وجه عماد خليل عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، التحية للمصريين بالخارج على مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 بكثافة، إذ حرصوا على المشاركة في 137 لجنة في 121 دولة حول العالم بمشاركة أبناء الجيلين الثاني والثالث والآباء مع أبنائهم لتعليمهم المشاركة وحب الوطن رغم بُعد المسافات.

وأضاف - في لقاء مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر فضائية "سي بي سي " - أنّ المصريين بالخارج حرصوا على المشاركة في ظروف مناخية قاسية وصلت البرودة فيها إلى 8 درجات تحت الصفر في بعض البلدان، ورغم ذلك صوتوا بكثافة، كما وجه التحية لأبناء مصر في الخارج من المتطوعين في حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي والذين شاركوا بكثافة من خلال دعوتهم للمشاركة في الحملة.

ووجه الشكر أيضا لأعضاء الحملة ومندوبيها في كل السفارات واللجان، معربا عن أمله في أن يتكرر هذا المشهد المشرف في الداخل كي يشارك المصريون بشكل كثيف واستخدام حقهم الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية كواجب وطني لكل أبناء الشعب المصري ممن يحق لهم الانتخاب والمشاركة في الانتخابات المصرية بالداخل.

وأوضح أن رؤية الحملة تناولها المرشح الرئاسي السيسي، قبل إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، من خلال الحوار الوطني الذي شارك فيه كافة الأحزاب والتيارات السياسية، والتي أذيعت على الهواء بالاستماع إلى رؤية المشاركين، مضيفا، أن المرشح السيسي، أكد أن ما يتفق عليه المشاركين في الحوار الوطني سيتم التوجيه بإقراره، وتوجيه ما تختص به مجلس النواب والشيوخ من تشريعات قانونية إلى السلطة التنفيذية.

وأفاد عضو هيئة مكتب حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بأن الحملة توجهت إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، واستمعت إلى رؤيته ومطالبه بشأن تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مضيفًا أن الحملة تحركت فيما يخص حقوق الإنسان بما يشمل حرية التعبير والحق في السكن الآمن والحق في التنقل والحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف أن هناك العديد من الإنجازات العديدة في تلك المجالات، موضحًا أنه سيتم العمل على تعزيز الحقوق مرة أخرى في الفترة الرئاسية المقبلة.

ولفت إلى أنه من الرؤية الخاصة بالحملة، توسيع المشاركة النيابية، مضيفا، أن هناك ثلاث رؤى قدمت من الحوار الوطني حول قانون مباشرة الحقوق السياسية، إلى جانب عدد من الإصلاحات الرئاسية فيما يخص ملف العفو وملف الدمج.

وأضاف أن الحوار الوطني كان دعوة لغلق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة نحو بناء جمهورية جديدة.

اقرأ أيضاًرئيس حملة المرشح عبد الفتاح السيسى: نتبنى سياسة الانفتاح والحوار مع الجميع

للمرة الثانية.. حملة المرشح عبد الفتاح السيسي تلتقي وفداً من المصريين بالخارج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المساء مع قصواء المرشح الرئاسي المشاركة عبد الفتاح السیسی المرشح الرئاسی الحوار الوطنی حملة المرشح

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما

قضت المحكمة الابتدائية في تونس اليوم الثلاثاء بسجن مرشح الانتخابات الرئاسية العياشي زمال 12 عاما في قضايا تتعلق بتزوير وثائق، فيما يتصاعد غضب المعارضة ضد الرئيس قيس سعيد الذي تتهمه بتوظيف القضاء لإقصاء خصومه وتمهيد الطريق لولاية رئاسية ثانية.

وقال عبد الستار المسعودي، محامي زمال، إن موكله حُكم عليه اليوم بالسجن 12 عاما في 4 قضايا بتهمة تزوير وثائق من قبل محكمة تونس، واصفا الحكم بأنه "مجزرة".

وأضاف أن المحكمة قضت أيضا على سوار البرقاوي، إحدى المتطوعات في حملة زمال، بالسجن 12 عاما بنفس التهم.

ويعد هذا الحكم الثالث من نوعه ضد زمال خلال أسبوعين، ويأتي قبل 5 أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر الجاري.

وكانت محكمة ثانية بولاية جندوبة شمال غربي البلاد قد قضت الشهر الماضي بسجن زمال 6 أشهر ثم أصدرت حكما آخر بسجنه 20 شهرا.

ويعد زمال واحدا من مرشحين اثنين فقط قبلتهما الهيئة الانتخابية لخوض الانتخابات ضد المترشح الثالث الرئيس الحالي قيس سعيد.

وكان زمال، رئيس حزب "عازمون"، قد اعتُقل الشهر الماضي بتهمة تزوير توقيعات الناخبين في أوراق ترشحه، وهي التهم التي وصفها بأنها "من صنع حكومة سعيد" لإقصائه من السباق.

وتصاعدت التوترات السياسية في تونس قبل الانتخابات الرئاسية خاصة منذ أن قررت لجنة انتخابية عينها سعيد استبعاد 3 مرشحين بارزين الشهر الماضي وسط احتجاجات من قبل المعارضة وفعاليات المجتمع المدني.

ورفضت اللجنة الانتخابية حُكما أصدرته المحكمة الإدارية في تونس، وهي أعلى هيئة قضائية في النزاعات المتعلقة بالانتخابات، لإعادتهم للسباق الرئاسي.

مخاوف المعارضة

وعقب رفض حكم اللجنة تنفيذ حُكم المحكمة وافق البرلمان الموالي في أغلبه لسعيد على قانون يجرد المحكمة الإدارية من سلطتها في الفصل في النزاعات الانتخابية الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف المعارضة التي قالت إنها تخشى تزوير الانتخابات.

ودعت جماعات المعارضة والمجتمع المدني إلى احتجاج حاشد الجمعة المقبلة ضد ما قالت إنه "حكم سعيد الاستبدادي" وتعهدت بالاستمرار في التصعيد والاحتجاجات.

وانتُخب سعيد بشكل ديمقراطي في عام 2019، لكنه شدد قبضته على السلطة عندما حل البرلمان المنتخب وبدأ الحكم بمراسيم في عام 2021، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها بمنزلة "انقلاب".

مقالات مشابهة

  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • تيم والز: فترة ترامب الرئاسية كانت كارثية بشأن احتواء إيران
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • السيسي يوجه الحكومة بتوسيع جهود المشاركة مع القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات
  • البنك المركزي: 61.4% صعودا في تحويلات المصريين بالخارج بالربع الثاني من 2024
  • عاجل. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما
  • «المركزي»: تحويلات المصريين بالخارج تصل إلى 7.5 مليار دولار في الربع الثاني من 2024
  • أنظمة سداد حجز وحدات المصريين العاملين بالخارج والشروط المالية