العتيبي: الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان ترجمة لطموح عربي مشترك
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اعتبر عضو مجلس الأمة الكويتي خالد العتيبي يوم أمس الثلاثاء أن الإطلاق الرسمي للخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الانسان تمثل ترجمة لطموح عربي مشترك وركيزة أساسية في بناء وترسيخ ثقافة حقوق الانسان بالدول العربية تشريعا وممارسة وسلوكا.
وقال العتيبي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال مشاركته في فعالية الاطلاق الرسمي للخطة المذكورة، إن الخطة المشار اليها تأتي لتعزيز الاستراتيحية العربية لحقوق الانسان.
واشار العتيبي، الذي يشارك في هذه الفعالية ممثلا عن البرلمان العربي، أن الخطة تسعى لتعزيز النهوض بالتربية والتثقيف في مجال حقوق الانسان بالدول العربية وترسيخ الجهود في هذا المجال على مستوى منظومة العمل العربي المشترك، بالإضافة الى تقاسم الخبرات والتجارب في مجال النهوض بحقوق الانسان وبحث تفعيل الخطة العربية.
ولفت الى أن دولة الكويت لعبت دورا مهما في إعداد مشروع الخطة العربية، إذ ترأست طوال عام كامل لجنة الخبراء الحكوميين العرب المخولين بإعداد هذا المشروع الرائد وذلك بناء على تكليف من اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان.
وافتتحت في وقت سابق اليوم بمدينة طنجة فعالية الإعلان عن الإطلاق الرسمي للخطة وذلك تحت شعار «الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان ببن النص والتطبيق» بمشاركة وفود من مختلف الدول العربية وممثلين عن البرلمان العربي بينهم عضوا مجلس الامة الكويتي خالد العتيبي وحمدان العازمي بالاضافة الى ممثلين عن الجامعة العربية ومنظمات اقليمية ودولية معنية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الخطة العربیة حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
جنيف/ وام
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» تسلّط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها. وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، ما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد أن هذه الابتكارات تسهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، ما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك، دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.