جماعة الحوثي اليمنية تسمح لطاقم السفينة جالاكسي ليدر باتصال محدود بأسرهم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت الشركة المالكة للسفينة التجارية جالاكسي ليدر أن الحوثيين التي احتجزت السفينة في البحر الأحمر الشهر الماضي سمحت لأفراد طاقمها "باتصال محدود" بأسرهم، بينما تضغط عدة دول من أجل إطلاق سراحهم.
واحتجز الحوثيون السفينة التي ترفع علم جزر الباهاما يوم 19 نوفمبر واقتادوها إلى ميناء الحديدة في شمال اليمن الذي تسيطر عليه الميليشيا.
وذكرت شركة جالاكسي ماريتايم أن أفراد طاقم السفينة يتكون من مواطنين من بلغاريا وأوكرانيا والفلبين والمكسيك ورومانيا. والسفينة تستأجرها شركة نيبون يوسن اليابانية.
وقالت الشركة المسجلة في جزيرة آيل أوف مان في بيان "يظل أمن أفراد الطاقم وسلامتهم أولوية الملَّاك والمديرين والاتصال المحدود المسموح لأفراد الطاقم وأسرهم به يشير إلى أن البحَّارة يُعاملون بأفضل صورة يمكن توقعها في هذه الظروف".
وتابعت الشركة: "لا صلة على الإطلاق لأفراد الطاقم الخمسة والعشرين المحتجزين بالوضع الحالي في المنطقة".
وأضافت: "لا يمكن تحقيق شيء بتمديد احتجازهم".
اقرأ أيضاً«مجموعة السبع» تعرب عن تقديرها لدور مصر وقطر في تأمين الهدنة الحالية في غزة
الحوثيون: لن نحرر السفينة المحتجزة إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جماعة الحوثي جالاكسي ليدر طاقم السفينة اتصال
إقرأ أيضاً:
بيان: السفينة الروسية الغارقة في المتوسط تعرضت لهجوم إرهابي
أعلنت شركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن سفينتها "أورسا ميجور" التي غرقت في البحر المتوسط تعرضت إلى "هجوم إرهابي".
وقالت شركة "أوبورونلوغيستيكا" في بيان نقلته وكالات الأنباء الرسمية الروسية إنها "تعتقد أن هجوما إرهابيا موجها تم تنفيذه في 23 ديسمبر 2024 ضد السفينة أورسا ميجور"، من دون الإشارة إلى الجهة التي قد تكون نفذته ولا دوافعه.
وأضافت أن "ثلاثة انفجارات متتالية" وقعت في السفينة قبل تسرب المياه إليها.
لم تكشف الشركة العناصر التي اعتمدت عليها لاعتبار غرق السفينة "هجوما إرهابيا".
وفقد بحاران في حادث غرق السفينة التي كان طاقمها يضم 16 بحارا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الثلاثاء أن غرق السفينة حدث بعد "انفجار في غرفة المحركات".
وحصل الحادث في المياه الدولية في المتوسط بين مياه إسبانيا والجزائر.
وبحسب فرق الإنقاذ البحري الإسبانية، فإن أورسا ميجور "أصدرت نداء استغاثة" ليل الاثنين الثلاثاء، على بعد نحو 105 كيلومترات من سواحل مدينة ألميريا الإسبانية، بسبب "سوء الأحوال الجوية" ثم غرقت.
وسفينة الشحن هي الأكبر التي تملكها شركة "أوبورونلوغيستيكا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية وتوفر أيضا خدمات النقل المدني والخدمات اللوجستية.
وخضعت السفينة والشركة المالكة لها لعقوبات أميركية في مايو 2022 بعد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا، وفق ما أفادت حينها وزارة الخارجية الأميركية.
وبحسب الشركة، كانت السفينة تنقل رافعات ميناء وأغطية فتحات كاسحات الجليد إلى فلاديفوستوك (الشرق الأقصى الروسي).
وأبحرت السفينة من سان بطرسبرغ في شمال غرب روسيا في ديسمبر على أن تصل إلى فلاديفوستوك في 22 يناير، بحسب موقع مارين ترافيك المتخصص.
وأكدت الشركة في 20 ديسمبر أن السفينة كانت تشارك في تطوير "الطريق البحري الشمالي".
تطور روسيا هذا الطريق البحري في القطب الشمالي منذ سنوات أملا في استخدامه كدائرة تجارية جديدة تربط أوروبا بآسيا، وذلك لتسهيل نقل المحروقات.