أصدرت "حماس" بيانا يوم الثلاثاء دعت فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ موقف حازم تجاه عدم احترام إسرائيل للهياكل والشخصيات الأممية.

وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية

وجاء في بيان الحركة: "إن إلغاء حكومة الاحتلال الفاشية إقامة منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة السيدة لين هاستينغز، بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة حماس، هو استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الإستعلائية للصهاينة الذين يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة، للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني".

وأضاف البيان: "ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل خاص إلى اتخاذ موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية، والتي تكررت كثيراً من قبل مسؤولين صهاينة، يرون أنفسهم فوق القانون وفوق المحاسبة".

يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلغاء تأشيرة إقامة هاستينغز، مشيرا إلى أن "أي شخص لا يدين حماس على المذبحة الوحشية، وعلى اختطاف المسنين والأطفال، وعلى أعمال الانتهاكات والاغتصاب الفظيعة، ويدين إسرائيل الدولة الديمقراطية التي تحمي مواطنيها، لن يدخل (إسرائيل)".

وتقيم هاستينغز في القدس لكن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة في وقت سابق بأنها لن تجدد تأشيرة مبعوثتها كندية الجنسية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

 

نيويورك- العُمانية

قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".

وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.

وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.

وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.

وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتحدث عن صعوبات في صفقة التبادل.. وحماس تعلق
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • مسؤول أممي: الدعوات لإيقاف الأنشطة الأممية في “شمال اليمن” “غير مقبول” 
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حماس: إقامة العدو سبع بؤر استيطانية جديدة تأكيد على مخططاته التهويدية
  • حماس: مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
  • مهلة ترامب لـ«تيك توك»… فرصة أخيرة؟
  • ترامب يحدد موقفه من حظر تيك توك: حصلت على مليارات المشاهدات