كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل التصدي لظاهرة الغش في الثانوية العامة.

رضا حجازي يكشف عن ميزانية التعليم في الموازنة العامة رضا حجازي يكشف أول تكليف له من الرئيس السيسي بعد تولي وزارة التعليم إجراءات مواجهة الغش 

وقال "حجازي" في لقائه على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، إنه يوجد حراسة أمنية لتأمين عملية الامتحانات في الثانوية العامة ولحماية المعلمين والطلاب

وأضاف أنه كان حريصًا على تغيير رؤساء اللجان في الثانوية العامة كل يومين، وذلك حتى لا يعتاد على الناس الموجودة ولضمان نزاهة الامتحانات.

وأكد أن الطالب الذي يتم ضبطه وهو في حالة غش، كان يتم عمل محضر له ولكنه يكمل الامتحان بشكل عادي وذلك لضمان حقوقه حتى لو رفع قضية وخرج براءة فيكون قد ضمن حقه.

ولفت إلى إنه يوجد 2500 مدرسة مزودة بكاميرات مراقبة ويوجد ناس ترصد المعلمين والطلبة خلال امتحانات الثانوية العامة ومن يخرج عن النص نأتي به حتى لا يخل بالنظام.

مواجهة الدروس الخصوصية 

وفي سياق آخر أشار إلى أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في مواجهة الدروس الخصوصية ولكنها مازالت موجودة ولكن ثقافات الناس ستتغير.

ونوه إلى أنه لا يريد للمعلم أن يحتك بالطلاب حتى لا يحدث أن ينفعل عليه أحدهم وهذا حرصًا على سلامة الطلاب والمعلم في نفس الوقت.

 وأوضح أن نظام "البابل شيت"، في الثانوية العامة الهدف منه هو تقليل العنصر البشري والاعتماد على التصحيح الإلكتروني. 

إنكار الطلاب لكراسة إجابتهم

ولفت إلى أن بعض الطلاب كانوا يشتكون أن ورقة الإجابة الأولى الخاصة بالبيانات تخصهم أما باقي ورق الإجابة فليست لهم.

وأكد أن نظام البابل شيت هو نظام اختيار من متعدد ولا يوجد فيه مضاهه للخط ولذلك تم مواجهة هذه الظاهر بعمل باركود في الصفحة من فوق ومن الأسفل.

وتابع وزير التعليم أن إحدى الطالبات ادعت أن ورقة إجابتها من الأعلى تخصها أما باقي الأوراق لا تخصها وكانت لا تعرف قصة البار كود الثاني وذلك للتأكد من أن الورقة تخصها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم امتحانات الدكتور رضا حجازي الثانوية العامة ظاهرة الغش وزير التعليم رضا حجازي الدروس الخصوصية عملية الامتحانات الغش في الثانوية العامة فی الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر

أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.

وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.

اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.

وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».

وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.

تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».

وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.

وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.

وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.

وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.

وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • تعليم دمياط ينظم محاضرات مجانية لطلاب الثانوية العامة
  • إنجازات وزارة التعليم في عهد الرئيس السيسي.. رؤية تنموية للمستقبل
  • توجيهات مهمة من «مديريات التعليم» بشأن غياب طلاب الثانوية ودخول الامتحانات
  • التعليم: لن يكون هناك امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة
  • "التعليم": لن يكون هناك امتحانات تجريبية للطلاب بالثانوية العامة
  • السفارة السودانية بالقاهرة تُعلن تفاصيل أرقام جلوس الشهادة الثانوية
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • أوس أوس يكشف عن كواليس «الصفا الثانوية بنات»
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • وزير العدل يوجه بالإسراع باستكمال إجراءات أرشفة السجلات العقارية ومتابعة عمل اللجان المشكلة لتدقيق الحسابات المالية