«المتحدة للتنمية» تفوز بـ 5 جوائز عالمية من غرين آبل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حصدت الشركة المتحدة للتنمية المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة وجزيرة جيوان خمس جوائز دولية حول البيئة والاستدامة من قبل منظمة غرين آبل والتي تروج لأفضل الممارسات البيئية على مستوى العالم.
وفازت الشركة بالفئة الذهبية نظراً لانجازاتها البارزة في مكافحة التلوث وكفاءة الطاقة، وإدارة النفايات، والحد من الكربون، والابتكار، والإدارة المستدامة للمياه حيث تلعب هذه النواحي دوراً رئيسياً في دفع عجلة التطور البيئي والتنمية المستدامة.
تم تسليم هذه الجوائز خلال حفل تكريم أقيم في بيوت البرلمان في لندن في المملكة المتحدة، مما يبرز دور الشركة المتحدة والتزامها الثابت بالريادة والابتكار وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة بالإضافة إلى سعيها الدؤوب لتحقيق أهداف استراتيجيتها للبيئة والاستدامة مما يدعم أهداف رؤية قطر الوطنية.
وتفخر الشركة المتحدة للتنمية بحصولها على هذه الجوائز عن الفئات التالية:
إدارة التلوث: يأتي فوز الشركة المتحدة للتنمية بهذه الجوائز نتيجة جهودها المبذولة في الحد من النفايات وإعادة التدوير، وتقليل البلاستيك، والمخلفات الإلكترونية والبطاريات، وغيرها من الجهود التي تولي اهتماماً بالبيئة.
إدارة المخلفات: وتواصل الشركة المتحدة للتنمية التزامها بحماية البيئة كما هو جلي من خلال دمج برامج التطوير المستدام في قرارات الشركة وممارساتها. وتحرص الشركة من خلال أعمالها التشغيلية على تعزيز الممارسات البيئية والمستدامة من خلال الإدارة الفعالة وإعادة تدوير النفايات،
تقليل الكربون: تفخر الشركة المتحدة للتنمية بتشغيل أكبر محطة لتبريد المناطق في جزيرة اللؤلؤة، لتمنح مجتمع جزيرة اللؤلؤة تبريداً صديقاً للبيئة وللحد من انبعاثات غاز الدفيئة، وتعمل المحطة بواسطة قطر كوول الشركة التابعة للشركة المتحدة للتنمية، وحيث ساهمت المحطة بشكل رئيسي في حماية البيئة.
الابتكار: تلتزم الشركة المتحدة للتنمية بابتكار وتوظيف الخدمات والتكنولوجيا ونماذج الأعمال التي لا تخلق قيمة اقتصادية في قطر فحسب، بل تسهم في الحماية البيئية والتنمية الاجتماعية وتحقيق الاستدامة على المدى الطويل، وتسعى الشركة إلى الترويج لممارسات الأعمال المسؤولة والتنمية المستدامة تماشياً مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية. وحيث كانت الشركة المتحدة للتنمية أول شركة في قطر تصدر تقريرها الخاص بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إلى بورصة قطر، مما يجعلها أول شركة عقارية مدرجة في قطر، تفصح رسمياً عن استراتيجياتها وإنجازاتها في مجالات البيئة والاستدامة.
الإدارة المستدامة للمياه: لطالما قامت جزيرة اللؤلؤة بتطبيق ممارسات شاملة وصارمة بهدف حفظ المياه العذبة، لتستفيد بذلك من التكنولوجيا والعمليات المستدامة، وحيث تمكنت الشركة المتحدة للتنمية من توفير 3,038,630 غالوناً من المياه العذبة من خلال تقليل الإهدار والتشجيع على الاستهلاك الرشيد للمياه.
وقد أجرت الشركة تقييماً شاملاً لدورة العمل، مما أدى إلى إحداث التغييرات التي تعزز أهمية الاستدامة، مما يضمن تحقيق تأثير إيجابي على المدى الطويل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المتحدة للتنمية البيئة والاستدامة الممارسات البيئية الشرکة المتحدة للتنمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
السعودية – كشفت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها، أن المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.
ويأتي ذلك تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحسب ما ذكرت “الطاقة”، تسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وهذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
جدير بالذكر أن إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.
المصدر: RT