كييف تتبنى هجمات على مواقع عسكرية روسية في القرم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، مسؤوليتها عن هجمات بمسيرات استهدفت مواقع عسكرية روسية في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة القرم، التي ضمتها موسكو.
وأكد مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني مطلع على عمليات الأجهزة الأمنية لوكالة فرانس برس أن مسيرات "قصفت منشآت عسكرية مهمة في القرم"، بينها نظام رادار قرب قرية باغيروفي في شبه جزيرة كيرتش (شرق القرم).
وغالبا ما تتعرض القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا العام 2014، لهجمات لأنها تشكل القاعدة الخلفية للأسطول الروسي في البحر الأسود وخط إمدادات رئيسيا للقوات الروسية في جنوب أوكرانيا وشرقها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكّدت روسيا اعتراض عشرات المسيّرات الأوكرانية فوق شبه جزيرة القرم وبحر آزوف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أحبطت محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بمسيرات (...) الليلة الماضية".
وأكد المصدر الأوكراني أن الهجوم طال أيضا موقعًا لهبوط مروحيات، ونظام رادار آخر، ونظاما للتحكم بصواريخ مضادة للطائرات يقع في "سهم أرابات"، وهو شريط من الرمال في بحر آزوف يربط شبه جزيرة القرم بمحيط مدينة غينيتشيسك، التي تحتلها القوات الروسية في إقليم خيرسون في أوكرانيا.
كذلك ألحق كل من جهاز الأمن، وجهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانيين أضرارا "كبيرة" بمحطة النفط البحرية في فيودوسيا، والتي "تزود القوات الروسية بالوقود"، وفقا للمصدر نفسه.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، صباح الثلاثاء، أن "الدفاعات الجوية دمرت 22 مسيرة أوكرانية واعترضت 13 أخرى فوق" بحر آزوف وشبه جزيرة القرم.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بعيد ذلك في بيان ثان، بإحباط "محاولة جديدة لنظام كييف"، صباح الثلاثاء، مشيرة إلى تدمير الجيش الروسي أربع مسيّرات فوق بحر آزوف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرم أوكرانيا البحر الأسود روسيا شبه جزيرة القرم كييف القوات الروسية الجيش الروسي هجمات مواقع عسكرية روسية القرم أخبار روسيا أخبار أوكرانيا زيلينسكي القرم أوكرانيا البحر الأسود روسيا شبه جزيرة القرم كييف القوات الروسية الجيش الروسي أزمة أوكرانيا جزیرة القرم شبه جزیرة
إقرأ أيضاً:
مع التصعيد في سوريا.. تدريبات عسكرية روسية في شرق المتوسط
أعلنت موسكو، الثلاثاء، أنها أجرت تدريبات تتضمن إطلاق صواريخ، من بينها صواريخ أسرع من الصوت، في شرق البحر المتوسط.
ويأتي هذا التطور في وقت تساند به قوات روسيا حليفتها سوريا، إثر خروج أراض عن سيطرتها بعد هجوم مباغت شنته فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "تم إطلاق صواريخ عالية الدقة باتجاه البحر والجو في شرق البحر المتوسط، خلال تدريب يهدف إلى اختبار أساليب العمل المشترك للقوات البحرية والجوية الروسية".
وجاء في البيان: "في 3 ديسمبر 2024، خلال تمرين لتطوير أساليب العمل المشترك لمجموعات القوات البحرية والقوات الجوية الروسية في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، تم إطلاق صواريخ بحرية وجوية عالية الدقة".
وأضاف: "شارك في التدريبات أكثر من ألف عسكري و10 سفن و24 طائرة، من بينها مقاتلات ميغ 31 آي تابعة للقوات الجوية الروسية مزودة بصواريخ كينجال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ونظام الصواريخ الساحلي باستيون".
وتابع البيان: "أطلقت أطقم الفرقاطتين الأدميرال غورشكوف والأدميرال غولوفكو، اللتين تعملان كجزء من المجموعة الضاربة للبحرية الروسية، صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت تسيركون، وأطلقت الغواصة نوفوروسيسك صاروخ كروز كاليبر على موقع هدف بحري".
وأضاف البيان أن منظومة "باستيون" الصاروخية أطلقت صاروخ "أونيكس" من منطقة محددة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وسرعان من انخرطت روسيا في التصعيد الأخير في سوريا، إذ أعلنت أن طيرانها الحربي يشن هجمات على "الإرهابيين" شمالي سوريا، مما أدى إلى إبطاء تقدم الفصائل المسلحة.