قال المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه تم صرف مليار جنيه شهريا على مكافحة الإرهاب لمدة 80 شهرا، موضحا أنه في حالة ظروف اقتصادية استثنائية في الدولة، فكل النظريات الاقتصادية تقول بوجوب زيادة الإنفاق العام.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أن معدل البطالة في مصر انخفض من 13% إلى 7%، رغم أننا لا نعين في الجهاز الإداري للدولة إلا للضرورة، ولدينا بنية أساسية جعلت جودة الطرق 28 عالميا، ونسبة الأرض المعمورة في مصر كانت حتى 2014 بنسبة 7%، ومصر الآن تعيش على مساحة 14%، ولدينا محطات طاقة وموانئ ومطارات وبنية تكنولوجية واسعة.

ونوه إلى أن السياسات التي اتبعت كانت اضطرارية والدولة كانت في حالة استثنائية فتقدمت الدولة لملء فراغ القطاع الخاص، مؤكدا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة القطاع الخاص، وأعلنت الدولة سياسة ملكية الدولة، ستأخذ الدولة خطوتان للوراء في الكثير من المجالات الاقتصادية.

وأكد أن هناك قوانين بإلغاء الإعفاءات الضريبية التي تتمتع بها أجهزة الدولة، مضيفا أنه أحيانا عند البيع إذا كان السعر غير مناسب فالقرار السليم ألا تبيع، والتباطؤ ليس تباطؤ جدية من عدمه.

وشدد على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء الإنسان المصري ودعم وتمكين القطاع الخاص، موضحا أنه إذا كانت الأسعار زادت فالحقيقة أن المرتبات زادت والدولة اتخذت إجراءات حماية اجتماعية للفئات الأولى بالرعاية وتضخ فيها أموال تزيد سنويا، فالدولة لا تترك الفئات الأكثر احتياجا، والطبقة المتوسطة في مصر قادرة أن تتفاعل.

ولفت إلى أن عملية الإصلاح الاقتصادي مستمرة، والبدائل الاقتصادية متعددة، مضيفا أن رؤية مرشحهم معتمدة على توطين الصناعة وجذب مزيد من الاستثمار وخفض الاعتماد على آليات الدين.

وأوضح: "الدين العام مفيش فيه مشكلة، فكثير من الدول تستدين والمشكلة في التخلف عن سداد الالتزامات، فهناك خطط قصيرة الأجل بجدولة الديون وإيجاد بدائل والمبادلات وسلال العملات والمقايضات، أما التخلف عن سداد الديون عمره ما حصل في مصر وعمره ما هيحصل"، مضيفا: "كلما قللنا الاستيراد تحسنت أحوالنا، وهذا يأتي بالاعتماد على التصنيع والزراعة، مما يساهم في ألا نقترض".

وشدد على أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست من الموازنة العامة للدولة، وكانت الفكرة خارج الصندوق وتم تحويل الأرض من صحراء لشئ لسه سعر وواجهة حضارية لمصر، موضحا أن العائد الاجتماعي في الغالب ما يحكم تصرفات الدولة، وكان هناك تنمية في كل مكان في مصر، وهناك تطوير للقاهرة التاريخية وإزالة للعشوائيات.

وأكد المستشار محمود فوزي، أن الجزء الأصعب في المسار الاقتصادي مر، وجني ثمار البنية الأساسية الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاًمحمود فوزي: نثق في قدرة المصريين على الاختيار الجيد للمرشح الرئاسي في الانتخابات

محمود فوزي: السيسي عازم على استكمال مشروع 30 يونيو التنموي

المستشار محمود فوزي يستعرض ملامح الرؤية الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحملة الانتخابية حملة السيسي محمود فوزی فی مصر

إقرأ أيضاً:

محمود فوزي: الأعلى للتشاور الاجتماعي محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة

شارك المستشار محمود فوزي بالجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، وذلك برئاسة الوزير محمد جبران، وزير العمل، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٢ أبريل، بفندق بيراميزا بالدقي، وبناء على دعوة وزير العمل.

تحقيق توازن حقيقي بين حماية حقوق العمال ومراعاة مصالح أصحاب الأعمال

وفي كلمته؛ أشار المستشار محمود فوزي، إلى الإنجاز التشريعي الهام المتمثل في صدور قانون العمل الجديد بعد موافقة مجلس النواب نهائيًا عليه، موضحًا أن هذا القانون جاء نتيجة جهود كبيرة امتدت لأشهر وسنوات، ونجح في تحقيق توازن حقيقي بين حماية حقوق العمال ومراعاة مصالح أصحاب الأعمال، من خلال إطار قانوني عصري يشمل مواد رائدة في مجالات الأجور وساعات العمل والحماية الاجتماعية.

وأكد الوزير، أن هذا القانون لم يكن ليرى النور لولا الدعم الكبير من القيادة السياسية، والتعاون المثمر بين مختلف الأطراف من منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال، والإيمان بأهمية الحوار المجتمعي كوسيلة لبناء مستقبل أفضل لسوق العمل في مصر.

ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي

وأشاد بما يبذله الوزير محمد جبران، وزير العمل، من جهود كبيرة في دعم قضايا العمل والعمال، ومؤكدًا أن اللقاء يشكل محطة مهمة في مسيرة ترسيخ ثقافة الحوار الاجتماعي وبناء علاقات عمل متوازنة قائمة على التفاهم والشراكة.

وأكد وزير الشئون النيابية، أن افتتاح أعمال المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل، يُعد محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة تحقق العدالة الاجتماعية وتواكب متطلبات التنمية المستدامة، منوهًا إلى أن الحوار التشاوري لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، وأن السياسات الناجحة لا تُبنى إلا على أسس تشاورية مرنة تستجيب لمتطلبات العصر.

وأوضح المستشار محمود فوزي أن التحديات التي تواجه سوق العمل اليوم في مصر والعالم، بدءًا من ارتفاع معدلات البطالة، مرورًا بتغير طبيعة المهن، ووصولًا إلى الحاجة الماسة إلى تحسين بيئات العمل، تتطلب وقفة جادة وتشاورًا مستمرًا بين أطراف العملية الإنتاجية كافة.

وشدد وزير الشئون النيابية، على أن المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي ليس هيئة شكلية فحسب، بل منصة استراتيجية للحوار البنّاء بين الدولة وأصحاب الأعمال والعمال، وآلية الوقاية من النزاعات العمالية، وبيت خبرة لصياغة السياسات ورصد التحديات وتقديم الحلول بما يحقق التوازن والاستقرار في سوق العمل.

مؤكًدا أن هذا المجلس يحمل مسئولية عظيمة، وأنه سيكون منبرًا حقيقيًا للحوار، وأداة فعالة للتطوير، ومنصة للإبداع في سياسات العمل، مشددًا على ثقته الكاملة بأن المجلس سيُسهم في تحقيق الكرامة للعمال، والاستدامة لأصحاب الأعمال، والازدهار للوطن.

مقالات مشابهة

  • السيسي: مستعدون لتوفير كافة السبل لتطوير الشراكة مع القطاع الخاص الكويتي
  • الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتوطيد الشراكة مع القطاع الخاص الكويتي
  • الرئيس السيسي: تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الجيبوتية الفترة المقبلة
  • المستشار محمود فوزي: مراجعة ملف حقوق الإنسان في مصر كانت ناجحة ومثمرة
  • تفاصيل طلب مناقشة بمجلس الشيوخ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في سد عجز الغرف الفندقية
  • الرعيض: دعم الوقود والكهرباء والمياه أصبح عبئًا على الدولة وحان وقت إنهائه
  • محمود فوزي: الأعلى للتشاور الاجتماعي محطة مفصلية نحو بناء منظومة عمل متكاملة
  • برلماني يستعرض المناقشة العامة بشأن إستراتيجية تطوير واستغلال الأصول العقارية لقطاع الأعمال العام
  • برلماني يطالب شركات قطاع الأعمال بتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول غير المستغلة
  • خليل: توجيهات الرئيس السيسي بتحسين بيئة الأعمال رسالة للمستثمرين