«غومبوك» تطلق برنامجاً طموحاً للزراعة المتجددة في قطر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تسعى مؤسسة عالمية متخصصة إلى إطلاق مشروع برنامج للزراعة المتجددة في قطر وتركيا وعدد من دول المنطقة، وذلك بالشراكة مع بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود والبنك السعودي الأول، وبدعم من المعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا (EIT) للأغذية.
ويهدف البرنامج الذي تقوم عليه مؤسسة غومبوك، وهي مؤسسة مجتمعية عالمية رائدة مكرسة لدعم الاستدامة والعمل المناخي، إلى تمكين الباحثين والطلاب الذين يشاركون بنشاط في إيجاد حلول للتحديات الزراعية الأساسية التي تواجه قطر وتركيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قالت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، مديرة شركة غومبوك، إنه في عالم يتصارع مع التحديات الزراعية، تغير المناخ والأمن الغذائي والمائي، فإننا ندرك الحاجة الملحة إلى الابتكار وزيادة كفاءة الموارد إلى أقصى حد، خاصة في الظروف الزراعية القاسية في منطقتنا، مضيفة أن الزراعة المتجددة، بنهجها الشامل الذي يعزز صحة التربة، التنوع البيولوجي ويقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة، توفر إمكانات هائلة. وأضافت أن هذا البرنامج من شأنه أن يعزز بشكل كبير التنمية المستدامة والصحة البيئية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، نحن لا نقوم بتخيّل مستقبل الزراعة المتجددة فحسب؛ بل إننا نبذل كل جهودنا كي نصل إليه ونساهم في تحقيقه بالتعاون مع جيل جديد من المفكرين والمبتكرين، نحن ملتزمون بتمكين التغيير المؤثر الذي يحافظ على بيئتنا الثمينة للأجيال القادمة ويجعل قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا مركزاً زراعياً مقاوماً لتغيّر المناخ.
ويكمن الهدف الأساسي لهذا البرنامج في رسم مسار مستدام نحو مستقبل أكثر اخضراراً من خلال دعم الحلول المبتكرة في أساليب المعالجة والتكنولوجيا لمواجهة مجموعة واسعة من التحديات بما في ذلك قضايا الجوع والتغذية، التخفيف من تغير المناخ، التكيّف، ومن خلال القيام بذلك، فإن البرنامج سيقدم الزراعة المتجددة كمنارة أمل في المعركة ضد العقبات الزراعية الإقليمية، مما يعزز مرونة وازدهار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا للأجيال القادمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الزراعة المتجددة تركيا البنك السعودي الأول بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط وشمال أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
ويقول الباحث في «الشركة الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الشرق الأوسط»، إن «نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي»، مضيفاً أن «عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة».
من جانبه، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «تفجير القرى والمنازل الأمامية يدخل في إطار استراتيجية إسرائيل لبناء منطقة عازلة بعمق 3 كلم على امتداد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية».
وفي سوريا، أفيد عن مقتل عنصرين من «حزب الله» اللبناني وإصابة 5 بجروح خطيرة، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع في بلدة نجها بريف دمشق جنوب منطقة السيدة زينب.
ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن المزارع المستهدَفة، كانت تُستخدم سابقاً من قبل «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله