هل تستمر الحكومة في عملها بعد الانتخابات؟.. رئيس حملة السيسي يجيب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح إنه لايوجد نص دستوري يلزم الحكومة بالتقدم بإستقالتها فور الانتهاء من انتخابات الرئاسة ولكن العرف وضع ذلك ورسخه.
عضو "حملة السيسي" يشكر المصريين بالخارج على المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية 2024 فوز ساحق في آخر دقيقة..نادي آرسنال يفوز على لوتون تاون ب4 أهداف مقابل 3 التعديلات الوزاريةوأوضح "فوزي"، خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون أنه منذ البداية والحملة وضعت خطًا فاصلًا بين رئيس الجمهورية والحملة، مضيفا: "كل اللي أقدر أقوله أن المادتين 146و147 من الدستور واضحة في طريقة إجراء التعديلات الوزارية، ويجب أن يوجه السؤال للمرشح وهو رئيس الجمهورية في الوقت الراهن".
وحول عدم تعيين نائبًا لرئيس الجمهورية رغم أنه نص دستورية، قال: "الدستور أجاز لرئيس الجمهورية ذلك لكن لم يلزمه، فهذه سلطة تقديرية للرئيس، في الوقت الذي يقدره والطريقة التي يقدرها، كما أن هذا السؤال يخرج عن اختصاصي كرئيس للحملة".
مرشحنا مرشح لكل المصريينوأشار إلى أنه لا يمكن لرئيس الجمهورية أن يشغل منصبًا حزبيًا “النص واضح في الدستور”، معلقا: "مرشحنا مرشح لكل المصريين وعابر للأحزاب والقارات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح لرئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
البيوضي: تدخلات الحكومة والرئاسي أفشلت الانتخابات وأظهرت أنهما لم يعودا محل ثقة لإدارة أي استفتاء
ليبيا – اعتبر المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن الجهود المبذولة من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بقيادة عماد السايح، لإجراء انتخابات بلدية نزيهة وشفافة كانت واضحة من خلال العمل الدؤوب وتحدي الصعاب للوصول إلى يوم الاقتراع، إلا أن تدخلات الحكومة الرافضة لأي انتخابات أفشلت العملية.
البيوضي أوضح في تدوينة عبر صفحته على “فيسبوك“، أن تدخلات الحكومة السلبية المعلنة وغير المعلنة تشكل أكبر خطر على المسار الديمقراطي في ليبيا، مشيراً إلى أن خروجها من السلطة بات ضرورة ملحة لتمكين الليبيين من تنفيذ مسار سياسي ينتهي بانتخابات شفافة ونزيهة.
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، انتقد البيوضي تصريحات زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي، مؤكداً أن قرارات المجلس الرئاسي تُتخذ بشكل جماعي، ولا يملك دغيم أي صفة تنفيذية. وربط البيوضي بقاء المجلس الرئاسي مع الحكومة بالأزمات الحالية، معتبراً أن التدخلات السلبية للحكومة في انتخابات المجالس البلدية، ولا سيما بلدية مصراتة، أظهرت أنها لم تعد محل ثقة لإدارة أي استفتاء أو انتخابات.
وأضاف البيوضي أن الحل الأمثل للأزمة السياسية الليبية يتمثل في إعادة تشكيل سلطة تنفيذية موحدة ومحايدة، قادرة على ضمان إجراء انتخابات وطنية تعبر عن إرادة الشعب الليبي لا إرادة السلطة. كما أشار إلى أن استمرار الوضع الراهن يجعل نتائج أي استفتاء أو انتخابات محل شك وتشكيك.
وأكد البيوضي في ختام حديثه أن أقصر الطرق نحو الحل في ليبيا هو تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تضمن توحيد المؤسسات وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات نزيهة ونتائجها مقبولة للجميع.
متابعات المرصد