جادي آيزنكوت، وهو مراقب في حكومة الحرب، وزعيم المعارضة يائير لابيد.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، قال مسؤولون أمريكيون إن المجموعة ناقشت الأهداف والعمليات العسكرية في غزة.
وذكر أحد المسؤولين الأمريكيين، أن جوردون مستشار هاريس أكد للإسرائيليين أن واشنطن تدعم الأهداف العسكرية المشروعة لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنه شدد على أهمية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضرورة زيادة المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين خلال العملية البرية الإسرائيلية في جنوب غزة.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن جوردون أطلع الإسرائيليين على محادثات هاريس في دبي مع القادة العرب حول ما يحدث بعد انتهاء الحرب في غزة وعرض ما طرحته نائبة بايدن علنًا حول كيفية رؤية الإدارة لإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة بعد القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة نائبة بايدن العمليات العسكرية في غزة نائبة الرئيس الامريكي إسرائيل البیت الأبیض فی إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره التريند..ماذا تعرف قانون قيصر؟
قانون قيصر.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد سقوط نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قانون قيصر الذي يعاقب داعمي النظام السوري.
جاء قانون قيصر لحماية المدنيين كأحد أبرز هذه الأدوات، حيث يهدف إلى فرض عقوبات شديدة على الحكومة السورية وكل من يساندها ماديًا أو ماليًا أو تقنيًا.
سُمِّي القانون بـ "قيصر" نسبةً إلى منشق مجهول من الشرطة العسكرية السورية، هرب من البلاد ومعه 55 ألف صورة وثّقت جرائم تعذيب وانتهاكات واسعة النطاق.
هذه الصور، التي نشرتها تقارير دولية وأثارت ضجة عالمية، دفعت الكونغرس الأمريكي إلى اعتماد القانون في ديسمبر 2019 ليصبح نافذًا بعد توقيع الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب.
الأهداف والمحاور الرئيسيةيركّز قانون قيصر على:
1. العقوبات المالية: استهداف أي فرد أو كيان يدعم الحكومة السورية، بما في ذلك الشخصيات السياسية العليا.
2. قطاع الطاقة والبنية التحتية: فرض قيود صارمة على أي أنشطة تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي للنفط والغاز.
3. إعادة الإعمار: منع أي تعاون دولي لإعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري دون ضمانات واضحة لحقوق الإنسان.
تأثيرات القانون
أدى تطبيق القانون إلى تعميق عزلة النظام السوري وزيادة الضغط الاقتصادي على دمشق وحلفائها، خاصة إيران وروسيا، اللتين وُجهت لهما اتهامات بتقديم دعم عسكري واقتصادي للنظام.
كما أنه حال دون تنفيذ العديد من المشاريع الدولية في سوريا، خصوصًا في مجال إعادة الإعمار.
مشاريع قوانين ذات صلة
ترافق "قانون قيصر" مع مشاريع قوانين مشابهة، منها:
لا مساعدة للأسد: يمنع تمويل إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وقف دعم الأمم المتحدة للأسد: يهدف إلى التأكد من أن الأموال الأمريكية المقدمة للأمم المتحدة لا تُستخدم لدعم النظام السوري.