«الدولي الإسلامي» يحصد شهادة آيزو ISO27001:2022
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الدولي الإسلامي حصوله على شهادة آيزو ISO27001:2022 في مجال الأمن السيبراني حيث يعتبر البنك من أوائل المؤسسات في دولة قطر التي حصلت على هذه الشهادة حتى الآن وفق المعايير الجديدة.
والحصول على شهادة ISO27001: 2022، يؤكد أن البنك يعتمد مقاربة شاملة تركز بشكل أقوى على المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني، مما يضمن إطارًا أمنيًا أكثر ديناميكية وقدرة على التكيف ضد التهديدات الناشئة.
وإضافة إلى النهج القائم على المخاطر، فإن إصدار 2022 من ISO 27001 يوسع نطاقه ليشمل المشهد الرقمي الأوسع، ليشمل التحديات والفرص التي يوفرها التحول الرقمي، وهذا يؤكد بأن الدولي الإسلامي لا يقوم بحماية العمليات المصرفية التي يقوم بها وحسب، بل يضمن أيضًا حماية الأصول الرقمية وبيانات العملاء في عالم مترابط بشكل متزايد.
كذلك فإن اصدار 2022 من ISO27001 يقدم ضوابط جديدة لتعزيز خصوصية البيانات وحمايتها وهذا بدوره يدعم تطبيق قانون قطر رقم (13) لسنة 2016 بشأن حماية خصوصية البيانات الشخصية.
وتعتبر ISO27001من الشهادات العالمية المرموقة، وتمنح للمؤسسات والشركات التي تحقق أفضل الشروط والمعايير في مجال أمن المعلومات، والحفاظ على بيانات العملاء، وتبذل أقصى الجهود في سبيل الارتقاء بمستوى الأمان الرقمي.
وصرح د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي «يسعدنا أن نكون في مقدمة المؤسسات في دولة قطر التي تحصل على هذه الشهادة المرموقة وفق المعايير الجديدة المعتمدة والذي يؤكد بأننا نواكب تطورات ومنجزات العصر الرقمي ونستجيب بالطريقة الملائمة لتحديات الأمن السيبراني والحفاظ على بيانات العملاء وبيانات العمليات المصرفية على اختلافها».
وأضاف إن معايير شهادة ISO27001:2022 تشجع ثقافة التحسين المستمر، مما يضمن قيام الدولي الإسلامي بتقديم ضوابط أمنية محدثة ومحسنة تكون أكثر صلة بمشهد التهديدات الرقمية التي قد تستجد، مما يوفر دفاعات أكثر قوة ضد المخاطر المرتبطة بالتهديدات السيبرانية».
وأشار الرئيس التنفيذي إلى: «أننا وعبر استحقاقنا لهذه الشهادة وللمعايير المرتبطة بها فقد أصبحنا في طليعة المؤسسات المحلية التي أخذت زمام المبادرة في ضمان أعلى معايير أمن المعلومات، وبما يعكس التزامنا الصارم بمواجهة التحديات السيبرانية الناشئة وتقديم أفضل حماية ممكنة».
وقال:»إن الدولي الإسلامي نجح في بناء علاقات ثقة عالية المستوى مع العملاء، ونحن ملتزمون دوماً بتلبية أقصى المعايير المطلوبة من أجل الحفاظ على مصالح جميع العملاء، وفي سبيل ذلك لم ندخر جهداً للاهتمام بالبنية التكنولوجية والاستثمار فيها بشكل متواصل، كما أننا نعوّل بشكل رئيسي على الدعم الذي تقدمه لنا البنية التكنولوجية المتقدمة الموجودة في دولة قطر عبر مختلف الجهات والمستويات».
وتوجه د. الشيبي بالشكر والتقدير لموظفي الدولي الإسلامي وخصوصاً العاملين منهم في الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات على الجهد الاستثنائي الذي يبذلونه في عملهم لتطبيق أفضل المعايير العالمية المعتمدة في مجال الأمن السيبراني وحماية البيانات والمعلومات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدولي الإسلامي شهادة آيزو الأمن السيبراني الدولی الإسلامی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها
الجديد برس|
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن من يريدون تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى “مكان أكثر سعادة وجمالا” يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى ديارهم الأولى، في إشارة إلى وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين التاريخية.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب جلسة طارئة مغلقة في مجلس الأمن الدولي، حيث تمت مناقشة الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة، علق فيها على حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
ونقلت وكالة الأناضول عن منصور قوله: “غزة جزء من بلدنا، وبيتنا. وأولئك الذين يريدون إرسال سكان غزة إلى مكان أكثر سعادة وجمالا يجب أن يسمحوا لهم بالعودة إلى منازلهم الأولى في إسرائيل، هذه أماكن جميلة وسيعود شعبنا إلى هناك بكل سرور”.
وأشار إلى أن 400 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى منازلهم المدمرة شمال غزة سيرا على الأقدام خلال يومين بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة احترام خيارات الشعب الفلسطيني وقراراته.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يريد إزالة الدمار في غزة وإعادة بناء مدارسه ومستشفياته وطرقاته، وعلى جميع القادة والشعوب احترام ذلك.
وذكّر منصور بأن ترامب أدلى بتصريحات مماثلة سابقا، وبأن مصر والأردن أعلنتا موقفهما بشكل واضح وصريح بهذا الصدد، مشيرا إلى أن السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات وفلسطين أصدرت بيانا مشتركا ورفضت تهجير الفلسطينيين.
وعن توقعاته من اللقاء الثنائي بين رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي ترامب في واشنطن، أشار منصور إلى ضرورة تنفيذ كافة مراحل وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات في الضفة الغربية.
وذكر منصور أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يقوم بواجبه ضمن هذا الإطار، وأن جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء دولة واحدة وافقوا على البيان المشترك لوقف العنف، مؤكدا أنه لا ينبغي السماح بتكرار الدمار الرهيب في غزة في الضفة الغربية.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.