البرتغال.. القبض على ألماني متهم بتشكيل جماعة مسلحة معارضة لإجراءات "كوفيد"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال ممثلو الادعاء الألمان يوم الثلاثاء، إن رجلا ألمانيا اعتقل في البرتغال بعد إدانته بتهمة تشكيل جماعة مسلحة لمعارضة الإجراءات الحكومية ضد تدابير مكافحة "فيروس كورونا" في عام 2021.
وأفاد الادعاء في مدينة كوبلنز بأن "الرجل البالغ من العمر 39 عاما، كان يعيش مؤخرا في بافاريا وتم توجيه الاتهام إليه في يونيو، وهو متهم مع اثنين آخرين بتشكيل منظمة إجرامية وجماعة مسلحة تسمى "بالادين" في أوائل عام 2021"، فيما قال ممثلو الادعاء إن "الجماعة المسلحة تهدف إلى العمل ضد تدابير مكافحة فيروس كورونا".
وأشار ممثلو الادعاء في بيان إلى أن "المشتبه به متهم بإنتاج أجزاء أسلحة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وعقد دورات تدريبية مع أعضاء آخرين في الجماعة، لكن لم تظهر أي أدلة على وجود خطط لأي هجوم".
وأكد الادعاء أن "مكان المشتبه به كان غير معروف منذ يونيو على الأقل، وتم اعتقاله في البرتغال الشهر الماضي، وهو الآن رهن الاحتجاز الذي يسبق التسليم في البرتغال، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كان سيتم نقله إلى ألمانيا ومتى".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية برلين شرطة فيروس كورونا قضاء كوفيد 19 فی البرتغال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح باحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في سابقة علمية قد تغير مستقبل الطب في كشف النقاب عن البروتين ArfGAP2 الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering.
جاء هذا الاكتشاف أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)، والذي يصيب طفلا واحدا من كل مليون ويتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة خاصة في الرئتين والأطراف.
ويعد هذا المرض قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية ولكن في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة.
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية.
ومن خلال سلسلة من التجارب الدقيقة تمكن الفريق البحثي من إثبات أن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية.
والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها ،ولتوضيح آلية العمل استخدم الباحثون تشبيها بليغا حيث وصفوا البروتين المكتشف بأنه الموجِّه داخل محطة قطارات حيث ينظم إطلاق "قطارات" المواد الالتهابية من الخلايا المناعية، ومن دون هذا الموجه تتوقف العملية الالتهابية الضارة مع الحفاظ على الوظائف المناعية المفيدة وهذا الفهم الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال المناعة، خاصة أنه يقدم حلقة الوصل المفقودة منذ زمن طويل في فهم كيفية تحول الجهاز المناعي من حام إلى مهاجم للجسم نفسه.
وحاليا يعمل الفريق على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإذا نجحت هذه الجهود فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.