أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، أنه "غير واثق" من أنه كان سيسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نهاية العام المقبل لو لم يترشح سلفه الجمهوري دونالد ترامب، لهذه الانتخابات.

وقال الرئيس الديموقراطي، البالغ من العمر 81 عاما، خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس (شمال شرق)، إنه "لو لم يترشح ترامب لما كنت واثقا من أنني كنت لأترشح.

لكن، لا يمكننا أن ندعه يفوز".

وبايدن، الذي تواجه حملته الانتخابية مصاعب عدة، لا ينفكّ يؤكد أنه في وضع أفضل للتغلب مجددا على غريمه الجمهوري، على الرغم من أنه يواجه مكامن ضعف في تسويق نفسه أمام الناخبين ولا سيّما بسبب عمره وحصيلة عهده على الصعيد الاقتصادي.

ويواصل بايدن القول إن الديمقراطية الأميركية ستكون مجددا على المحك في الانتخابات المقبلة، والتي يتوقع أن تكون نسخة عن الانتخابات السابقة.

وعلى الرغم من أن بايدن لا يتمتع بشعبية جارفة في أوساط حزبه، فإن فوزه ببطاقة الترشيح الديموقراطية لانتخابات نوفمبر 2024 يكاد يكون مضمونا ما لم تحصل مفاجأة كبيرة أو مشكلة صحية خطيرة تجبره على الانسحاب.

بالمقابل، تجمع كل استطلاعات الرأي على أن ترامب هو حاليا المرشّح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب انتخابات أمريكا

إقرأ أيضاً:

تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية

أظهر تقييم سنوي أميركي صدر الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشهد تهديدا متزايدا من روسيا وإيران والصين لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات كاذبة أو مثيرة للانقسام.

وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي، وفقا لوكالة رويترز، إلى أن "المؤثرين" الروس قاموا بتهويل قصص عن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة في محاولة لإثارة الشقاق، واستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تبدو وكأنها منافذ إعلامية أميركية أصلية.

وذكر التقرير أن إيران أصبحت "تزيد بشكل كبير من جهودها للتأثير في الخارج"، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه في أحد الأمثلة، تظاهر ممثلون إيرانيون بأنهم نشطاء عبر الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات على الصراع في قطاع غزة.

محاولات التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية محاولات التدخلات الخارجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية

وتستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية محتدمة بين نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيج التوتر بين الحزبين، ويوفر فرصا للخصوم الأجانب لمحاولة تعطيل العملية الديمقراطية، بحسب رويترز.

ويتنبأ تقرير وزارة الأمن الداخلي الأميركية بأن تستخدم روسيا وإيران والصين "مزيجا من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأميركية والتماسك الاجتماعي الداخلي" .

وذكر التقرير أن "المتطرفين العنيفين المحليين" يشكلون تهديدا خطيرا آخر، بعد أن كان الرئيس السابق ترامب بالفعل هدفا لمحاولتي اغتيال مزعومتين، وتوقع التقرير أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنيفة "بهدف بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلا عن تعطيل العمليات الانتخابية".

خصوم الولايات المتحدة منقسمون بين ترامب وهاريس يجد المحور المناهض للولايات المتحدة نفسه منقسما حول سباق البيت الأبيض بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، كاملا هاريس، وفي وقت تدفع روسيا باتجاه فوز ترامب وإيران نحو هاريس، تعمل الصين على الإضرار بالديمقراطية الأميركية ولكنها لا تساعد بالضرورة أيا من المرشحين.

وفي السادس والعشرين من سبتمبر الماضي، نقل موقع "أكسيوس" أن الصين وإيران وروسيا تنشر جميعها معلومات مضللة لزرع الفتنة وإلقاء ظلال من الشك على شرعية الانتخابات الأميركية. حتى أنهم يستخدمون بعض التكتيكات نفسها: فقد استخدم الثلاثة الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى خادع، بحسب التقرير.

وقال التقرير نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن الصين تحاول الإضرار بالديمقراطية الأميركية لكنها لا تساعد بالضرورة أيا من المرشحين، فيما أصبحت هذه "انتخابات إيران ضد ترامب وروسيا ضد هاريس".

في حين قال مسؤولو الاستخبارات إن روسيا تدير حملة تضليل واسعة النطاق وأكثرها تطورا، فإن تكتيكات إيران العدوانية تجعلها أكبر تهديد أجنبي لانتخابات 2024، حسب الموقع.

الخبيرة في مجال التكنولوجيا الناشئة التي عملت سابقا في البيت الأبيض، ليندسي غورمان، ذكرت من جهتها في مقابلة مع قناة "الحرة" في 25 سبتمبر، أن "روسيا هي الأولى في مجال الفبركة وتضليل المعلومات، وتستعمل التكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي أكثر من أي دولة أخرى للقيام بمثل هذه العمليات للتأثير على الانتخابات الأميركية وديمقراطيات أخرى".

كيف يحاول "ثلاثة خصوم" تقويض الانتخابات الأميركية؟ قبل أقل من 50 يوما على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، أشارت مجلة "فورين آفيرز"، أن  الأسبوع الجاري، حمل تذكيرات مقلقة بشأن حجم المخاطر التي تحيط بالعملية الانتخابية، وأبرزت بشكل جلي مدى عزم خصوم واشنطن على التدخل في مسار الاقتراع أو محاولة تقويضه.

وأشارت غورمان إلى أن حملات التأثير في الانتخابات الأميركية كانت في الماضي عبارة عن نشر بعض التعليقات المضللة أو عبارة عن أكاذيب على بعض الحسابات الزائفة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مواضيع تهم الناخبين، "لكن الذكاء الاصطناعي يزيد كثيرا من هذه الجهود ويسمح أيضا بإنتاج محتوى مصطنع".

مقالات مشابهة

  • وثيقة تكشف أدلة جديدة عن محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • رئيس كازاخستان يهنئ الرئيس تبون بعهدة ثانية
  • 3 دول تستهدف الانتخابات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي
  • وثيقة تكشف أدلة جديدة حول محاولة ترامب قلب نتائج انتخابات 2020
  • تقرير يحذر من 3 دول قد تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأميركية
  • معنويات المزارعين الأميركيين تهبط لأدنى مستوياتها منذ 2016
  • المناظرة الأولى بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»