السفير الإسرائيلي يكمل مهمته في موسكو نهاية ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي أنه سيكمل مهمته في موسكو حتى نهاية ديسمبر ويتقاعد.
وقال الدبلوماسي ردا على سؤال حول هذه المسألة: "لسوء الحظ، يجب أن أؤكد ذلك. سأنهي مهمتي في موسكو في نهاية ديسمبر وأتقاعد. سيكون لدي خليفة، فهي تتمتع بكفاءة عالية اسمها سيمونا غالبرين. ستأتي في اليوم التالي بعد انتهاء مهمتي".
ولد بن تسفي عام 1956. وفي عام 1983 التحق بوزارة الخارجية الإسرائيلية، شغل عدة مناصب في طاقم وزارة خارجية الدولة العبرية، وعمل أيضا في سفارات دول أخرى، منها كوستاريكا، ونيكاراغوا وبنما وسلوفاكيا وبولندا.
وفي الفترة 1992-1995 عمل نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية ومستشارا في السفارة في موسكو، ويشغل منذ نوفمبر 2020 منصب سفير إسرائيل لدى روسيا الاتحادية.
وولدت غالبرين المنتظر أن تخلفه، عام 1969 في ريغا، وقبل ذهابها إلى إسرائيل عام 1976، عاشت في لينينغراد، وتعمل في وزارة الخارجية الإسرائيلية منذ عام 1993.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تل أبيب موسكو فی موسکو
إقرأ أيضاً:
لندن ترد على طرد دبلوماسي من موسكو بعد 3 أشهر
أعلنت الخارجية البريطانية، الخميس، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، رداً على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد اتهامه بالتجسس.
وأعربت الخارجية البريطانية في بيان عن رفضها "ترهيب موظفينا بهذه الطريقة، ولذا فإننا نتخذ إجراءاً مماثلاً".
وقالت إنها استدعت السفير الروسي، وأبلغته أن هذه الخطوة جاءت "رداً على قرار روسيا غير المبرر، والذي لا أساس له، بسحب أوراق اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
وحذرت من أن "أي إجراء آخر تتخذه روسيا سيعتبر تصعيداً، وسيتم الرد عليه وفقاً لذلك".
وكتب وزير الخارجية ديفيد لامي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن لندن "غير نادمة على أي إجراء في سبيل حماية مصالحنا الوطنية".
أضاف "رسالتي إلى روسيا واضحة، إذا اتخذتم أي إجراء ضدنا، فسوف نرد".
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر (تشرين الثاني)، وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس، في سلسلة اتهامات متبادلة، أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين، للاشتباه في ممارستهم التجسس، و"تهديد أمن روسيا".