حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تستقبل وفدًا من الإعلاميين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء ٥ ديسمبر ٢٠٢٣ بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، وفدًا من الإعلاميين.
وكان في استقبال الوفد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي مرحبًا بزيارتهم لمقر الحملة، مثمنًا دور الإعلام المؤثر على المشهد، ودورهم في المساهمة الإيجابية في توعية المواطنين بممارسة حقوقهم الانتخابية، مشيرًا إلى أن الدور الإعلامي في الانتخابات مهم جدًا في نقل الحقائق وتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، مشيدًا بالانتخابات الرئاسية بالخارج وبمشاركة أبناء مصر بالخارج في حرصهم على الإدلاء بصوتها في الانتخابات، انطلاقًا من دورهم الوطني تجاه بلدهم.
من جانبه، قال الوفد أن هناك اصطفاف كبير خلف القيادة السياسية في المواقف الوطنية التي انتهجتها خلال السنوات الماضية وحتى الآن، وأنهم يبذلون كل الجهد لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الدستوري وأنه السبيل لحفظ الأمن والاستقرار بالبلاد، فضلا عن استمرارهم في عرض انجازات القيادة السياسية، مشيدين بتواصل الحملة الرسمية مع كل الفئات المختلفة، وأنه رغم التحديات الاقتصادية إلا أن الجميع مطمئن في ظل وطن هادئ في منطقة تشهد صراع كبير، ورغم كل ذلك حرص المرشح الرئاسي تحقيق إنجازات ومبادرات على كافة المستويات وهذا ما يراه المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة السيسي انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
سباق الرئاسة الأمريكية.. ترامب وهاريس يتنافسان في أجواء مشحونة بالتحديات
في خضم سباق رئاسي مشوق، يستعد كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس لإعلان النصر في انتخابات البيت الأبيض، على الرغم من التقارب الشديد في استطلاعات الرأي.
ورغم عدم وضوح تقدم أي منهما، تؤكد حملة هاريس أنها أسست قاعدة قوية للفوز، وهو ما تردده أيضًا حملة ترامب.
حيث تجذب الحملة الديمقراطية الأنظار بفضل جهودها الميدانية، حيث يتمتع فريقها بأكثر من 2500 موظف ومتطوع في الولايات الرئيسية.
وتعول الحملة على قضايا مثل حقوق الإجهاض، والتي حققت هاريس فيها تصنيفًا إيجابيًا أعلى من ترامب في متوسط استطلاعات الرأي، مما يعزز من فرصها للفوز.
في الجهة المقابلة، تشير حملة ترامب إلى استطلاعات الرأي التي تُظهر أن الناخبين يشعرون بعدم الرضا عن الاتجاه الحالي للبلاد، مع ارتفاع التكاليف والمعاناة الاقتصادية.
وترى الحملة أن هاريس مرتبطة بالرئيس جو بايدن، الذي تراجعت نسبة تأييده بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى 40%، وهو ما يُعتبر نقطة ضعف لها في هذا السياق.
وقد أوضح أحد الاستراتيجيين الديمقراطيين المقربين من هاريس أن "كلا الجانبين لديهما أسباب مشروعة لاعتقاد أن الفوز ممكن"، مما يعكس الطبيعة المتقاربة للسباق.
ويظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب أن نحو 49% من الأمريكيين لديهم وجهة نظر إيجابية عن هاريس مقارنة بـ 44% لترامب، مما يشير إلى مزيد من التفاؤل حول فرص هاريس.
ومع ذلك، لا تزال حملة ترامب تعتمد على قوة رسالتها بشأن القضايا الاقتصادية والهجرة، وهي نقاط يوافق عليها حتى بعض الجمهوريين الذين لا يؤيدون ترامب.
وقد أكدت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب، أن الحزب الجمهوري حقق مكاسب هائلة في تسجيل الناخبين، مع تحسن واضح في حصته من التصويت المبكر.
بينما تستمر الحملة في التأكيد على أن الناخبين يدركون فشل هاريس في إدارة الأمور، وتدعي أن ترامب سيعمل على إصلاح الأوضاع الاقتصادية وتعزيز الأمن القومي، مما يضعه في موقع جيد لتحقيق النصر في الانتخابات المقبلة.
وتتزايد المنافسة بين المرشحين، وكلاهما مستعد لاستغلال أي فرصة لتحقيق النصر، مما يجعل الانتخابات القادمة نقطة تحول هامة في تاريخ السياسة الأمريكية.