قال الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، إن 95% من الإنترنت في العالم ينقل من خلال الكابلات البحرية و5% فقط من خلال الكابلات الأرضية، وطولها يصل لأكثر من 500 ألف كيلو متر، ويمر من قناة السويس 17 كابل رئيسي الذين يربطون الإنترنت ما بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. 

حديث حول الإنترنت 

وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن مصر تحصل على رسوم من تواجد كابلات الإنترنت تحت قناة السويس، وتحصل على مليارات الدولارات عليهم، فضلا عن البناء على المعلومات في المنطقة الاقتصادية في قناة السويس.

 

وتابع، أن قناة السويس هي المعبر الرئيسي بين آسيا وأوروبا، وتواجد كابلات الإنترنت بقناة السويس يفيد مصر كثيرًا، موضحا أن الأعطال التي تحدث في الإنترنت أمر يحدث في كل دول العالم. 

وأشار إلى أن العطل في الإنترنت في مصر يأتي من كابل أرضي وليس كابل بحري، ويتم العمل على إصلاحه في الفترة الحالية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانترنت الكابلات عبد الوهاب غنيم سيد على قناة الحدث اليوم الدولارات قناة السویس

إقرأ أيضاً:

الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع

 

أعلنت شركة “ميتا” الأميركية، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط 5 قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومترا، وذلك لـ”تعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيتها” بحسب ما ورد في بيان لها.

وتحدثت “ميتا” عن هذه الخطوة التي تحمل اسم “مشروع ووترورث” بوصفها مشروع الكابلات البحرية “الأكثر طموحا” ومؤكدة أن هذا المشروع يفترض أن يوفر “قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى”.

وأكدت ميتا أن هذا المشروع يمثل “استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات”.

وتتيح الكابلات البحرية إمكانية إجراء مختلف الاتصالات والتعاملات الرقمية في العالم، وهي ذات أهمية إستراتيجية عالية، وتتميز ببنية تحتية معقدة ودقيقة.

وفي عالم أصبحت فيه البيانات هي القوة المحركة للاقتصاد الرقمي، تشكل حماية الخصوصية وإدارة تدفق البيانات بين الدول تحديا متزايدا.

وبحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس/آب 2024، فإن هناك نحو 450 أنبوبا مثبّتين تحت البحار في العالم، على امتداد 1.2 مليون كيلومتر.

وبحسب أرقام عام 2021، تتقاسم 4 شركات سوق الكابلات البحرية بالكامل، لكن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل “ميتا” بدأت في مساعي بناء بنى تحتية خاصة بها في ظل التحديات الاقتصادية المتصلة بهذه الكابلات.

وتتعرض هذه الكابلات للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي، ومراسي القوارب)، كما أنها معرّضة للتخريب والتجسس.

ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع بالإضافة للاستثمار في البنى التحتية الرقمية.

  

مقالات مشابهة

  • الفريق ربيع: ٤٧ سفينة عدلت مسار رحلاتها للعبور من قناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية فبراير الجاري
  • البوابة نيوز تحاور أمينة شفيق: دفعت ضريبة مساندتي للحركة الطلابية.. علي ومصطفى أمين لم يرحبا بتأميم قناة السويس
  • زراعة أشجار مثمرة بمحيط مباني كلية التربية بجامعة قناة السويس
  • الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
  • كابل بـ15 جنيهًا يعزز كفاءة الراوتر ويزيد سرعة الإنترنت.. إليك الطريقة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة طبية مجانية بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية
  • طالبة كلية الآداب جامعة قناة السويس تشارك في برنامج إعداد قادة الشباب العربي بـ"الشارقة"
  • أمريكا تعفي قائد حاملة طائرات بعد حادث السويس
  • إعفاء قائد حاملة طائرات أمريكية من منصبه بعد الاصطدام بسفينة قرب قناة السويس
  • اقتصادية قناة السويس تستقبل مبعوث الرئيس الفرنسي لممر IMEC الاقتصادي