زيارات طلابية للمناطق الأثرية ضمن مبادرة "كنوز آثار الفيوم"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنظيم الزيارات الميدانية للمناطق الأثرية بالمحافظة ضمن فعاليات مبادرة "كنوز آثار الفيوم"، بالتنسيق مع جامعة الفيوم.
يأتي هذا فى إطار التنسيق المستمر بين إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، لنشر الوعي الأثري بين الطلاب.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور ياسر حتاته رئيس الجامعة، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عادل عكاشة رئيس الادارة المركزية لاثار مصر الوسطى والدكتور علي البطل مدير عام اثار الفيوم.
خلال ذلك نظمت شهدت كلية دار العلوم تحت اشراف الدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم للدراسات العليا والبحوث والدكتور محسن محمد احمد وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة زيارة توعوية للطلاب لزيارة هرمي هوارة واللاهون الفيوم وذلك بالتعاون مع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنطقة آثار الفيوم، بحضور نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، ومحمد رجائي مفتش آثار الفيوم وهدي محمد سليم من إدارة الوعي الأثري، والدكتورة غادة دكروري مريام إسحاق من إدارة الوعي الأثري.
ندوة تثقيفية حول هرم هوارة خلال زيارة الطلاب للمنطقة الأثريةوقدمت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، شرحا وافيا حول هرم هوارة كونه أحد أهرامات مصر الذي بناه الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم، وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 متر، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن، وكان باب الغرفة مغلقا بحجر ضخم يغلق ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، لم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب، ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا ما فيها من أثاث جنائزي.
وشرحت ايضا عن منطقة هرم اللاهون الأثرية هو أحد أهرامات مصر بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم، وكان مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 متر ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية، عثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى. اكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آثار الفيوم الوعى الاثرى هرم هوارة هرم اللاهون الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
الأقصر تعانى عجزًا فى أعداد المعلمين وكثافة طلابية داخل الفصول
محافظة الأقصر تتميز عن غيرها من المحافظات فهى تراث كبير يحمل عبق التاريخ المصرى ورغم ذلك تعانى من عجز فى أعداد المعلمين بمدارس مختلف المراكز، والذى يقابله ارتفاع الكثافة الطلابية داخل الفصول وقد يتعدى عدد الطلاب داخل الفصل الواحد 60 طالبًا؛ دون توفر أعداد كافية من المدرسين؛ الأمر الذى يتسبب فى اضطرار بعض الإدارات التعليمية, وتطبيق بعض المدارس نظام العمل بفترتين صباحية ومسائية على مدار اليوم.
مما يترتب عليه ضعف الاستيعاب لدى التلاميذ وهو ما لا يعزز جهود الدولة فى دعم تطوير العملية التعليمية.
ففى الوقت الذى تولى فيه الدولة اهتماما كبيرًا لملف التعليم، والتوجيه بالعمل على بذل المزيد من الجهود التى من شأنها أن تسهم فى تطوير المنظومة التعليمية، والنهوض بعناصرها المختلفة؛ تحقيقًا لأهداف التنمية البشرية المرجوة فى هذا الشأن؛ تواجه الأقصر نقص فى أعداد المدارس التى لا تتناسب مع الزيادة السكانية بالمحافظة، وعجز فى أعداد المعلمين أيضًا؛ وهو ما يكون له مردود سلبى على أبنائنا الطلاب.
من جانب آخر لا بد أن نعترف أن فتح الباب للعمل كمعلم حصة؛ لا يجدى نفعًا لدى الطلاب؛ نتيجة لضم معلمين غير مؤهلين للتدريس؛ فلا بد من اختيار معلمين تربويين على قدر من الكفاءة؛ لتعزز التحصيل الدراسى فى بيئة تعليمية ملائمة. وهو ما يدعم خطة الدولة فى التعليم الذى يحتل مرتبة متقدمة فى سلم أولويات الخطط التنموية لدى الحكومة المصرية، كما أنه يسهم فى زيادة حجم الاستفادة والتحصيل الدراسى الجيد للمواد التعليمية بالمدارس.
لذا فنطالب الإسراع فى معالجة التحديات الراهنة التى تواجه العملية التعليمية داخل محافظة الأقصر، والوصول إلى تحقيق كثافة مثالية داخل الفصول؛ وإتاحة الفرص أمام المعلمين المؤهلين للتدريس ومراعاة التوزيع طبقا لاحتياج كل إدارة تعليمية.