المصرية للاتصالات: مشكلة الإنترنت نادرة الحدوث.. ولن تتكرر مرة أخرى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد محمد أبو طالب نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالشركة المصرية للاتصالات، أن مشكلة انقطاع الانترنت لن تحدث مرة أخرى، مشيرا إلى أن نسبة حدوثه نادرة، وأي نظام قابل لحدوث مشكلة ولكن نادرة للغاية.
وأضاف خلال مداخلة لبرنامج التاسعة، أن الشركة نشرت بيانا لكشف أسباب المشكلة، موضحا أنه حدث عطل فني في أحد الأجهزة الرئيسية المسئولة عن تشغيل الشبكة الرئيسية لـ المصرية للاتصالات سواء النت المنزلى والتليفون الأرضي، وتم تداركه خلال ساعة.
وأوضح أنه تم تحويل المسار على الأجهزة البديلة على فترات والخدمة ستعود تدريجيا إلى العملاء خلال ساعات.
وتابع محمد أبو طالب: "لابد أن يكون لدينا أجهزة بديلة نتدارك المشكلة من خلالها وتفادى حدوثها مرة أخرى، وسننشر ببيان لتعويض جميع العملاء".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى
لا تهدأ التوسعات الخارجية للموانئ الإماراتية، التي تستند إلى استراتيجية شاملة، تحاكي الحراك العالمي في هذا المجال، وتتقدم على الساحتين الإقليمية والعالمية ككل. ويأتي ذلك في ظل إمكانيات هائلة يتمتع بها هذا القطاع. فالإمارات تمتلك أقوى شبكة ربط مع الموانئ البحرية على المستوى العالمي في دول المنطقة. ولأن الأمر كذلك، فقد تصدرت في السنوات الثلاث الماضية الدول العربية كلها في مجال الربط البحري مع موانئ العالم. ولأسباب عديدة أخرى، فالموانئ الإماراتية قادرة على استقطاب استثمارات عالمية كبيرة. ومن بين هذه الأسباب، تصدرها مؤشر جودة البنية التحتية للموانئ عموماً في الشرق الأوسط. فقد أظهر حراك هذا القطاع المحوري، قدرة ليس فقط على صعيد التنافسية، بل المحافظة على جودة الخدمات والعمليات عبره.
وتمكنت الإمارات في السنوات الماضية من تطوير أكبر شبكة موانئ بحرية في المنطقة، ما أسهم في قيامها بتوسعات خارجية كبيرة، بلغت قيمتها في العام الماضي 12 مليار درهم تقريباً. وهذه التوسعات شملت (كما هو معروف) 12 دولة، قامت بها كل من «موانئ أبوظبي» و«موانئ دبي». وتساهم استراتيجية متبعة تستند إلى التكنولوجيا والابتكار، بهدف تعزيز نمو القطاع، الذي يمثل محوراً مهماً في مسار النمو الاقتصادي عموماً. والتوسعات المحلية والخارجية التي يجري تنفيذها تقوم أساساً على أحدث الحلول التكنولوجية. وهذا ما يفسر نجاح الإمارات في إدارة وتشغيل موانئ في 11 بلداً، بما فيها بريطانيا والسعودية، والهند وإندونيسيا، وغيرها. وحتى في الفترة التي شهدت فيها سلاسل التوريد العالمية اضطرابات كبيرة، كانت إدارة هذه السلاسل من قبل موانئ الإمارات، تتم في أعلى معايير الجودة والأدوات المتطورة.
لا شك في أن الاستثمارات المكثفة في الموانئ البحرية بالإمارات، وفرت لها زيادة كبيرة في طاقاتها الاستيعابية، وهذا محور أساسي في كل الموانئ الناجحة عالمياً. فاستقبال السفن العملاقة والتعاطي معها بسلاسة، عزز تنافسية القطاع بقوة. فقطاعات مثل التصنيع والغذاء والتكنولوجيا والنفط والغاز والبناء وغيرها، شكلت أكثر من 64% من الطلب في السنوات الأخيرة. مسار موانئ الإمارات يمضي قدماً وفق أسس تشكل انطلاقاً تلو الآخر، نحو آفاق إقليمية وعالمية واسعة، أعطت نتائج عالية الجودة محلياً وخارجياً.