«إكسبو» يحتفي باليوم الوطني لـ «كوت ديفوار»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة باليوم الوطني لجمهورية كوت ديفوار، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، رئيس اللجنة الوطنية لاستضافة معرض إكسبو 2023، وسعادة السيد كوبيان كواسي أدجوماني وزير الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية كوت ديفوار، وعدد من المسؤولين بجانب أعضاء السفارة وعدد من أبناء الجالية الإيفوارية في قطر.
جرى خلال الاحتفال تقديم عدد من الأنشطة الثقافية والفنية والرقصات الأفريقية التي تُعبّر عن ثقافة كوت ديفوار، واستمتع الحضور بالاستماع لعزف على الآلات الموسيقية التقليدية في كوت ديفوار، كما شارك في الاحتفال عدد من الراقصين والمغنين وعازفي الإيقاع.
وأشاد سعادة السيد كوبيان كواسي أدجوماني وزير الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية كوت ديفوار، بالجهود التي بذلتها دولة قطر في استضافة نسخة مميزة من المعرض الدولي، مؤكدا أن دولة كوت ديفوار ملتزمة بالتقدم والتنمية عبر التطوير الصناعي للقطاع الزراعي لديها والاستفادة من التقنيات الذكية لضمان جودة حياة أفضل لشعبها.
وتابع وزير الزراعة والتنمية الريفية في جمهورية كوت ديفوار: لذلك فإننا نعتقد اعتقادا راسخا أن مشاركتنا في هذا الحدث الدولي ستوفر لنا منصة لإبراز ما يمكن أن نقدمه لباقي دول العالم، ونأمل في المزيد من التعاون بمختلف المجالات، ونحن نعمل من أجل تعزيز روابط العلاقة مع دولة قطر الصديقة، وأضاف: لا يملك الجميع فرصة الذهاب إلى كل دول العالم، لكن الوجود في إكسبو يمنح المرء فرصة للتجول حول العالم في مكان واحد.
وعقب الاحتفال قام المسؤولون المُشاركون بافتتاح الجَناح الإيفواري في المعرض، حيث يقع جناح كوت ديفوار في منطقة الدولية بالمعرض، ويأخذ الزوار إلى قلب الثقافة الفرانكوفونية في غرب أفريقيا. وكوت ديفوار، بوصفها أكبر منتج ومصدر لحبوب الكاكاو في العالم، ومن أكبر الدول المنتجة والمصدرة للقهوة وزيت النخيل، ملتزمة بالتقدم والتنمية عبر التطوير الصناعي لقطاعها الزراعي والاستفادة من التقنيات الذكية لضمان حياة أفضل لشعبها.
وينقل جناح كوت ديفوار زواره في رحلة تسلط الضوء على أحدث الأنشطة التنموية في القطاع الزراعي، وتستعرض مظاهر التطور التقني ومشهد الشركات الناشئة في البلاد، فضلا عن عرض تراثها الثقافي الغني لينال إعجاب العالم.
وتعتبر الأيام الوطنية والأيام الفخرية في «إكسبو الدوحة» هي أوقات للاحتفاء بكلٍ من المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم عن «80» مشاركا، حيث يُسلَّط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وتُعرَض أجنحتهم وبرامجهم.
ويضم كل من هذه الأيام الوطنية والفخرية مراسم رفع العلم في ساحة احتفالات اليوم الوطني بمنطقة الإكسبو هاوس، تليها خطابات وعروض ثقافية، حيث يقام «إكسبو الدوحة» حتى 28 مارس 2024، ويدعو الزوار من جميع أنحاء العالم لنصنع معاً عالماً جديداً، في احتفال بالإبداع البشري، والابتكار، والتقدم، والثقافة يمتد لستة أشهر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة وزير البلدية کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
السفير المصري في نيقوسيا يقيم حفل عشاء على شرف رئيس جمهورية قبرص
أقام السفير محمد زعزوع، سفير مصر في نيقوسيا، مساء أمس الأحد بدار السكن المصري، حفل عشاء على شرف رئيس جمهورية قبرص "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك بحضور السفراء العرب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وثمّن الرئيس القبرصي الدور المصري الإقليمي، واصفاً إياه بالدور الرائد والمحوري، باعتبار مصر ركيزة الشرق الأوسط لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
كما حرص الرئيس القبرصي على الإشادة بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع قبرص ومصر، والعالم العربي عموماً، وإبراز أن الهدف المشترك هو تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والإقليمية مع مصر والدول العربية.
ومن جانبه، عبر السفير محمد زعزوع عن امتنانه وتقديره لتشريف الرئيس القبرصي حفل العشاء، مشيراً إلى حرص مصر على دعم منظومة العلاقات المصرية-القبرصية بين البلدين باستمرار وفي كافة القطاعات، والسعي نحو توسيع قاعدة الروابط الثنائية في مختلف المجالات، سواء سياسياً أواقتصادياً أو اجتماعياً أو ثقافياً.
وأشار السفير المصري إلى الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وقبرص، مثمناً التميز الذي تتسم به العلاقات الثنائية وتطورها بشكل إيجابي على مختلف الأصعدة، برعاية القيادة السياسية في البلدين.
وأكد على الموقف المصري الثابت الداعم لقبرص اتصالاً بالقضية القبرصية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما عبر السفير المصري عن تقدير مصر للدعم الذي تقدمه قبرص لمصر اتصالاً بالموضوعات الحيوية التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي.
كما تم تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن كافة القضايا الإقليمية الهامة، وكذلك الموضوعات الدولية، ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مع استمرار اشتعال الأزمات وبؤر الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
ورافق الرئيس القبرصي - خلال الحفل - كلا من وزير الدفاع القبرصي، ونائبة الوزير المعنية بالشئون الأوروبية.