المتحدة للخدمات الإعلامية تنعي وفاة الراحلة ناهد فريد شوقي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسى المنتجة ناهد فريد شوقي، وتتقدم الشركة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرتها والوسط الفني، داعين الله عز وجل أن يتغمدها برحمته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
وفي سياق متصل يذكر أنه قد رحلت عن عالمنا المنتجة ناهد فريد شوقي عن عالمنا صباح يوم أمس إثر أزمة قلبية.
وقد أعلنت الفنانة أيه سماحه زوجة ابنها، وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي، وقالت في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا حول ولا قوة إلا بالله، انتقلت إلى رحمة الله تعالى أمي ناهد فريد شوقي، إنا لله وإنا إليه راجعون، صلاة الجنازة عصر اليوم في مسجد الشرطة في الشيخ زايد".
نجوم الفن والإعلام يشاركون في تشييع جثمان الراحلة ناهد فريد شوقي
وحرص عدد من النجوم على التواجد فى جنازة المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقى، وكان من أبرزهم الفنانة رانيا فريد شوقى، المنتج والمخرج محمد السباعى ابن الراحلة، وزوجته الفنانة آية سماحة وشقيقتها الفنانة منة سماحة، والفنان أحمد جمال سعيد ابن أخت الراحلة، إضافة إلى داليا البحيرى وابنتها قسمت - حفيدة الراحلة - وهنا شيحة، المخرج محمد ياسين، لقاء سويدان، دنيا عبد العزيز وزوجها، ميرفت أمين.
كما شارك فى الجنازة داليا مصطفى، المخرج شريف البندارى، المنتج محمود شميس، المخرج كريم العدل، هبة عبد الغنى، نرمين الفقى، أشرف زكى، مى نور الشريف، هشام اسماعيل، أحمد فريد، حمزة العيلى، المؤلف محمد الغيطى، مى الغيطى، سليمان عيد، سامح الصريطى.
أيضًا قد شاركت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، دنيا سمير غانم، داليا البحيرى، رانيا فريد شوقى وشقيقتها عبير فريد شوقى، بشرى، أحمد داش، المخرجة كاملة أبو ذكري، المؤلف عمرو محمود ياسين، المنتج محمد العدل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي ناهد فريد شوقي المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي ناهد فرید شوقی فرید شوقى
إقرأ أيضاً:
رمضان.. وأمي الراحلة
سالم بن نجيم البادي
هذا رمضان الأول، يأتي وأمي غائبة، وتتجاذبني مشاعر مُتعارضة، بين فرحة قدوم رمضان، وفقد أمي. أمي لن تكون حاضرة على مائدة الإفطار عند أذان المغرب، ولن تتوكأ على عصاها وهي ذاهبة إلى صلاة التراويح، ولن توقظنا في وقت السحور.
أريد الآن أن أجمع شتات نفسي وأنا أركض خلف متطلبات الحياة وأحاول جاهدا أن أكون كما أنا وعلى سجيتي ودون أن ألعب أدوارا تمثيلية متعددة مجبراً وأتقمص دون إجادة أدوار شخصيات لا تشبهني وأدعي الجهل والسذاجة واللامبالاة ولي ذاتٌ واقعية وأخرى مستعارة لا أعرفها أعيش بها بين النَّاس وكنت غريباً ووحيدا مع كل هذا الضجيج من حولي ومبتسماً، رغم احتراقي الداخلي لقد أوجعني هذا التمثيل وأرهقني كثيرا والعيش بين النَّاس صعب جدا والابتعاد عنهم أشد صعوبة.
وكانت أمي البلسم الشافي لي من كل ذلك والآن أصبحت أحمل أثقالي وحدي مع ضعفي في مواجهة خيباتي المتوالية وخساراتي الفادحة وكانت أمي تسند ظهري وتمسح بيديها الحانية على تلك الندوب التي تملأ روحي، وفي كل مرة أعود إليها وأنا على حافة الذبول كانت تسقيني من عذب كلماتها المحفزة حتى تورق روحي من جديد وانطلق وفي يدي بقية من شعلة الأمل التي تنفخ فيها أمي كلما خفت ضوؤها.
وأعود واقفًا بعد كل سقوط لكنني الآن بالكاد أستطيع أن اعتمد على نفسي بعد أن اعتدت الاتكاء على كتف أمي وكان لدي شعور يلازمني في وجود أمي بأنني طفل كبير يرفض الفطام عن حضورها وحضنها ودعائها وقهوتها وخبزها وقلقها وخوفها عليَّ.
في بعض المواسم والأوقات والمناسبات والأماكن، يكبر ألم الغياب وتصير الروح أكثر شفافية وحساسية تجاه فقد من نحبهم وهذا ما حدث معي حين أطل هلال شهر رمضان.
لقد أسرعتُ إلى قبر أمي أُخبرها بثبوت رؤية هلال شهر رمضان كما كنت أفعل ذلك كل عام، لكنها لم ترد، ولم تجهر بنية الصيام التي حفظتها من كتاب "تلقين الصبيان" للسالمي، ومكثت معها طويلا، ثم عدت أرحب برمضان وأمي لا تفارق مخيلتي، لكنني عقدت العزم على محاولة التصالح مع رمضان ونفسي ومع الناس، وأن أفر إلى الله وأتوسل إليه سبحانه وتعالي حتى يمنح روح أمي السلام والرحمة.
رابط مختصر