قطر الخيرية تقدم مساعدات شتوية للمتضررين بغزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
في إطار تواصل مساعداتها للمتضررين في قطاع غزة وفلسطين، وبالتزامن مع دخول فصل الشتاء قامت قطر الخيرية بتقديم المساعدات الشتوية للفئات المتضررة من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة والمحتاجة، ومد يد العون لهم من خلال حملتها «كالجسد الواحد».
وتشتمل هذه المساعدات على توفير كسوة الشتاء لصالح 1250 أسرة نازحة ومتضررة بقطاع غزة، إضافة لـ 1000 حزمة إيواء من أصل 8,000 حزمة من مستلزمات الإيواء مجهزة لهذا الغرض، كما يجري حاليا توزيع 5913 بطانية استفاد منها حتى الآن 2000 شخص، إضافة إلى توفير وقود للمشافي يستفيد منه 50,000 شخص.
ونظراً للظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون وازدياد وطأة المعاناة مع دخول فصل الشتاء، فإن قطر الخيرية تحث أهل الخير في قطر على مضاعفة دعمهم لحملة «كالجسد الواحد» أكثر من أي وقت مضى، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين من إخواننا في فلسطين الذين تفاقمت معاناتهم الإنسانية بصورة أكبر مع اشتداد حدة البرد وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار، ونقص أبسط مقومات الحياة، مما يستدعي الوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم وسد احتياجاتهم، وابتهلت قطر الخيرية إلى المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال ويصرف عنهم كل سوء.
طرق التبرع
ويمكن التبرع لحملة «كالجسد الواحد» عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية على الرابط التالي:
: https://qch.qa/win
أو التبرع المباشر عبر فروع ونقاط التّحصيل التابعة لقطر الخيرية المنتشرة على امتداد الدولة، أو امن خلال الخط الساخن: 44290000. كما يمكن طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إلى أهل الخير حيثما كانوا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المتضررين في قطاع غزة قطاع غزة فلسطين قطر الخيرية قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة «السلام في العالمين» الإندونيسية الخيرية
قال أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.