وول ستريت جورنال.. إسرائيل تدرس إغراق أنفاق غزّة بمياه البحر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وأضافت وول ستريت جورنال أنّ إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بهذا المقترح لأول مرة في أوائل الشهر الماضي، ما أدى إلى مناقشة جدواه العسكرية مقابل تأثيره على البيئة. وقال مسؤولون أمريكيون إنّ إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بتنفيذ الخطة حتى الآن، مشيرين إلى أن إسرائيل حددت نحو 800 نفق حتى الآن لإغراقها على الرغم من أن شبكة الأنفاق أكبر من ذلك.
وقال الشخص المطلع على الخطة وفق وول ستريت جورنال” لسنا متأكدين من مدى نجاح عملية الضخ، لا أحد يعرف تفاصيل الأنفاق والأرض المحيطة بها .. من المستحيل معرفة ما إذا كان ذلك سيكون فعالاً لأننا لا نعرف كيف سيتم تصريف مياه البحر في أنفاق لم يدخلها أحد من قبل”.
من جهة أخرى، وسياسيا قال موقع بوليتيكو الأمريكي إنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضع خطة متعددة المراحل لقطاع غزّة بعد انتهاء الحرب.
وأضاف الموقع عن مسؤولين أمريكيين أنّ الخطة تتمحور حول سيطرة سلطة فلسطينية متجدّدة على القطاع في نهاية المطاف على الرغم من أنّها قد تضع الولايات المتحدة في مسار تصادمي مع الحكومة الإسرائيلية التي ترفض هذا المقترح، حسب ما نقله موقع شبكة الجزيرة. وقال المسؤولون الأمريكيون إنّ مسؤولين من وزارة الخارجية والبيت الأبيض عقدوا اجتماعات مشتركة لصياغة الخطة ويرون أنّ الخيار الأكثر قابلية للتطبيق هو عودة قطاع غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية التي تحكم حاليا أجزاء من الضفة الغربية لكنها تعاني منذ فترة طويلة من مزاعم فساد وعدم كفاءة بحسب موقع بوليتيكو. وبحسب مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية فإنّ مراحل الخطة هي إعادة إعمار القطاع ثم وجود قوة دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة في أعقاب الحرب مباشرة تليها سلطة فلسطينية” متجددة” تتولى إدارة القطاع.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إنّ الولايات المتحدة تريد أن يكون هناك هيكل أمني فلسطيني في غزة بعد الصراع ما يتطلب تقديم المشورة لقوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة حينما تتحكم في القطاع.
وبحسب موقع بوليتيكو فإنّ المسؤولين الأمريكيين يتوقعون أن يستمر القتال العنيف في غزة لعدة أسابيع أخرى كما أنّ الأفكار التي تشملها الخطة وليدة وتخضع للعديد من المتغيرات التي لا يمكن التبنؤ بها.
وقال مسؤول أمريكي إنّه في حين بدت الدول العربية مترددة أو غير راغبة تماما في إرسال قوات لغزة، فقد بدا البعض في المحادثات الأخيرة أكثر انفتاحا على الفكرة كما أن إدارة بايدن استبعدت إرسال قوات أمريكية إلى غزة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
أفادت خمسة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد، في محاولة لـ"الحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني".
وقالت وكالة "رويترز" أن تعليق واشنطن على المرشحين لتولي منصب رئيس البنك المركزي اللبناني "يُعدّ أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع هذا البلد الشرق أوسطي"، حيث أدت أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار اقتصاده.
وأضاف أن هذه النهج "يُظهر تركيز الولايات المتحدة المستمر على إضعاف حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والتي تقلص نفوذها على الحكومة اللبنانية بعد أن تعرضت الجماعة لقصف إسرائيلي في حرب العام الماضي".
وأوضحت أنه "منذ ذلك الحين، انتخب لبنان جوزيف عون المدعوم من الولايات المتحدة رئيسًا، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن ملء المناصب الشاغرة، بما في ذلك في البنك المركزي، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز/ يوليو 2023.
وتُراجع الولايات المتحدة ملفات عدد قليل من المرشحين لهذا المنصب، وفقًا لثلاثة مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أفاد مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب للوكالة بأن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.
وأضافت المصادر اللبنانية، التي أُطلعت على تفاصيل الاجتماعات، أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، شملت كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا مستعدين لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية الاعتيادية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تُوضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
وأوضح المسؤول أن "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله، ولا لأي شخص متورط في الفساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان".