استطلاع: شعبية بايدن تقترب من أدنى مستوياتها خلال رئاسته قبيل الانتخابات في 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، في علامة على التحديات المقبلة أمام محاولة إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في العام المقبل.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر 3 أيام وانتهى يوم الأحد، أن 40 % من المشاركين يستحسنون أداء بايدن كرئيس، بزيادة هامشية عن 39 % في تشرين الثاني/نوفمبر.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يواجه بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري. وأشارت استطلاعات أخرى أجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال سباق متقارب بين الاثنين.
وأظهر الاستطلاع أن الأمريكيين يعتبرون الاقتصاد والجريمة والهجرة أكبر المشاكل التي تواجه البلاد، وهي جميع القضايا التي انتقد ترامب وغيره من الجمهوريين بايدن بشأنها. وصنف 19 % من المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد باعتباره القضية الأولى، في حين أشار 11 % إلى الهجرة و10 بالمئة إلى الجريمة.
واستقر معدل القبول العام لبايدن عند أقل من 50 % منذ آب/أغسطس 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريبا من أدنى مستوى في رئاسته، وهو 36 % في منتصف عام 2022.
وجمع استطلاع رويترز/إبسوس ردودا عبر الإنترنت من 1017 شخصا بالغا باستخدام عينة تمثيلية على المستوى الوطني.
وكان بايدن قال الثلاثاء إنه "غير واثق" من أنه كان سيسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نهاية العام المقبل لو لم يترشح سلفه الجمهوري دونالد ترامب لهذه الانتخابات.
وقال الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق)، إنه "لو لم يترشح ترامب لما كنت واثقا من أنني كنت لأترشح. لكن، لا يمكننا أن ندعه يفوز".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة أمريكا قضاء دونالد ترامب جو بايدن انتخابات رئاسية البيت الأبيض فرنسا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
3 انتخابات رئاسية عربية خلال 2024.. تعرف على رؤساء العالم الجدد
شهد عام 2024 إجراء ثلاث دول عربية لانتخابات رئاسية، لكن اللافت أن الرؤساء الثلاثة احتفظوا بمناصبهم وفازوا بولايات جديدة، فيما أجرى العالم العديد من الانتخابات التي أفرز بعضها عن رؤساء جدد، وحكومات جديدة.
ورغم تراجع التضخم في معظم الاقتصادات العالمية، إلا أن الناخبين لم يعبؤوا بذلك، وأغضبهم الارتفاع الهائل في أسعار كل شيء من البيض إلى الطاقة على مدى السنوات القليلة الماضية، فعاقبوا الأحزاب الحاكمة كلما حانت لهم الفرصة.
وفي الولايات المتحدة، ساعد ارتفاع التكاليف دونالد ترامب على الفوز بولاية ثانية كرئيس بعد أربع سنوات من هزيمته أمام جو بايدن وخروجه من البيت الأبيض ليردد بعدها أن الانتخابات جرى التلاعب بها. وفشل أنصاره في محاولتهم لقلب هزيمة ترامب باقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير كانون الثاني 2021. وهذا العام، رفعوا أصواتهم في صناديق الاقتراع، ما أدى إلى ظهور قيادة أمريكية جديدة من المرجح أن تختبر المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.
كما أدت المشاعر المعادية للسلطات، والتي نشأت بسبب التضخم، إلى تنصيب حكومات جديدة في بريطانيا وبوتسوانا والبرتغال وبنما.
كما أوصل الناخبون في كوريا الجنوبية المعارضة إلى البرلمان الذي شكلت فيه أغلبية، وهو ما كبح جماح الرئيس يون سوك يول. وفي أوائل ديسمبر كانون الأول، فرض الرئيس الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي سرعان ما أبطلها البرلمان. كما هزت الانتخابات فرنسا وألمانيا واليابان والهند.
مكان واحد لم يحدث فيه أي تغيير: روسيا، حيث أعيد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا بحصوله على 88 بالمئة من الأصوات، وهو رقم قياسي في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وتستعرض "عربي21" في التقرير الآتي الدول العربية الثالث التي أجريت انتخابات رئاسية هذا العام، إلى جانب جولة للتعرف على أبرز الانتخابات التي جرت في أنحاء مختلفة من دول العالم.
الانتخابات الرئاسية التونسية
هي الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في تونس والثالثة بعد الثورة، والأولى بعد إصدار دستور 2022، وتم إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر لعام 2024، وفاز فيها الرئيس قيس سعيد لولاية ثانية، تزامنا مع قرار مجموعة كبيرة من الأحزاب السياسية والشخصيات مقاطعة هذه الانتخابات وانتقاد المسار الانتخابي.
وأعلنت هيئة الانتخابات في تونس فوز قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ العام 2021، بولاية ثانية بعد حصوله على 90.69% من الأصوات في انتخابات رئاسية غاب فيها التنافس.
الانتخابات الرئاسية الجزائرية
جرت في 7 سبتمبر 2024 لاختيار رئيس جديد للجمهورية الجزائرية بعد انتهاء الفترة الرئاسية السابقة، أسفرت عن فوز عبد المجيد تبون بعد حصوله على 94.65% من الأصوات.
وبلغ العدد الإجمالي للناخبين 24 مليونًا و351 ألفًا و551 ناخبًا؛ يتوزعون بين 865 ألفا و490 ناخبا خارج الجزائر، و23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا في الداخل. بينما بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية داخل البلاد 48%، فيما بلغت النسبة خارج البلاد 19.5%.
الانتخابات الرئاسية الموريتانية
أجريت الانتخابات الرئاسية في موريتانيا بتاريخ 29 يونيو 2024، مع احتمال إجراء جولة ثانية في 14 يوليو. فاز الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني بإعادة انتخابه لفترة ولايته الثانية والأخيرة كرئيس.
في الثاني من يوليو/ تموز، قُتل ثلاثة أشخاص خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين الذين تظاهروا ضد نتائج الانتخابات في كيهيدي، ما دفع السلطات إلى وقف خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في جميع أنحاء البلاد. كما نُظمت احتجاجات في نواذيبو وروصو وزويرات وبوغي.
جولة سريعة في أبرز الانتخابات العالمية
جرت العديد من الانتخابات في دول مختلفة بالعالم أبرزها روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة البريطانية وفرنسا وفنزويلا، فيما أفرز عدد قليل منها عن رؤساء جديد، بحسب ما رصدته "عربي21".
الرئيس السنغالي
بشيرُ جمعة فاي (من مواليد 25 مارس 1980) هو سياسي سنغالي ومفتش ضرائب سابق وهو رئيس السنغال المنتخب بتاريخ 2 إبريل 2024، والأمين العام السابق لحزب الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة المنحل، وفاز في الانتخابات الرئاسية السنغالية 2024 منافساً المرشح عثمان سونكو. وهو أصغر رئيس للسنغال في تاريخ البلاد.
الرئيس الإيراني
مسعود بزشكيان من (مواليد 29 سبتمبر 1954) هو رئيس إيران منذ 28 يوليو 2024، ينتمي للتيار الإصلاحي في إيران، قبيل انتخابه مثَّل دائرة مقاطعة تبريز وأوسكو وأذرشهر في البرلمان الإيراني وشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب في دورته العاشرة (2016-2020). ووزير أسبق للصحة في إيران (2001-2005) في حكومة الرئيس محمد خاتمي. ترشح سابقاً للانتخابات الرئاسية عام 2013 لكنه انسحب، وترشح مرة أخرى في انتخابات 2021 لكن رُفض ترشيحه. ترشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 وفاز بها.
الرئيس الأمريكي
ترشح دونالد ترامب وهو عضو في الحزب الجمهوري، لإعادة انتخابه لولاية ثانية غير متتالية، بعد خسارته أمام جو بايدن في الانتخابات الرئاسية 2020، وتمكن في تحقيق فوز تاريخي في الانتخابات الرئاسية التي جرت بتاريخ 6 نوفمبر الماضي.
ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب في 20 يناير 2025، وجرت هذه الانتخابات في نفس الوقت الذي جرت فيه انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي، ومجلس النواب، وحكام الولايات، والمجالس التشريعية للولايات.