رئيس حملة عبدالفتاح السيسى: لم نطلب من المؤيدين عمل دعاية.. ولا نستطيع السيطرة على حب الناس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، على إن قرار تخفيض الإنفاق في الحملة الانتخابية وتوجيه بعض الأموال لصالح غزة كان بناءً على توجيهات صدرت من مرشحنا والتزمنا به، ولم يكن قرارًا من الحملة.
فوز ساحق في آخر دقيقة..نادي آرسنال يفوز على لوتون تاون ب4 أهداف مقابل 3 ملخص وأهداف مباراة أرسنال ضد لوتون تاون في الدوري الإنجليزي الممتازوأوضح "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة أون أنه لم يكن لأي أسباب اقتصادية، وإنما لأسباب إنسانية وهي أن الإخوة في غزة هم الأولى بهذا الدعم وبالفعل ألزمنا أنفسنا بذلك وطالبنا الأحزاب جميعها بذلك.
وأضاف: "أنا كحملة لست مسيطرًا على تصرفات الأحزاب والمؤيدين، وعلينا الاعتراف بالحقيقة أن مرشحنا له شعبية وله إنجازاته ومن يؤيده... وخلونا نسأل هل المواطن الذي يقوم بتعليق صورة الرئيس السيسي في بلكونته مش ده تأييد؟".
الحملة لا تستطيع السيطرة على حب الناسوأكمل: "نحن مجتمع كبير 100 مليون مصري توجهاته مختلفة وتوجيهات مرشحنا لتوجيه أموال الدعاية الانتخابية والتبرعات للقضية الفلسطينية لاقى قوبلًا شعبيًا كبيرًا."
وأوضح أن الحملة لا تستطيع السيطرة على حب الناس وتوجهاتهم، مشيرًا إلى أنهم طلبوا من المؤيدين توجيه التبرعات للمصارف الإنسانية للفلسطينيين وغزة. وأكمل: "هذا أمر فردي ومن الناحية القانونية لسنا مسؤولين عن هذه الدعايا وغير محسوبة في ميزانية الدعايا."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ل المستشار محمود فوزي رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.