خبير اقتصاد رقمي: مصر تجني مليارات الدولارات بسبب كابلات الإنترنت
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، إن 95% من الإنترنت في العالم ينقل من خلال الكابلات البحرية و5% فقط من خلال الكابلات الأرضية، وطولها يصل لأكثر من 500 ألف كيلو متر، ويمر من قناة السويس 17 كابل رئيسي الذين يربطون الإنترنت ما بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
حديث حول الإنترنتوأضاف "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن مصر تحصل على رسوم من تواجد كابلات الإنترنت تحت قناة السويس، وتحصل على مليارات الدولارات عليهم، فضلا عن البناء على المعلومات في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
وتابع، أن قناة السويس هي المعبر الرئيسي بين آسيا وأوروبا، وتواجد كابلات الإنترنت بقناة السويس يفيد مصر كثيرًا، موضحا أن الأعطال التي تحدث في الإنترنت أمر يحدث في كل دول العالم.
وأشار إلى أن العطل في الإنترنت في مصر يأتي من كابل أرضي وليس كابل بحري، ويتم العمل على إصلاحه في الفترة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانترنت الكابلات عبد الوهاب غنيم سيد على قناة الحدث اليوم الدولارات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الإثنين، أن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان التي هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية العام الماضي تم قطرها بنجاح عبر القناة، بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع في بيان إن عملية القطر جرت بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة، في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
ويبلغ طول السفينة التي ترفع علم اليونان 274 مترا، وعرضها 50 مترا.
وأوضح رئيس الهيئة أن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة.
وتعرضت "سونيون" لهجوم في البحر الأحمر في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرف القيادة والماكينات والإعاشة وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث تلوث وبترولي أو انفجار.
وأضاف ربيع أن "عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا إنقاذ، عملتا من خلال خطة مشتركة بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، لتفريغ الحمولة إلى ناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات وحسابات دقيقة، منعا لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة".
وتابع أن عملية القطر استغرقت ما يقرب من 24 ساعة بمشاركة 13 مرشدا في مناطق الغاطس والقناة، وتمت على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.
وأكد رئيس الهيئة على جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.