أجمع إعلاميون وكتاب وشخصيات عامة على أهمية توقيت انعقاد القمة الخليجية بالدوحة، في ظل تطورات وأحداث إقليمية ودولية هامة يتصدرها العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، وهو ما يتطلب المزيد من التكاتف بين دول مجلس التعاون، وتنسيق الجهود لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني. 
ونوهوا عبر «العرب» بحرص دولة قطر على تماسك البيت الخليجي، وأكدوا أن القمة تؤسس لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية تعود بالخير والرخاء على شعوب دول مجلس التعاون، ذات الهوية والمصير الواحد.


ونوهوا بأن تطرق خطاب سمو الأمير للقضية الفلسطينية أصبح أمرا بديهيا كون دولة قطر تلعب دورا كبيرا في نصرة الشعب الفلسطيني، وتعتبر قضيته هي القضية المركزية للعرب والمسلمين.

مريم الحمادي: اجتماع الأشقاء

قالت الكاتبة مريم ياسين الحمادي: ازدانت دوحة الجميع في الخامس من ديسمبر2023، باجتماع الأشقاء رؤساء دول مجلس التعاون في الدوحة، حيث رحب بهم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبداية رئاسة دولة قطر، وشكر حضرة صاحب الـجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة على جهوده الـمقدرة التي بذلها خلال رئاسته للدورة السابقة للمجلس الأعلى.
وأضافت: في هذا اللقاء الهام في هذا التوقيت الحرج، يأتي انعقاد هذه القمة الهامة في الدوحة بالتزامن مع أوضاع خطيرة وخاصة ما يحدث في غزة، والكارثة الإنسانية هناك وما تمثله من انتهاك المعايير والقيم الأخلاقية والإنسانية من قوات الاحتلال، بينما وعي الشعوب تم التعبير عنه من خلال ظهور الاحتجاجات، وهذا مؤشر لمخاطر الاستمرار في هذا الوضع، وتحديد السبب في هذا القضية هو تهميش القضية الفلسطينية، والتخلي عن الإنسانية من خلال ما يحدث.

دحلان جمعان: حرص قطري على دعم مسيرة المجلس

أكد سعادة السيد دحلان بن جمعان الحمد عضو مجلس الشورى السابق أن القمة الخليجية الـ44 التي انعقدت في الدوحة، تأتي في وقت تعيش فيه الأمة العربية والاسلامية أصعب أوقاتها، حيث حلت تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني على رأس جدول أعمال القادة الخليجيين وسط تأكيدات خليجية على وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد في غزة.
وأضاف: قد تضمنت كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عدة تأكيدات على دعم دولة قطر للقضية الفلسطينية من منطلق ثوابت الدولة حيث إنه ومنذ بدايات القضية الفلسطينية قبل أكثر من سبعين عاما ظلت هذه القضية المركزية حاضرة في وجدان وعقول القطريين أميرا وحكومة وشعبا، فدعموها في كل المحافل الدولية وبكل الوسائل والإمكانيات، وبقيت في مقدمة اهتمامات دولة قطر، التي سخرت لها كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي، انطلاقا من أولويات ثابتة ومبادئ راسخة وقيم إنسانية وأخلاقية، ولم تأل جهدا في التذكير بعدالة القضية الفلسطينية والظلم والجور الكبير الذي لحق بالأشقاء الفلسطينيين جراء الاحتلال الإسرائيلي، الذي قتلهم وسرق أرضهم وشردهم في مشارق الأرض ومغاربها.
وعن العلاقات بين دول الخليج أوضح سعادة دحلان قائلا: هذه الدورة دفعة قوية وانطلاقة متجددة لمسيرة عمل مجلس التعاون الخليجي؛ وذلك انطلاقا من حرص دولة قطر ونهجها الثابت في دعم مسيرة المجلس والحفاظ على وحدة وتماسك البيت الخليجي، كونه منظومة قوية ومتكاملة لا غنى عنها، في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، كما أن القمة الخليجية جاءت في وقت تحتاج فيه الدول العربية إلى التكاتف والتعاون واظهار وحدتها أمام العالم الطامع سواء في الخيرات الخليجية أو حتى في السيطرة على المنطقة، فدول الخليج لديها من الامكانيات الكثيرة التي تستطيع من خلالها أن تحجم هذه الأهداف غير المقبولة.

عبدالعزيز السيد: قطر حريصة على تماسك البيت الخليجي

قال الاعلامي عبدالعزيز السيد إن الأهم من انعقاد القمة توقيتها الذي يأتي في ظل تطورات وأحداث دولية هامة تحتاج خلالها الدول الخليجية إلى التكاتف، وإلى المزيد من توطيد العلاقات، وأضاف موضحا: يأتي انعقاد القمة الرابعة والأربعين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة وبرئاسة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في توقيت بالغ الأهمية، وسوف تقود دولة قطر العمل الخليجي المشترك ضمن وحدة البيت الخليجي المتماسك بأصالته وتاريخه وحكمة قادته وشعبه، وحرصت دولة قطر بحكمة قادتها على أن يبقى البيت الخليجي متماسكا رغم الظروف الطارئة التي عصفت بالمنطقة في مرحلة بالغة الأهمية والتعقيد رغم الظروف الإقليمية والدولية.
وأضاف الاعلامي السيد قائلا: إن القمة الخليجية الرابعة والأربعين تحمل بصمة إستثنائية وان كانت تنعقد في التوقيت السنوي والدوري المعتاد، وقمة الدوحة هذا اليوم برأيي فتحت مساراتٍ وتحركاتٍ أكثرَ وقعاً وتأثيرا للديبلوماسية الخليجية مستفيدة من تجربة دولة قطر،. وسبيلنا في ذلك وحدة الصف والهدف، ونأمل أن تؤسس هذه القمة لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية عبر تعزيز روح التآخي والتضامن والتكامل، وإن دولة قطر سوف تكون كعهدها شريكا مؤثرا في ذلك ومساهما فعّالا في تعميقها لتعود بالخير والرخاء على دولنا الخليجية والتي يربطها مصير مشترك ورؤية ومستقبل واحد، وتسعى لتفعيل المؤسسات والمشاريع الموحدة حتى يشعر المواطن الخليجي بالنتائج والتطورات الإيجابية للم الشمل، وتحقيق المصالح المشتركة.
وعن كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال القمة قال الاعلامي عبدالعزيز السيد: إن تطرق سمو الأمير للقضية الفلسطينية أصبح أمرا بديهيا كون دولة قطر تلعب دورا كبيرا في نصرة الشعب الفلسطيني، وكون هذه القضية كانت وستظل من ثوابت السياسة القطرية التي تقوم على نصرة المظلومين المستضعفين، ومساندة الأشقاء العرب والمسلمين.

صالح غريب: توافق في المواقف ورؤية تكاملية

قال الاعلامي والكاتب صالح غريب إن القمة الخليجية العادية تأتي في ظروف غير عادية واستثنائية، وتختلف عن الدورات السابقة، وخصوصا بالنظر إلى ما يحدث في غزة والحرب عليها، وموقف دولة قطر الثابت تجاه هذه القضية، حيث إن كلمة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى كانت معبرة عن رؤية وموقف الدولة التي كانت حاضرة منذ البداية للسعي إلى عدم استمرار هذه المجازر، واستطاعت تحركاتها الدبلوماسية أن تساهم في تحقيق الهدنة لمدة سبعة أيام، كانت ترغب في أن تطول لكن أمام تعنت المحتل الصهيوني ومخططه الذي ذكره صاحب السمو في خطابه وأمام صمت المجتمع الدولي صعب ذلك، وكانت كلمة سمو الأمير معبرة عن الموقف الخليجي خصوصا إذا ما شاهدنا الحضور الكبير وعلى أعلى المساويات في هذه القمة فإن ذلك يعبر عن وحدة الصف الخليجية والتوافق في المواقف. 
وعن البيان الختامي قال غريب: كان البيان الختامي يؤكد على هذا التوافق الذي يعبر عن المجتمع الخليجي عامة قيادة وشعبا، يوجه للمجتمع الدولي، ومن هنا كانت القرارات موحدة.
حيث جاءت كلمة صاحب السمو تعتبر بيانا كاملا، إلى جانب كلمة بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وهو ما يعتبر موقفا جديدا فلأول مرة يتم التوافق التام على البيان الختامي، خاصة أننا تعودنا في الدورات السابقة أن يكون هناك خلافات أو اختلافات حول البيان الختامي عكس هذه المرة، حيث خرج المؤتمر برؤية تكاملية وتوافقية حول هذه الجهود التي تقودها دولة قطر، سواء في دعوة الدول إلى الامعان فيما يعانيه الفلسطينيون بالاضافة إلى ضرورة دخول المساعدات إلى قطاع غزة بما فيها الوقود، وضرورة وقف اطلاق النار.
ونوه غريب بأن هذه النسخة من القمة وحدت الكلمة الخليجية للمجتمع الدولي لكي تكون كلمتنا واحدة، ونظرة موحدة في ظل الاعتداءات التي تقوم بها اسرائيل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر القمة الخليجية كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمیر البلاد المفدى دول مجلس التعاون الشعب الفلسطینی القمة الخلیجیة البیان الختامی سمو الأمیر صاحب السمو حضرة صاحب فی الدوحة دولة قطر فی هذا

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقطر.. علاقات راسخة ضاربة في أعماق التاريخ

إعداد: راشد النعيمي
تعود العلاقات الإماراتية - القطرية، إلى سنوات بعيدة ضاربة في أعماق التاريخ، انطلاقاً من وحدة اللسان والدين والدم والمصير والجوار الجغرافي والتمازج الاجتماعي والموروث الثقافي، وفي يوم 18 ديسمبر من كل عام، تشارك دولة الإمارات، دولة قطر الشقيقة، احتفالاتها بيومها الوطني، وذلك تجسيداً للروابط العميقة والمتينة التي تجمع بينهما، وبين كل دول الخليج العربي، كونها قائمة على أسس راسخة من الأخوة والتاريخ المشترك والثقافة والعادات والتقاليد المتشابهة.
تقوم العلاقات بين الإمارات وقطر على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، والمشاركة والتعاون والتنسيق لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين والمنطقة الخليجية والأمتين العربية والإسلامية والعالم.
تؤسس العلاقات الإماراتية القطرية لمستقبل مزدهر انعكس على العديد من القطاعات، وتعكس الحرص المتبادل على تنمية التعاون الثنائي برؤية قيادتها الرشيدة ونهجها الأصيل وسياستها الحكيمة وعزيمتها على تحقيق الطموحات المشتركة نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار لصالح الجميع.
ويحرص البلدان على تبادل وجهات النظر حيال القضايا والمستجدات في المنطقة والعالم، ويتبادلان الزيارات على مستوى القادة وكبار الشخصيات بشكل منتظم، ومن أبرز وأحدث هذه الزيارات قيام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في يونيو الماضي، بزيارة أخوية إلى دولة الإمارات، بحث خلالها وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتوطيدها، وتعزيز أواصر التعاون لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين، إضافة إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك.
كما تشهد العلاقات بين البلدين الشقيقين محطات جديدة من التعاون المثمر، في ظل الزيارات المتبادلة على أرفع المستويات، والتي توجت بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحضور سموه إكسبو الدوحة للبستنة.

الصورة


تعاون اقتصادي
يعزز التعاون الاقتصادي المتنامي بين البلدين المكاسب الاقتصادية بينهما، كما ينعكس بالإيجاب على التنمية في المنطقة حيث بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية مع قطر خلال النصف الأول من العام 2024 ما يقارب 21 مليار دولار وبقيمة مقاربة لذات الفترة من العام 2023.
وبلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات وقطر خلال العام 2023 ما قيمته 36.7 مليار درهم بنمو نسبته 18.3% مقارنة مع العام 2022، لتكون الإمارات في صدارة الدول العربية والعاشرة عالمياً كأهم شركاء قطر الاستراتيجيين خلال العام 2022.
وحلت قطر في المرتبة الخامسة عالمياً والثانية خليجياً في قائمة أبرز الوجهات لإعادة التصدير من الإمارات وفي المرتبة 17 لشركاء الإمارات في التجارة غير النفطية للعام 2023، فيما ارتفع عدد التراخيص الممنوحة لمواطني الإمارات لممارسة الأنشطة الاقتصادية في قطر عام 2023 بنسبة 11% عن العام 2022 حيث بلغ إجمالي عدد الرخص في نهاية 2023 ما مجموعه 248 رخصة.
كما حلت الإمارات في المرتبة الثامنة في قائمة أبرز شركاء قطر التجاريين عالمياً وبنسبة مساهمة تصل إلى 4% من تجارتها مع العالم خلال 2023 وفي المرتبة الأولى عربياً وخليجياً وتستحوذ على ما نسبته 52% من تجارة قطر مع الدول الخليجية.
وتوجد العديد من الشركات الإماراتية الناجحة التي تستثمر في قطر عبر مختلف القطاعات من أبرزها مجموعة ماجد الفطيم وشركة الإمارات العالمية للألمونيوم وشركة إعمار العقارية وشركة دبي القابضة كما بلغ رصيد الاستثمارات القطرية في الإمارات ما مجموعه 2.1 مليار دولار حتى نهاية العام 2022.

الصورة


اتفاقيات مشتركة
وقعت كل من الإمارات وقطر اتفاقيات تعاون مشتركة لتعزيز الروابط الاقتصادية بينهما، حيث وقعت «قطر للطاقة» في العام الماضي اتفاقية طويلة الأمد لتوريد المكثفات لصالح مجموعة «اينوك»، الشركة المتخصصة في مجال النفط والغاز بدبي في دولة الإمارات، ووقع الاتفاقية كل من «قطر للطاقة»، بالنيابة عن شركة «قطر للبترول لبيع المنتجات البترولية المحدودة»، وشركة «اينوك للإمداد والتجارة المحدودة»، التابعة لمجموعة «اينوك».
وبموجب الاتفاقية، التي تبلغ مدتها عشر سنوات، يتم تزويد «اينوك» بما يصل إلى 120 مليون برميل من المكثفات اعتباراً من شهر يوليو 2023 وتسمح شروط الاتفاقية للأطراف بزيادة أحجام المكثفات المشمولة في العقد، حيث من المتوقع أن يتم تصدير كميات إضافية من المكثفات من دولة قطر بمجرد بدء الإنتاج من مشروعي توسعة حقل الشمال الشرقي والجنوبي.
كما تم توقيع اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي في ما يتعلق بالضرائب على الدخل، وسيتم ‏بموجب الاتفاقية إزالة الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بين البلدين‏، بالإضافة إلى دعم معايير الشفافية الضريبية على المستوى الدولي، بما يحقق العدالة ‏الضريبية ويضمن تكافؤ الفرص، وزيادة فرص الاستثمار المتبادل.
تعزيز التكامل
على مدى عدة عقود، تشاركت الدولتان في العديد من المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، والمشروعات التنموية والمبادرات الإقليمية التي تهدف لتحقيق النمو والاستقرار بالمنطقة، ما شكل رغبة قوية لديهما في تعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون الأمني، والعمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الخليج، مثل الأمن الإقليمي والاقتصاد والتغيرات الاجتماعية.
أما على الصعيد الشعبي، فيشترك مواطنو الدولتين في الاحتفاء بالتراث والتقاليد، وتجمع البلدين روابط ثقافية تعد جزءاً مهماً من الترابط بين شعبيهما، حيث تمتاز بالعُمق والتاريخ الممتد الذي يعكس التقارب بين العادات والتقاليد، ويُعد الجانب الثقافي جسراً يربط بين الشعبين، وتظل الثقافة واحدة من أهم العوامل التي تسهم في بناء الهوية المشتركة وتعزيز الوحدة الاجتماعية، ويجمع الإمارات وقطر تراث ثقافي مشترك.
ومن أبرز أوجه التشابه الثقافي بينهما الإرث البدوي، مثل الشعر النبطي والأدب الشعبي، والفنون التقليدية كالأهازيج والأغاني الشعبية التي تُغنى في مناسبات مثل الأعراس والأعياد الوطنية، تُظهر هذه الفنون مدى التشابه في التاريخ الاجتماعي والثقافي بين البلدين.
كما يشارك كلاهما بشكل متكرر في الفعاليات الثقافية الخليجية والدولية، وتشكل الأنشطة الثقافية المشتركة جزءاً مهماً من تعزيز العلاقات، إذ تُعد الفنون والمسرح من مجالات التعاون الثقافي بين البلدين.
الإمارات تسجل موقفاً تاريخياً
حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 12 مارس 2023، على إعلان دعم دولة الإمارات للشقيقة قطر في استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2026، وأجرى سموه اتصالاً هاتفياً مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وبحثا العلاقات الأخوية ومسارات التعاون المشترك.
كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لأخيه الشيخ تميم بن حمد، خلال هذا الاتصال، على دعم الإمارات للشقيقة قطر في استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، وبناء عليه ستسحب الإمارات ملفها لطلب استضافة الاجتماعات، متمنياً للأشقاء في قطر التوفيق وكل النجاح، وهو موقف تاريخي يعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرص قيادتيهما على المصالح المشتركة.
فيما أعرب أمير دولة قطر، عن شكره لأخيه صاحب السمو رئيس الدولة، وخالص تقديره لموقف دولة الإمارات الأخوي تجاه دولة قطر، ودعم ترشحها لاستضافة اجتماعات صندوق النقد الدولي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وقطر.. علاقات راسخة ضاربة في أعماق التاريخ
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • سفير كازاخستان: رؤية قيادتي الإمارات وكازاخستان تؤسس لآفاق واعدة في التعاون
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تدعو لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تدعو لتعزيز الشراكات الإستراتيجية
  • سفير كازاخستان : رؤية قيادتي الإمارات وكازاخستان تؤسس لآفاق واعدة في التعاون
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تستكشف سبل النمو الاقتصادي
  • «التعاون الخليجي»: دعم حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة
  • بعد القمة الثلاثية في تركيا..مصر تؤكد دعمها الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال