وزير التعليم يكشف إجراءات مواجهة الغش بالثانوية العامة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة من أجل التصدي لظاهرة الغش في الثانوية العامة.
رضا حجازي يكشف عن ميزانية التعليم في الموازنة العامة رضا حجازي يكشف أول تكليف له من الرئيس السيسي بعد تولي وزارة التعليم إجراءات مواجهة الغشوقال "حجازي" في لقائه على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، إنه يوجد حراسة أمنية لتأمين عملية الامتحانات في الثانوية العامة ولحماية المعلمين والطلاب
وأضاف أنه كان حريصًا على تغيير رؤساء اللجان في الثانوية العامة كل يومين، وذلك حتى لا يعتاد على الناس الموجودة ولضمان نزاهة الامتحانات.
وأكد أن الطالب الذي يتم ضبطه وهو في حالة غش، كان يتم عمل محضر له ولكنه يكمل الامتحان بشكل عادي وذلك لضمان حقوقه حتى لو رفع قضية وخرج براءة فيكون قد ضمن حقه.
ولفت إلى إنه يوجد 2500 مدرسة مزودة بكاميرات مراقبة ويوجد ناس ترصد المعلمين والطلبة خلال امتحانات الثانوية العامة ومن يخرج عن النص نأتي به حتى لا يخل بالنظام.
مواجهة الدروس الخصوصيةوفي سياق آخر أشار إلى أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في مواجهة الدروس الخصوصية ولكنها مازالت موجودة ولكن ثقافات الناس ستتغير.
ونوه إلى أنه لا يريد للمعلم أن يحتك بالطلاب حتى لا يحدث أن ينفعل عليه أحدهم وهذا حرصًا على سلامة الطلاب والمعلم في نفس الوقت.
وأوضح أن نظام "البابل شيت"، في الثانوية العامة الهدف منه هو تقليل العنصر البشري والاعتماد على التصحيح الإلكتروني.
إنكار الطلاب لكراسة إجابتهمولفت إلى أن بعض الطلاب كانوا يشتكون أن ورقة الإجابة الأولى الخاصة بالبيانات تخصهم أما باقي ورق الإجابة فليست لهم.
وأكد أن نظام البابل شيت هو نظام اختيار من متعدد ولا يوجد فيه مضاهه للخط ولذلك تم مواجهة هذه الظاهر بعمل باركود في الصفحة من فوق ومن الأسفل.
وتابع وزير التعليم أن إحدى الطالبات ادعت أن ورقة إجابتها من الأعلى تخصها أما باقي الأوراق لا تخصها وكانت لا تعرف قصة البار كود الثاني وذلك للتأكد من أن الورقة تخصها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم امتحانات الدكتور رضا حجازي الثانوية العامة ظاهرة الغش وزير التعليم رضا حجازي الدروس الخصوصية عملية الامتحانات الغش في الثانوية العامة فی الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي، موضحًا أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
وأوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.