«QNB» ينظم ورشة عمل في اليوم الدولي للمصارف
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت مجموعة QNB، ورشة عمل توعوية وتثقيفية داخلية احتفالاً باليوم الدولي للمصارف. وفي إطار هذه المبادرة، التي أطلقها مصرف قطر المركزي، تمت دعوة كبار المسؤولين من إدارات الخدمات المصرفية للأفراد والشركات بالبنك بهدف تعزيز الوعي بموضوع الاستدامة وأهميته.
وقد ركزت ورشة العمل على العديد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك التمويل المستدام، وإطار عمل QNB لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية، فضلا عن مخاطر المناخ.
انطلاقا من هدف QNB ورؤيته وطموحه في أن يكون البنك الرائد في الشرق الأوسط وإفريقيا وأحد البنوك الرائدة في جنوب شرق آسيا، قام QNB بدمج موضوع الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بشكل كامل في استراتيجية البنك على مستوى المجموعة. يعد موضوع الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات إحدى الركائز الأساسية الثلاث لاستراتيجية البنك ويهدف إلى تضمين الاستدامة في نموذج الأعمال والتشغيل العام. واستنادا إلى إنجازاته وتصنيفاته العامة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، أصبح البنك اليوم معروفا كرائد إقليمي في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وبحصوله على لقب «رائدا إقليميا في مجال الاستدامة» من قبل فوربس الشرق الأوسط تعد هذه الجائزة بمثابة شهادة على التزامه بدمج الممارسات المستدامة في جميع جوانب عملياته.
وتؤكد ورش العمل التي تهدف إلى تعزيز الوعي وإحداث تأثير مفيد على أجندة الاستدامة العالمية على التزام QNB وستمكن المعرفة والأفكار المكتسبة من ورشة العمل هذه موظفي البنك من دمج الاستدامة في عملهم اليومي، والمساهمة في الممارسات المصرفية المسؤولة، ودفع التغيير الإيجابي داخل مجموعة QNB وخارجها.
وتتزامن هذه الورشة مع مشاركة QNB في مؤتمر كوب28 في دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من وزارة البيئة والتغير المناخي. يعد هذا الحدث أكبر مؤتمر للاستدامة المناخية في العالم، وقد شارك البنك في حلقة نقاش حول التمويل المستدام مع عدد من أكبر المؤسسات مثلHSBC وهيئة المناطق الحرة ومؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة. كما قدم QNB عرضا منفصلا سلط الضوء على جهوده في التمويل الأخضر وتمويل المناخ.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB البیئیة والاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة مناخية إقليمية لتعزيز دور الشباب في مواجهة التغيرات البيئية
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"، التي استمرت خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024. واستهدفت المبادرة بناء قدرات ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية في منطقة البحر المتوسط، وتطوير السياسات البيئية، ورفع الوعي بقضية التغير المناخي التي تؤثر بشكل متسارع على المنطقة، حيث ترتفع درجات الحرارة في المتوسط بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.
وأكدت الوزارة أن المشروع يأتي في إطار استراتيجيتها لتعزيز دور الشباب في القضايا البيئية العالمية، مشيرة إلى أن المبادرة شهدت مشاركة واسعة من خبراء المناخ، وممثلي المجتمع المدني، والشباب من مختلف دول البحر المتوسط.
تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالتغير المناخي من خلال خلق معرفة متعمقة بالقضايا البيئية والتحديات المناخية ، وبناء قدرات الشباب عن طريق تطوير مهاراتهم في مجالات العمل البيئي والدبلوماسية المناخية ، وتشجيع التعاون الإقليمي من خلال تعزيز التفاعل بين الدول في منطقة المتوسط استنادًا إلى اتفاقية برشلونة للبيئة ، والربط بين العلوم والسياسات عن طريق تسهيل فهم العلاقة بين الأبحاث العلمية والسياسات البيئية المطبقة.
أهمية المبادرة للمنطقة المتوسطيةتأتي أهمية هذه المبادرة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة للبيئة، يعيش أكثر من 510 مليون شخص في هذه المنطقة، مما يجعل الحاجة ملحة لإيجاد حلول مستدامة.
صرحت الدكتورة ياسمين علاء الدين بأن إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في العمل المناخي هو خطوة ضرورية لتحقيق العدالة البيئية، بينما أكد الأستاذ محمد عجيز على أهمية إشراك الشباب في الدبلوماسية المناخية لضمان استدامة العمل المناخي على المستوى الشعبي.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن المبادرة تُعد نموذجًا فريدًا للتعاون الإقليمي، معبرة عن تطلعها لتوسيع نطاق المشاركة في النسخ القادمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز دور مصر كقائد إقليمي في قضايا المناخ.
محاور المبادرة وبرامجهاركزت المبادرة على تقديم برنامج شامل يتناول القضايا المناخية من زوايا مختلفة. تضمنت الفعاليات:
ورش العمل والجلسات التفاعلية: قدمت نظرة شاملة على ظاهرة التغير المناخي، مع التركيز على الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية للظاهرة.العروض التقديمية: تضمنت عرضًا حول عدسة النوع الاجتماعي والتغير المناخي قدمته الدكتورة ياسمين علاء الدين، خبيرة النوع الاجتماعي والرئيس المشارك لمؤسسة شباب المتوسط.الدبلوماسية المناخية: جلسة قدمها الأستاذ محمد عجيز، مستشار مؤسسة شباب المتوسط، ركزت على آليات التفاوض المناخي وكيفية ترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي.عروض فنية وشعبية: عبر المشاركون من خلال الأعمال الفنية عن مفاهيم التخفيف والتكيف، الخسائر والأضرار، وإزالة الكربون العميق، مما ساهم في تبسيط القضية وإيصالها للجمهور العام.اختتمت الفعاليات بتوصيات للمشاركين حول أهمية استمرارية العمل الجماعي ونقل المعرفة المكتسبة لمجتمعاتهم المحلية، مع التأكيد على ضرورة التوسع في المشروعات التي تستهدف مواجهة التغير المناخي.