علّق الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان على مرور 60 يومًا من حرب الاحتلال الصهيوني على غزة قائلاً: "60 يومًا من جرائم الحرب والإبادة الجماعية المُمنهجة على مرأى ومسمع من العالم".

وأضاف “الشيمي” في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج مصر جديدة الذي يُذاع على قناة etc أن المشهد الأكثر وضوحًا، هو ازدواجية المعايير الدولية ولكن كل المبادئ من عدالة وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها تُدهس الآن أمام المصالح الأمريكية والإسرائيلية التي ترى استغلال هذا الموقف.

 مواقف عربية إقليمية موحّدة 

وأوضح أنه من المشاهد البارزة الصمت العالمي من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لم يحدث أي تحرك حقيقي، وعلى غير المعتاد مواقف عربية إقليمية موحدة وكذلك الدور المصري الذي قام بجهود متفردة في إدارة هذه الأزمة واتخاذ مواقف ثابتة وعددًا من الخطوات التي رسّخت مفهوم الدبلوماسية الإنسانية والإغاثية بإدخال المساعدات ومحاولة اكتساب قدر ممكن من التأييد الغربي الممكن للموقف المصري الفلسطيني.

وأشار إلى أن إسرائيل لن تستطيع تشكيل حكومة ائتلافية حتى قبل الحرب ولكن بعد الحرب شكّلت حكومة أزمة أو حكومة حرب، فضلًا على ضغوط رهيبة تنال نتنياهو وحكومته في ظل تغيير قوانين في السلطة القضائية هدفها تعطيل قوانين متعلقة بالفساد المتهم بها.

وأوضح أنه بعد 7 أكتوبر ورغم انخفاض شعبية نتنياهو وحكومته والضغوط عليه إلا أنه من الصعب إجراء انتخابات في ظل الأزمة وعلى العكس من مصلحة نتنياهو استمرار الأزمة لأطول فترة ممكنة لأن وقف الحرب معناه سقوط نتنياهو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو أستاذ العلوم السياسية الإبادة الجماعية الممنهجة المصالح الأميركية الدور المصري إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.

توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النووية

وأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.

وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستمر في سياساتها الممنهجة.. التجويع والقتل الجماعي
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة مصر في قمة العشرين عكست تحديات الدول النامية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها