وزير خارجية نيكاراغوا في رام الله للتنديد بـ«العدوان الوحشي» الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت نيكاراغوا يوم أمس الثلاثاء أنّ وزير خارجيتها دينيس مونكادا وصل إلى الضفّة الغربية المحتلّة لإبداء تضامن حكومة الرئيس دانيال أورتيغا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة «العدوان الوحشي» الإسرائيلي.
وقالت روزاريو موريلو التي تشغل في آن معاً مناصب السيّدة الأولى ونائبة الرئيس والمتحدّثة باسم الحكومة لوسائل إعلام رسمية إنّ وزير الخارجية «وصل إلى مدينة رام الله، في فلسطين البطلة، بعد أكثر من 24 ساعة من السفر».
وأضافت أنّ «مهمة وزيرنا التي أوكلها إليه قائدنا هي أن ينقل باسم شعبنا وحكومتنا تضامننا الأخوي والنضالي مع الشعب الفلسطيني».
وأوضحت أنّ مونكادا سيلتقي في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس.
وتؤيّد نيكاراغوا الاعتراف بدولة فلسطين، وقد فتحت سفارة في رام الله حيث مقرّ السلطة الفلسطينية.
لكنّ ماناغوا تحتفظ أيضاً بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل، استؤنفت في 2017 بعدما انقطعت طيلة سبع سنوات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: رام الله
إقرأ أيضاً:
خارجية «حماة الوطن»: العدالة الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني بقرارات تاريخية ضد نتنياهو وجالانت
أشاد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، بموقف المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس تحولا نوعيا في مسار العدالة الدولية تجاه الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، معتبرا أن هذه القرارات بمثابة تأكيد على أن كل من يرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، لن يفلت من العقاب.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في بيان له، أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في غزة، بما في ذلك استهداف المدنيين العزل، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وفرض حصار خانق، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، مشددا على ضرورة ترجمة هذه القرارات إلى إجراءات حقيقية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائما تتبنى مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل، يستند إلى احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحا أن هذه المذكرات تعد خطوة أولى على طريق إنهاء الظلم الواقع على الفلسطينيين.
ودعا أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه القرارات التاريخية، من خلال دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية، وضمان تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار الزهار، إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب مزيدا من التكاتف العربي والإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مع التأكيد على أهمية دور المنظمات الحقوقية في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كانت الأساس في صدور هذه القرارات.