أصدرت حركة حماس، بيانًا علقت فيه على قرار إسرائيل إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لعدم إدانتها المقاومة الفلسطينية.

وقالت حماس في بيانها "إن إلغاء حكومة الاحتلال إقامة منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة حماس، هو استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الاستعلائية للصهاينة الذين يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة، للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني".

ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل خاص إلى اتخاذ موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية، والتي تكررت كثيراً من قبل مسؤولين صهاينة، يرون أنفسهم فوق القانون وفوق المحاسبة.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أعلن إلغاء تأشيرة إقامة هاستينجز، مشيرا إلى أن "أي شخص لا يدين حماس على المذبحة الوحشية، وعلى اختطاف المسنين والأطفال، وعلى أعمال الانتهاكات والاغتصاب الفظيعة، ويدين إسرائيل الدولة الديمقراطية التي تحمي مواطنيها، لن يدخل (إسرائيل)" على حد زعمه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة

تركز النقاش في الإعلام الإسرائيلي على معضلة الكمائن المفخخة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والعمليات المتصاعدة في الضفة الغربية أيضا. وأشار المحللون إلى أن الجنود الإسرائيليين لا يزالون يواجهون مقاومة وهجمات وضربات في القطاع الفلسطيني.

ووصف إيتاي بلومنتال، مراسل الشؤون العسكرية في قناة كان 11، ما يتعرض له جنود إسرائيل بأنه صعب جدا، وقال إن جنودا من كتيبة 931 من لواء ناحال خرجوا في وقت سابق في عملية تمشيط بمنطقة الدهانية جنوب رفح (جنوبي قطاع غزة). وأضاف أنه خلال عملية تفتيش في مدخل نفق قرب أحد المباني، انفجرت في الجنود عبوة ناسفة كبيرة فقتل الرقيب أوري يتسحاق حداد وأصيب 9 آخرون أحدهم جروحه خطرة.

ومن جهتها، تحدثت لياخ شوفال، مراسلة الشؤون العسكرية في قناة 12، عن مقتل الرقيب أول احتياط يهودا غيتو في "نشاط عملياتي" في مخيم نور شمس في طولكرم، وقالت إنه القتيل الثاني من الجيش الإسرائيلي خلال أقل من أسبوع في الضفة الغربية نتيجة تفجير عبوة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتصاعد بالضفة.

وأشارت أيضا إلى أن قطاع غزة شهد قتالا ضاريا، رغم أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال قبل يومين "إننا نتقدم نحو تحقيق هدف القضاء على جيش حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وقالت إنه مضى نحو 9 أشهر على بداية الحرب ولم يعد الأسرى إلى بيوتهم ولم يتم القضاء على حماس.

وقالت كرمل دنغور، مراسلة شؤون الأراضي الفلسطينية في قناة كان 11، "إن تهديد العبوات الناسفة في الضفة الغربية تصاعدت وتيرته"، مشيرة إلى مقتل قائد فصيلة القناصين في سرية "خروب" وإصابة 16 جنديا آخرين الخميس الماضي.

أما نوعم أمير، محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في قناة 14، فتساءل عما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد تعجل نحو المرحلة الثالثة من الحرب دون تحقيق الأهداف، مشيرا إلى أنه "خلال جلسة تقييم للوضع، قدمت لرئيس الحكومة معلومات استخباراتية كثيرة تم جمعها في الأسابيع الأخيرة، وكشفت أنه لا يزال يوجد كثير من البنى التحتية الإرهابية".

وأقر رونين مانيليس، المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، في حديث لقناة 12، بالفشل في تحقيق هدف القضاء على حماس كما يزعمون، قائلا "قتلنا مئات من بين آلاف، ولم نحتل أراضي، ولم نقتل قادة الكتائب، ولم نهزم الكتائب، ونحن بعيدون عن هزيمة كتائب حماس في رفح، لكننا نخرج ونقول إننا فعلنا ذلك".

ومن جهة أخرى، ذكرت قناة 13 أن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الطائرات المروحية الحربية، مؤكدة أن إسرائيل قدمت طلبا للولايات المتحدة الأميركية لشراء نحو 12 إلى 15 طائرة مروحية حربية من طراز أباتشي، لكن الإدارة الأميركية تؤجل القرار.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • وثيقة لرئيس الشاباك تكشف عن رقم هائل للمعتقلين الفلسطينيين.. عواقب استراتيجية
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • لجنة خبراء أممية تطالب بإطلاق سراح رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان
  • لجنة خبراء أممية تطالب بإطلاق سراح رئيس وزراء باكستان السابق
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • حماس والجهاد تعقّبان على الحالة التي ظهر عليها الأسرى المُفرج عنهم اليوم
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب