قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الثلاثاء، إن استئناف ما وصفته "بالأعمال العدائية" في غزة "أمر مدمر"، مضيفة أن دائرة العنف لن تضمن أمن إسرائيل على المدى الطويل.

وفي تصريحاتها قبل الاجتماع الوزاري للحكومة الكندية قالت جولي للصحفيين: "رأينا نتائج جيدة الأسبوع الماضي مع توقف القتال ودخول المساعدات وإطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين"، مشددة على أن "ثمن العدالة لا يمكن أن يكون معاناة جميع الفلسطينيين".

 

وقالت إنه يجب إيقاف "العنف" ويجب الوصول إلى حل الدولتين والدخول في محادثات للوصول إلى حل الدولتين لأن ذلك هو الحل الوحيد.

وأضافت جولي أنه أثناء تواجدها في اجتماع وزراء خارجية دول حلف الناتو ومع نظرائها في دول مجموعة السبع، أكدت أنه يجب الضلوع مع دول المنطقة ومع دول مجموعة السبع لإجراء محادثات حل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الكندية دائرة العنف امن اسرائيل المدى الطويل

إقرأ أيضاً:

بيان مدريد المشترك بشأن تنفيذ حل الدولتين.. دعوة لانسحاب إسرائيل من غزة

أصدرت وزارة الخارجية بيانا مساء الجمعة، عن اجتماع وزير خارجية الدكتور بدر عبد العاطي بنظرائه وزراء خارجية أيرلندا وتركيا والسعودية وعدة دول.

وقال البيان: «نحن، ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ ووزراء خارجية وممثلو كل من أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا؛ اجتمعنا اليوم في مدريد، في خضم أسوأ أزمة شهدها الشرق الأوسط منذ عقود، للتأكيد على التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين».

وأضاف: «خلال سنوات عملية السلام، حددت الأطراف والمجتمع الدولي مرجعيات ومعايير لتنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية. وبدلاً من ذلك، تسببت الإجراءات الأحادية غير القانونية، والمستوطنات، والتهجير القسري، والتطرف في إحباط آمال الشعبين في تحقيق السلام. منذ السابع من أكتوبر، تتكشف أمام أعيننا مأساة غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، مما يقوض السلم والأمن الدوليين».

وتابع: «وندين جميع أشكال العنف والإرهاب، وندعو إلى التنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين وفقاً للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، لتحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية في منطقة تسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون».

حل الدولتين

وأردف: «بعد مرور ثلاث وثلاثين عامًا على مؤتمر السلام الذي عقد في هذه المدينة، لم تتمكن الأطراف والمجتمع الدولي من تحقيق هدفنا المشترك، والذي لا يزال قائماً، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب بسلام وأمان، ومندمجتان في المنطقة، على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعّال لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك».

واستكمل: «نرحب بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024. ونكرر التأكيد علي ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية».

وقال: «نؤكد دعمنا الكامل لجهود الوساطة الجارية التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، ونرفض جميع الإجراءات التي تهدف إلى عرقلة عملية الوساطة هذه، ونكرر دعوتنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين».

وأضاف: «كما ندعو إلى إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا».

الضغط لفتح جميع المعابر

وأردف: «توجد حاجة ملحة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون شروط وبدون عوائق وبكميات كبيرة من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية، ودعم عمل وكالة الأونروا وغيرها من الوكالات الأممية. ونحث جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية».

وتابع: «ونحذر من التصعيد الخطير في الضفة الغربية ونحث على وقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين، وكذلك جميع الإجراءات غير القانونية التي تقوض آفاق السلام، بما في ذلك أنشطة الاستيطان، ومصادرة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين. ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ونعترف بالدور الرئيسي للوصاية الهاشمية في هذا الصدد. وندعو إلى وقف جميع الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد الإقليمي».

ضرورة اتخاذ خطوات نشطة

واستطرد: «يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات نشطة لتنفيذ حل الدولتين، بما في ذلك الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، وضمها كعضو كامل في الأمم المتحدة. ونؤكد أن مسألة الاعتراف هي عنصر أساسي في هذه الأجندة الجديدة للسلام، مما يؤدي إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين».

وأضاف: «اليوم، نؤكد من جديد التزامنا المشترك بجهود السلام لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، ونذكر أن دولنا قد اتفقت على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن».

دعوة إلى اجتماع موسع

واختتم: مع وضع هذه الأهداف في الاعتبار، ندعو الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول «الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل»، وذلك على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن مخاطر محتملة للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات على المدى الطويل
  • بيان أميركي بريطاني: دعم سيادة الصومال وسلامة أراضيه واستقراره على المدى الطويل
  • وزيرة خارجية فلسطين: الوضع في غزة كارثة إنسانية.. وحل الدولتين السبيل الوحيد
  • وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية: حل الدولتين هو السبيل لأمن الشرق الأوسط
  • «الخارجية الروسية»: سنرد بقوة على تسليم كييف صواريخ بعيدة المدى
  • الخارجية الروسية: سنرد بقوة على تسليم كييف صواريخ بعيدة المدى
  • سفيرة فلسطين لدى كندا: إسرائيل تخالف كل مقومات تطبيق حل الدولتين
  • بيان مدريد المشترك بشأن تنفيذ حل الدولتين.. دعوة لانسحاب إسرائيل من غزة
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • الخضراوات تحسن الصحة وتقلل من مخاطر السمنة على المدى الطويل