حملة السيسي: أجهزة الدولة على الحياد.. وليس لدينا أي داعٍ لمخالفة القانون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد المستشار محمود فوزى، رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، على عدم وجود انحياز من مؤسسات الدولة لمرشحنا، رداً على ما أثاره أحد المرشحين حول ذلك قائلاً : "غير موجود أي تحيز وذلك لعدة أسباب، أن مرشحنا ليس أول رئيس جمهورية يخوض انتخابات وهو في المنصب، ففي الولايات المتحدة وروسيا وتركيا فكرة أن يخوض المرشح الرئاسي ولاية ثانية موجود في كل مكان".
وواصل “فوزي”، في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، معقبًا: “ فيما يتعلق بموظفي الدولة هم موظفون عموميون ولهم حق الانتخاب لكن المحظور قانوناً هو استخدام المرافق العامة والأموال العامة في الدعايات الانتخابية، والحملة ملتزمة بالدستور والقانون وقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، ونحتكم لها وعلى كل من يرى أي مخالفة التوجه لها بشكوى”.
وأردف رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، “نحن لا نتصل مع أجهزة الدولة ولا أي مؤتمر من مؤتمراتنا كان فيها مسئول في الدولة ولا أي حد في الحملة موظف في الدولة”.
مستطردًا : نحن نتعامل مع مرشح له معايير أخلاقية وقيمية عالية، ونرى ذلك جيداً ونلتزم به، ليس لدينا أي مبرر ولا أي داعي لمخالفة القانون، وحتى لو الأمر من حقنا وشفنا أنه ممكن يعمل جدل بيتم تجنبه ونميل للرأي القانوني الأعمق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي انتخابات الولايات المتحدة المرشح الرئاسي الدعايات الانتخابية قانون الهيئة الوطنية للانتخابات عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.