مصطفى الفقي: العالم العربي يحارب عدوا أعمى.. ونتنياهو يحتضر سياسيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الصدمات تغير العقليات، معقبا: " أرى أن الصدمة الدامية التي حدثت لأهل غزة يجب أن يفيق بها العقل العربي و يدرك أنه ماشي بطريقة غلط على مدى 75 سنة".
وأوضح “الفقي”، خلال لقائه ببرنامج يحدث في مصر، المذاع على شاشة MBC مصر، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، أن العالم العربي يحارب عدو أعمى لا ضمير له و الإجرام جزء من طباعه و الإرهاب صفة عامة فيه، ولابد من فضح هذا للعالم.
ولفت المفكر السياسي، إلى أن الوقت الحالي هو أكثر وقت في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ينظر له العالم العربي بأكمله، و لذلك الكلمة بالوقت الحالي بـ 10 أضعاف الكلمة في أي وقت سابق.
نتنياهو يحتضر سياسياوواصل: "نتنياهو يحتضر سياسيا و بيشتغل يوم بيوم"، مضيفا أن نتنياهو في أخر مرحلة من مراحله السياسية و قام بتوريط شعبه كما لم يتورط من قبل، و لم يفيد إسرائيل كثيرا كما يتوهموا،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي غزة العالم العربى الصراع العربي الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.