أكد ديمتري دلياني، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، من القدس، أن هذا التطور من العدوان الإسرائيلي بعد الهدنة والذي ظهر بشكل عدواني أكثر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي كان متوقعا، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر عنه مواقف يقول فيه أنه حتى لو تم تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين ستقوم إسرائيل بعد انقضاء الهدنة بقصف قطاع غزة مرة أخرى.

 المشهد السياسي الإسرائيلي لا يمكن أن يتخيل

واوضح "دلياني"، خلال حواره عبر "زووم"، ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لم يكن هناك مفاجئة مما حدث من عدوان إسرائيل العنيف على غزة بعد نهاية الهدنة، مشددًا على أن المشهد السياسي الإسرائيلي لا يمكن أن يتخيل لا قبل الهدنة أو اثناء الهدنة أو بعدها أي يتقبل وقف كامل لإطلاق النار أو أي نوع من الحلول التي تكون بعيدًا عن الترهيب والإرهاب بالقصف للمدنيين في غزة.

وأشار إلى أن ما يحدث خلال الفترة الحالية أي عقب انتهاء الهدنة هو عملية حشد المدنيين في غزة في رقعة واحدة ومن ثم قصفهم وهو أشد وحشية وأكثر دموية من الفترة التي سبقت وقف إطلاق النار المؤقت، موضحًا أن خطابات رئيس وزراء إسرائيل والمتحدث باسم الجيش بأن غزة ليس بها أبرياء هو نتائج عن خطاب ومزاج عام إسرائيلي خطير يعكس عنصرية هذا المجتمع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة فتح القدس العدوان الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان

#سواليف

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.

وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.

مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14

وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

مقالات مشابهة

  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • طوابير الخبز والمياه المالحة.. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
  • ماكرون: على روسيا قبول الهدنة مع أوكرانيا
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • فرنسا تدعو روسيا لقبول مقترح الهدنة مع أوكرانيا
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • محمد مصطفى أبوشامة: إسرائيل ترفض إنهاء الحرب في غزة لإبقاء الوضع معلقا
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان