رواية "مومياء براون" تدور حول سرقة الآثار المصرية أواخر القرن الـ 18
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
صدرت عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع رواية بعنوان "مومياء براون"، للكاتبة سعاد عبداللاه، والتي من المقرر عرضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وسينطلق فى دورته الـ 55 من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024، تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، وتحل النرويج ضيف شرف تلك الدورة.
ويناقش الكتاب حقيقة تسميد الأراضي البريطانية بالمومياء المصرية وسرقتها في أواخر القرن الثامن عشر لصنع عقاقير طبية إيمانًا منهم بأنها أكسير الحياة وتشفى العديد من الأمراض كما صنع من هذه المومياوات اللون البني، كما تعاصر الكاتبة بروايتها فترة الاحتلال البريطانى على مصر وسرقة البرديات الفرعونية، وتتحدث عن صراع القنصليات في هذه الحقبة التاريخية للحصول على القطع الأثرية الفرعونية وتهريبها خارج البلاد.
وقد صدرت للكاتبه سعاد عبداللاه عدد من الروايات منها "ديسمبر الماضي" و"ختم زوهري" و "دمية الباليه"، كما شاركت في المجموعة القصصية "رمادي اللون" بقصة "لا حديث مع الغرباء" وشاركت في الكتب الجامعة الدولية منها: كتاب "العزف على أوتار الحياة" بقصة "ضيفة على الرصيف" وكتاب "طريقي إلى الهدايا" بقصة "النفس أمارة بالسوء" وكتاب "الأقصى لا يهان" بقصيدة "قضية وطن" وكتاب "ترانيم النبض" بقصيدة "ناقذتي المعتمة" وكتاب "ضوء في نهاية النفق" بقصة "أجروفوبيا" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مومياء الاثار المصرية الأراضي البريطانية الاحتلال البريطاني
إقرأ أيضاً:
مخيلة الخندريس . . رواية غير
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*لاأخفي إعجابي بروايات عبد العزيز بركة ساكن المثيرة للجدل، فهو يتمتع بإسلوب خاص في كتابة الرواية، يغوص في أعماق النفس البشرية - الأمارة بالسوء-،ويكتب بلغةالذين يعيشون في قاع المدينة أو على أطرافها، وإن إعتذر عن بعض مفرداتهم الجارحة إلا أنه يوردها كماهي.
*لا أدري لماذا في روايته"مخيلة الخندريس - ومن الذي يخاف عثمان بشرى" قدم المؤلف إقراراً قال فيه أن أحداث هذه الرواية تجري في دولة خيالية، رغم أنه لم يخرج من مجريات بعض ما يجري في قاع المدينة وفي قاع النفس البشرية، حيث تقل الضوابط الدينية والأخلاقية إن لم نقل تنعدم.
*عندما تحدث عن شخوص الرواية، سلوى عبد الله وأمها وعبد البافي الخضر وادريس والفقية المتشرد وغيرهم، قال في الفصل الأخير بعنوان"ذاكرة المؤلف" أن بعض هذه الشخوص من الواقع وبعضها شخصيات متخيلة بحتة أسماها شخصيات "حبرية".
*لن أحدثكم عن مجريات الرواية التي قال مؤلفها أنها ليست رواية بوليسية مثل روايات أجاثا كريستي التي تعلمنا عبر رواياتها وروايات أرسين لوبين وشرلوك هولمز حب القراءة، كما أنها ليست بحثاً أكاديميا حول مادة الميثانول، وإن كانت الرواية بكل تفاصيلها المثيرة كانت تدور حول هذا العالم السفلي الذي تديره عصابات الإتجار بالبشر، الذين يستثمرون في المتشردين ويحولونهم إلى "إسبيرات" بشرية أي قطع غيار إنسانية للبيع!!.
*يستعين عبد العزيز بركة ساكن ببعض الأحداث الحقيقية في حبك روايته، ويذكر في مواقف أخرى أسماء شخصيات حقيقية وأماكن معروفة ليست مقصودة لذاتها، لكنه يحاول عبر كل ذلك السرد الهجين بين الواقع والعالم المتخيل الغوص في قاع المدينة وفي دواخل شخوص روايته الذين يتعاطون الميثانول ومشتقاته أو يتعاملون فيه.
*أوضح لنا المؤلف أن بعض أبطال روايته إنما يعملون في منظمة مجتمع مدني تعمل في مجال حماية الطفولة، وهم الباحثة الإجتماعية سلوى عبد الله وأمها وعبد الباقي الخضر والصحفي احمد باشا وحكمة رابح ذات الخلفية القانونية، وأورد حادثة وفاة 76 متشرداً في يوم من أيام يوليو2011 التي نشرتها صحف الخرطوم حينها، وكيف كانت مغامرتهم البحثية وسط المتشردين أنفسهم.
*في تجربة إنسانية لاتخلو من مغامرة إحتضنت سلوى وأمها ما يمكن أن نطلق عليهم مجازاً أسرة من المتشردين، هم الفقيه المتشرد الذي يدعي أنه زوج الصغيرة نونو وأنجب منها حسكا وجلجل، قادتهم هذه التجربة إلى إكتشاف بعض خيوط الشبكة الإجرامية التي تتاجر في الأعضاء البشرية.
*من الإشارات الإيجابة التي توصلت لها الباحثة الإجتماعية سلوى عبد الله أن الفضل يرجع للمؤسسة الأسرية في التقليل من عدد المتشردين والأطفال خارج الرعابة الوالدية.
*ألم أقل لكم إن "مخيلة الخندريس" لعبد العزيز بركة ساكن، رواية غير.