قال المستشار محمود فوزي، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحنا هي قضية القضايا، ومرشحنا متشرب الأمن القومي حتى النخاع، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية انتخابية، وإذا لم تكن هناك انتخابات رئاسية فموقف الدولة المصرية لم يكن يتغير.

وأوضح محمود فوزي،  خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، والذي تقدمه الإعلامية  لميس الحديدي،  أن تلك قناعات قديمة، وبالتالي لا مجال للتفريط في سيناء بأي شكل من الأشكال، متابعًا: "ما يحدث في فلسطين جرائم دولية، ونحن نرفض التهجير القسري".

وأضاف مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن الرئيس السيسي أول من تحدث بأن ما حدث لم تكن بداية 7 أكتوبر، وإنما بدايته كانت مع بداية الاحتلال، مشيرًا إلى أن الرئيس يعمل على طرح بدائل لحل القضية الفلسطينية، جميعها تشير إلى أن التهجير ليس حلا، معقبًا : خطوات وموقف الدولة المصرية، يؤكد أن هناك وعي بأن هذا مخطط قديم وليس جديد".

قيادة السيسي

وأوضح، أن "الأقدار ساهمت في توسيع مدارك المصريين ليقدروا نعمة ما قامت به قيادة السيسي، سواء من تقوية الجيش المصري أو تنمية سيناء".

وأشار إلى أن من المواقف التي ينساها، هي أن "السيسي عندما كان مديرًا للمخابرات برتبة لواء، كان السبب المباشر في وضع مرسوم بقانون "تنظيم التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء"، يتضمن "لا يجوز تملك الأرض في سيناء إلا لمصري مولود لأب وأم مصرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود فوزى الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الأمن القومي انتخابات رئاسية سيناء فلسطين التهجير الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • بعد الموافقة على قانون العمل.. جبران يشكُر المستشار محمود فوزي وفريق العمل على جهودهم المُخلصة
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
  • قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية
  • المخطئ يُحاسب.. محمود فوزي: الحكومة ملتزمة بتوصيات البرلمان بشأن الحساب الختامي
  • الرئيس السيسي وأمير قطر يشددان على أهمية وجود أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية
  • محمود فوزي: الحكومة تعمل بجدية على تخفيف أعباء التقاضي عن المتقاضين والقضاة
  • الأزهري يرحب بترفيع علاقات مصر وإندونيسيا.. ويحيّي ثبات الموقف من القضية الفلسطينية