3 أخطاء شائعة فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
خلال فصل الشتاء تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، مما يجعل العديد من الأشخاص يتبعون العادات المتعارف عليها في علاج العدوي، ولكنها خاطئة، ولا تساعد فى علاج الفيروسات بل تزيد من الأعراض.
من العادات الخاطئة التي يتبعها الكثيرون لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا، ومنها:
-المضادات الحيوية
المضادات الحيوية لا تعالج العدوي الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا، فهي مخصصة لعلاج البكتيريا، ولذا تناولك له لا يساعد في العلاج، بل قد يعرضك للكثير من المضاعفات الصحية، ومنها مقاومة المضادات الحيوية مما يصعب العلاج، وأيضا قد تعرضك للإسهال، والغثيان والقيء، ويجب أن تعلم أن المضادات الحيوي ليست علاج لنزلات البرد ولا الأنفلونزا ولا تخفف الأعراض.
-حقن البرد
حقن البرد أو هتلر كما متعارف عليها، فهى تحتوي علي الكورتيزون والمسكنات والمضادات الحيوية التي لا تساعد في علاج نزلات البرد والأنفلونزا، ولذا أخذ هذه الحقن لا يساعد في علاج الفيروس، ولا تخفف الأعراض، وقد تعرضك لمقاومة البكتيريا نتيجة لعدم استجابة الجسم للعلاج، وتعرضك للشعور بالصداع والإسهال.
- فيتامين سي
لا يساعد تناوله في علاج نزلات البرد أو الأنفلونزا، بل يساهم في تخفيف الأعراض فقط وتقليلها، لأن فيتامين سي يساعدك بشكل ملحوظ على تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تناوله يجعل الأعراض أقل حدة.
بعض النصائح لتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خلال فصل الشتاء، ومنها:
-تناول الخضروات والفواكه تعد العوامل الجيدة التي تعمل علي تقوية الجهاز المناعي.
-ممارسة الرياضة تعمل علي تنشط الدورة الدموية، وأيضا تقوية الجهاز المناعي.
- شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء لتقوية الجهاز المناعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نزلات البرد والأنفلونزا علاج نزلات البرد الجهاز المناعی فی علاج
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة من مرض يصيب 20 شخصاً من كل مليون
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
نجح أطباء مستشفى رأس الخيمة في علاج ممرضة فلبينية من حالة مرضية نادرة، تصيب من 10 إلى 20 حالة بين كل مليون شخص على مستوى العالم سنوياً، حيث بدأت المريضة تلاحظ ظهور أعراض غير عادية، مثل تورم الساقين، لكنها تجاهلت تلك الأعراض في البداية، غير مدركة أنها مؤشرات على مرض كلوي نادر وخطر.
كشفت الفحوص أن المريضة (38 عاماً) تعاني التهاب كبيبات الكلى الهلالي المناعي، وتفقد كمية كبيرة من البروتين في البول والدم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الكرياتينين، أحد مؤشرات وظائف الكلى، بمعدل مقلق، وتشير تلك الأعراض إلى اضطراب مناعي ذاتي حاد في الكلى، وهي حالة يمكن أن تسبب الفشل الكلوي في غضون أسابيع. وبيّن المستشفى أن عدم التدخل السريع للعلاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى، يستدعي غسيل الكلى أو عملية زرع، وكان خطر إصابة المريضة بالمضاعفات مرتفعاً، في ضوء تاريخها المرضي مع السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وقال الدكتور أجينكيا شيفاجي باتيل، أخصائي أمراض الكلى: «كان أخذ الخزعة أكثر صعوبة بسبب معاناة المريضة من السمنة وتموضع الكلية في مكان أعمق من المعتاد، لنستخدم تقنية التوجيه بالموجات فوق الصوتية، لإجراء العملية بعناية، وضمان عدم حدوث ألم ومضاعفات. وأتاحت الخزعة البدء في العلاج المناسب، ما شكّل فارقاً كبيراً للمريضة».
وتلقت «الممرضة» علاج تثبيط مناعي مصمم بعناية، يشمل «ريتوكسيماب»، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة، يساعد على تنظيم الجهاز المناعي. ومع إصابتها بالسكري، بادر الفريق الطبي لتعديل نظام الستيرويد الخاص بها، لتجنب أي مضاعفات في مستويات السكر.
وأظهرت وظائف الكلى تحسناً ملحوظاً في أسبوع واحد، مع انخفاض مستويات الكرياتينين، ما يعد تعافياً استثنائياً للحالة، واختفت الأعراض، التي كانت تعانيها من تعب وتورم، واستقرت مستويات ضغط الدم والسكر. وأشار باتيل، إلى تدابير وقائية، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتلف شديد في الكلى، تشمل الكشف المبكر، والتحكم بسكر الدم وضغط الدم والوزن، وتجنب المواد السامة للكلى، باستخدام المفرط لبعض مسكنات الألم، والأدوية غير الموصوفة طبياً، وعدم تجاهل أعراض محددة، مثل البول الرغوي والتورم غير المبرر والتعب المستمر.