اختلاف بين رؤيتي أمريكا وإسرائيل بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم الأربعاء، أنه ما زال هناك اختلاف بين رؤيتي واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب.
وحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، كان فريق الرئيس جو بايدن يضغط على إسرائيل منذ المراحل الأولى من الحرب لوضع خطة لما سيحدث في غزة بعد الصراع الذي بدأ في 7 أكتوبر، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15000 شخص في غزة.
وذكر مسؤولون أمريكيون لـ "أكسيوس" أن الولايات المتحدة تريد تجنب حدوث فراغ في الحكم والأمن في غزة بعد الحرب، ما قد يسمح لحماس بالعودة مرة أخرى، على حد قولهم.
وقال مسؤول أمريكي كبير إنه في المحادثات التي جرت هذا الأسبوع مع فيل جوردون مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، كان المسؤولون الإسرائيليون الذين ركزوا على خوض الحرب "مستعدين للحديث عن المستقبل" في غزة.
فيما أعربت الإدارة الأمريكية لتل أبيب عن قلقها من تواصل الهجمات البرية في جنوب قطاع غزة كما حدث في الشمال، مع الحاجة لتعزيز السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من حكم القطاع.
وقال مسؤول أمريكي ثالث إن المسؤولين الأمريكيين يريدون "التواجد هناك كل أسبوع حتى نتمكن من التواصل مع الإسرائيليين والفلسطينيين وجهاً لوجه بشأن مسألة اليوم التالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن تل أبيب قطاع غزة بعد الحرب غزة بايدن إسرائيل غزة بعد فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
متابعات ـ يمانيون
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يشهد “أسوأ وضع إنساني” منذ بداية الحرب بسبب منع “إسرائيل” إدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك، وفق وكالة الاناضول، في معرض رده على سؤال بشأن منع “إسرائيل” دخول المساعدات الإنسانية لأكثر من 50 يوما، خلال مؤتمر صحافي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف: “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب”.
وكثف العدو الإسرائيلي منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.