رحل عن عالمنا منذ قليل المستشار عادل حسن إسماعيل، زوج شقيقة الفنانة المعتزلة شمس البارودى.

 

وحرصت شمس البارودي علي نعي زوج شقيقتها الراحل على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

 

وكتبت شمس البارودي قائله: "زوج أختى ناهد المستشار عادل حسن إسماعيل ترك حبيبى دار الفناء وذهب لدار البقاء، ينعم بإذن الله بروح وريحان ورب عنه راض غير غضبان، آخر تجمع فرحنا معا فى إفطار رمضان وعيد ميلاد الغالى شريك عمرى حسن، ولقاء الفرح الأكبر فى أعلى جنان الخلد مع الأهل والحبيب صلى الله عليه وسلم كل منا فى ميعاده، صبرا يا أختى فالمؤمن يقينه أننا كلنا إليه راجعون وكل من على هذه الدنيا فان ولا يبقى إلا وجه ربنا ذو الجلال والإكرام الحمد لله الحمد لله أللهم أجرنا فى مصيبتنا صبرا صبرا إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".

 

من هي الفنانة شمس البارودي

 

يذكر ان تزوجت شمس البارودي عام 1972 من الفنان حسن يوسف، وأنجبت منه أبنائهما، عمر وعبدالله وناريمان ومحمود حسن يوسف، ولديها شقيق واحد وهو محمد تيسير جميل البارودي.

 

لم يكن زواجها من حسن يوسف هو الزواج الأول لها في حياتها، بل تزوجت من الأمير خالد بن سعود عام 1969م ثم انفصلا بعد 3 شهور فقط، وقابلت الفنان حسن يوسف بعدها بثلاث سنوات وتزوجا عام 1972م وأنجبت منه أولادها الأربعة.

 

قررت شمس البارودي في منتصف فترة الثمانينيات اعتزال التمثيل وارتدتء الحجاب، وذلك عقب أدائها مناسك العمرة مع والدها، وتبرأت من جميع الأعمال التي شاركت فيها، وارتدت بعد ذلك بعدة سنوات النقاب، ثم عاودت إلى الحجاب مرة أخرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني شمس البارودی حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

البعوضة؟! (قصة قصيرة من رعب المعركة)

أصدر قائد المجموعة أمره بصرامة ودون أيّ تردّد، الأمر لا يتجاوز كلمة واحدة:

- البعوضة.

وسط الركام لم نجد سوى عجوزين، عجوز يؤنس عجوزته رغم أنف الحرب والدمار، وكأن بقيّة أفراد العائلة قد ابتلعتهم الحرب قتلا أو تشريدا أو كليهما، والأغلب قتلا لأن العائلات الفلسطينية لا يمكن أن تترك مسنّيها وتذهب، وسط هذا الدمار الهائل الذي لم يترك بناية على حالها، أتاها وفعل فعله الشنيع بها، والموت منتشر للناس من فوقهم ومن تحت أرجلهم، بحرا وبرا وجوا وبأشكال متعدّدة وبكل الألوان، ومن لم يمت بالقصف مات بالقنص أو الحرق أو تساقط ركام الأبنية فوق رأسه، عجوزان ينتظران الموت في أية لحظة، لا شكّ بأنّهما قد رآنا ولكن لا حيلة لهم سوى انتظار الموت والرضى بقدرهم.

يريد قائدنا الأشمّ تطبيق خطّة البعوضة، كيف؟ معقول؟ على إنسانين بهذا السنّ المتقدّم، على كلّ حال هو لا يعترف بإنسانيتهم أوّلا ولا اعتبار للسنّ عنده إلا المزيد من الإمعان في الإذلال والقهر.

هجم الجنود بشراسة على فريستهم، عصّبوا المرأة العجوز وشدوا الوثاق على عينيها، سحبوا الرجل ودفعوه أمامهم، ربطوا عبوة ناسفة على رقبته، ثم هتف القائد الأغرّ بشراسة:

- انظر يا بطل، القنبلة في رقبتك وكبسة التفجير بيدي، ستسير حسب أوامرنا، أنت جاهز.

تلعثم الرجل ولم يدر ما يقول، حشد شجاعته وهمس من أعماقه:

- تريدونني درعا بشريّا.

- اخرس، ماذا تقول؟ نحن الجيش الأعلى أخلاقا من كل جيوش العالم.

- وما هذا الذي تفعلونه؟

- شيء من إجراءات السلامة العامة والحماية من الإرهابيين.

وزعق آخر:

- هيّا سر أمامنا وإياك أن تحيد عن تعليماتنا.

وعاد كبيرهم للتوجيه عبر سمّاعة زرعوها في أذن المسنّ.

تأرجح الرجل بين الركام وسار بأقدام واهنة تتحسّس طريقها بصعوبة، أوامرهم تغور في أذنه بقسوة بالغة.

- سر للأمام يا كلب، امش بسرعة، شدّ رجلك، انتبه كبسة واحدة تهوي بك في جهنّم.

صوت طائرات التجسّس تغدو وتروح بأصواتها المزعجة، صوت الانفجارات كبيرها وصغيرها تصخّ الآذان وتضرب بها القلوب الحناجر، لا مفرّ أمام هذا الحيوان البشري أو قل البعوضة من أن يسير أمامنا ويؤثرنا بالموت إن خرج لنا من تحت هذه الأرض المشئومة. أدخله ضابطنا أماكن متعدّدة، كانت حركته بطيئة وكأن جسمه قطعة من الأرض ينتزعها مع كلّ خطوة، رأيت في وجهه كلّ ألوان القهر وأشكال العذاب، رأيت في عينيه الموت يتمنّاه حتى تغيب عن شاشتها.

اشتغل معنا في هذا اليوم حتى المساء، كانت بعوضة ثقيلة بطيئة قد أكل منها الدهر وشرب، ألم تجد شابّا أخفّ ظلّا أيها الضابط العتيد؟ ضاقت عليك غزّة بما رحبت ولم تجد إلا هذا الهرم؟ أم أردت أن تمعن في كيل أشد أنواع العذاب حتى يطال المسنّين منهم، لتقول إنّك قد أدخلت ماكينة عذابك كل أعمارهم، يا لك من ضابط مرهف الحسّ الإنساني النبيل!

بعد رحلة طويلة مع هذا الدليل الهرم عدنا به إلى نصفه الآخر، ثم أصدر ضابطنا أمره لهما بالمغادرة من هذا المكان وأشار إلى الطريق الآمن الذي يجب أن يسلكوه للنجاة بأرواحهم.

عانقت يد الشيخ يدّ محبوبته التي تعلقّت به بكل ما فيها من خوف وحبّ وهلع، سارا معا يتعكّز كلّ منهما على الآخر، لسانها نطق بكلمات على الأغلب أنّها من صلواتهم، واضح أنّه قد أشرق وجهها بلقاء محبوبها وانطلقا يزحفان إلى حيث تأخذهما الطريق. في غزّة لا يسير المرء على هواه وإنما تسير به الطريق على هواها، وكل الطرق تؤدي إلى خيمة على قارعة الطريق أو بقايا طريق.

نهاية الطريق كانت لهم طلقتان وضعتا حدّا لنهاية بعوضتين، كانت هناك دبّابة لهما بالمرصاد، لم يرق له تعليمات الاتصال الذي أتاه من قبل ضابطنا أنّ بعوضتين مسنتين مسالمتين ستقطعان الطريق من الشمال إلى الجنوب، رأى فيهما أنهما أبوان لقساميين ألهبوا ظهروهم بسياطهم: "اقصف البعوض دون أن يرف لك قلب أو رمشة عين. هناك المزيد من البعوض فلا تتردّد يا فتى".

(ملاحظة: استخدم جيشهم تطبيق البعوضة في قطاع غزّة بهذه العنصرية المتوحّشة في مرات لا تعد ولا تحصى)

مقالات مشابهة

  • سمية الخشاب في حوارها لـ«البوابة نيوز»: «ريا وسكينة» أكتر مسلسل عمل ضجة في مشواري الفني.. مشاركتي في البطولة الجماعية بـ«أم 44» ميقللش من مكانتي ونجوميتي.. ومفيش أي خلاف مع ريم البارودي 
  • سمية الخشاب تكشف لـ«البوابة نيوز» كواليس صلحها مع ريم البارودي
  • دومينيك حوراني تكشف عن تفاصيل إشهارها إسلامها قبل سنوات
  • رمضان 2025.. إيمان يوسف تنضم إلى نسرين طافش في حكاية “وصمة عار”
  • البعوضة؟! (قصة قصيرة من رعب المعركة)
  • كندة علوش: ابنتي حياة 6 سنوات وبحاول أقلدها وأتعلم منها
  • هند البلوشي تحسم الجدل: تزوجت للمرة الخامسة!
  • جالي صدمة بسبب وفاة زوجي وابني.. أسرار تكشفها شمس البارودي
  • شمس البارودي تبكي في أول مداخلة بعد وفاة حسن يوسف: «قالي لو مشيتي قبلي هتبهدل»
  • جنايات النجف تحكم على مدانين بالمخدرات شنقا حتى الموت