مساع أميركية لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية"، مساء الثلاثاء، أن أميركا تسعى لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح المسؤول في "البنتاغون" أن "واشنطن تسعى لانخراط 40 دولة في القوة الدولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف: "القوة الدولية المزمع تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر ستشمل مساحة 3 ملايين ميل من المياه الدولية".
وأبرز: "هذه القوة الدولية ستضم دولا أعضاء في سنتكوم (القيادة المركزية الأميركية)".
ويأتي حديث المسؤول، في الوقت الذي ذكر فيه المتحدث باسم "البنتاغون"، الجنرال بات رايدر: "نعمل مع شركائنا لإنشاء قوة عسكرية مشتركة لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر والخليج".
كما ذكر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين، أن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل بحرية "من نوع ما" لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.
وتحمل الولايات المتحدة جماعة الحوثي في اليمن مسؤولية شن سلسلة من الهجمات في مياه البحر الأحمر، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وفي أحدث التطورات، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، الأحد. واعترف الحوثيون بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على، ما قالوا، إنهما سفينتان إسرائيليتان في المنطقة.
ويشعر مسؤولو الأمن القومي الأميركي بالقلق من خطر حدوث تصعيد مفاجئ ودام في المنطقة مع احتدام الصراع بين إسرائيل وحماس، في ضوء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المنفصلة، التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، على القوات الأميركية في العراق وسوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن البحر الأحمر البنتاغون جيك سوليفان الولايات المتحدة إسرائيل الحوثيون حماس القوات الأميركية أخبار أميركا البحر الأحمر قوة دولية البيت الأبيض الحوثيون إسرائيل حماس واشنطن البحر الأحمر البنتاغون جيك سوليفان الولايات المتحدة إسرائيل الحوثيون حماس القوات الأميركية أخبار أميركا لحمایة الملاحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات في غارات أميركية على صنعاء
أكد الحوثيون مقتل 12 شخصا وإصابة 34 بجروح في غارات قالوا إنها أميركية استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، بينما أعلن المتحدث العسكري للجماعة المدعومة من إيران، الاثنين، تنفيذ هجمات على حاملات طائرات أميركية وإسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في بيان عن "ارتفاع ضحايا العدوان الأميركي على حي وسوق فروة"، مشيرة إلى مقتل 12 مواطنا وإصابة 34 آخرين إثر غارة أميركية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان الإثنين إن "القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين نوعيتين (...) في إطار التصدي للعدوان الأميركي".
وأضاف أن الأولى "نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطعِ التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخينِ مجنحين وطائرتين مسيرتين"، والثانية "نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية فينسون والقطع الحربية التابعة لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة".
وتعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، في خطاب بمدينة يافا بـ"ردٍّ قوي" على الحوثيين ، الذين أطلقوا صواريخ ومسيرات مرارا على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقال نتنياهو "أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين ولكل من يرغب في إلحاق الأذى بنا.. أي هجوم ضدنا لن يمر دون رد. سيكون هناك رد قوي".
والجمعة، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).
وكان الهجوم على رأس عيسى الأكثر دمويّة منذ إطلاق واشنطن حملتها الجوّية في يناير 2024، والتي تكثّفت في عهد الرئيس دونالد ترامب، بعد شنّ غارات في 15 مارس 2025 قتلت 53 شخصا.