سكاي نيوز : تفاصيل اختراق "صيني" لحسابات حكومية حساسة في واشنطن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تفاصيل اختراق صيني لحسابات حكومية حساسة في واشنطن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اخترق قراصنة هاكرز مقرهم الصين حسابات بريد إلكتروني في أكثر من عشرين منظمة، بما في ذلك بعض الوكالات الحكومية الأميركية، في .، والان مشاهدة التفاصيل.
تفاصيل اختراق "صيني" لحسابات حكومية حساسة في واشنطناخترق قراصنة "هاكرز" مقرهم الصين حسابات بريد إلكتروني في أكثر من عشرين منظمة، بما في ذلك بعض الوكالات الحكومية الأميركية، في حملة تجسس على ما يبدو تهدف إلى الحصول على معلومات حساسة، وفقا لبيانات من مايكروسوفت والبيت الأبيض في وقت متأخر من الثلاثاء.
وأكد البيت الأبيض الآن أنه اكتشف اختراق الحسابات الحكومية الأميركية "سريعا" ومنع حدوث المزيد من الاختراقات.
ويجري التحقيق في النطاق الكامل للاختراق، لكن المسؤولين الأميركيين ومايكروسوفت كانوا يعملون بسرية في الأسابيع الأخيرة لتقييم تأثير الاختراق واحتواء تداعياته، وفقا لموقع "سي إن إن".
قال شخص مطلع على الأمر لشبكة CNN إن الوكالة الفيدرالية التي تم فيها اكتشاف الهاكرز الصينيين لأول مرة كانت وزارة الخارجية. وقال الشخص إن وزارة الخارجية أبلغت مايكروسوفت بعد ذلك بالنشاط المشبوه.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، آدم هودج، في بيان لشبكة CNN: "في الشهر الماضي، حددت إجراءات الحماية الحكومية الأميركية حدوث اختراق في "سحابة" شركة مايكروسوفت، مما أثر على الأنظمة غير السرية".
قال هودج: "اتصل المسؤولون على الفور بشركة مايكروسوفت للعثور على المصدر ونقاط الضعف في خدمتهم السحابية".
لم يحدد هودج من يقف وراء الاختراق، لكن المسؤولين التنفيذيين في مايكروسوفت قالوا في منشور بالمدونة إن المتسللين كانوا في الصين ويركزون على التجسس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رسالة مكتوبة من دمشق إلى واشنطن رداً على الشروط الثمانية
رام الله - دنيا الوطن
أفادت وكالة (رويترز) للأنباء، السبت، بأن سوريا ردت كتابيا على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها لكن البعض الآخر يتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة من ثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيماوية وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.
وسوريا في أمس الحاجة إلى تخفيف العقوبات حتى يتعافى اقتصادها الذي انهار تحت وطأة حرب امتدت 14 عاما، فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد.
وأكدت دمشق في رسالة اطلعت (رويترز) على نسخة منها، أنهل استجابت لمعظم شروط تخفيف العقوبات الأميركية، وتسعى لتفاهمات متبادلة بشأن القضايا العالقة.
وجاء في الرسالة أن سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد، وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن.
كما قالت سوريا، وفق (رويترز)، إنها "لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك إسرائيل".
وأوضحت أن قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع، لكن "تم تعليق إصدار الرتب العسكرية".
وأصدرت الولايات المتحدة في يناير إعفاء لمدة ستة أشهر من بعض العقوبات لتشجيع المساعدات، لكن تأثير هذا الإجراء كان محدودا.
وأبلغت مصادر (رويترز) في آذار/ مارس الماضي أن واشنطن ستمدد هذا التعليق لمدة عامين إذا جرت تلبية جميع المطالب الأميركية، وربما تصدر إعفاء آخر.
وقالت (رويترز) إن المسؤولة الأميركية الكبيرة ناتاشا فرانشيسكي سلمت قائمة الشروط لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في لقاء جمعهما على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 آذار/ مارس.
وسعى الشيباني في أول كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، الجمعة، إلى إظهار أن سوريا تلبي بالفعل هذه المطالب، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيماوية والبحث عن أميركيين مفقودين في سوريا.
وجاءت كلمته متوافقة مع محتوى رسالة سوريا الخاصة إلى الولايات المتحدة، التي اطلعت (رويترز) على نسخة غير مؤرخة منها.
ولم يُنشر محتوى هذه الرسالة سابقا.
وقال مسؤولان غربيان ومسؤول سوري مطلع على الرسالة إنها تتوافق مع النسخة التي اطلعت عليها (رويترز).
وفي الوثيقة المكونة من أربع صفحات، تتعهد سوريا بإنشاء مكتب اتصال في وزارة الخارجية مهمته البحث عن الصحفي الأميركي المفقود أوستن تايس، كما تورد بالتفصيل إجراءاتها للتعامل مع مخزونات الأسلحة الكيماوية، ومنها تعزيز روابط الاتصال مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
لكن الرسالة لم تورد الكثير من التفاصيل عن مطالب رئيسية أخرى مثل إبعاد المقاتلين الأجانب، ومنح الولايات المتحدة الإذن بشن ضربات لمكافحة الإرهاب.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تلقت ردا من السلطات السورية على طلب أميركي باتخاذ "تدابير محددة ومفصلة لبناء الثقة".
وأضاف: "نقيم الآن الرد، وليس لدينا ما نقوله (عن الأمر) في الوقت الحالي. الولايات المتحدة لا تعترف بأي كيان بوصفه الحكومة السورية وأي تطبيع للعلاقات في المستقبل سيحدّد بناء على الإجراءات التي تتخذها السلطات المؤقتة".
ولم ترد وزارة الخارجية السورية حتى الآن على طلب للتعليق.