أرسنال يؤمن صدارة الدوري الإنجليزي بعد "فوز مثير"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سجل ديكلان رايس هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود أرسنال لفوز مثير بنتيجة 4-3 على مضيفه لوتون تاون ليبتعد بفارق خمس نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مساء الثلاثاء.
وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل قبل أن يجد رايس المساحة ويسجل بضربة رأس في اللحظات الأخيرة للمباراة ليشعل الحماس في جماهير الفريق الزائر ويصيب جماهير لوتون بخيبة أمل.
وبعد 20 دقيقة هادئة من اللعب، تغير الحال بعدما سجل غابرييل مارتينيلي بعد تمريرة منخفضة من زميله بوكايو ساكا ليمنح أرسنال التقدم.
وتعادل لوتون بعدها بخمس دقائق بضربة رأس من غابرييل أوشو من ركلة ركنية لم يتمكن الحارس ديفيد رايا من التصدي لها.
ووقف توماس كامينسكي حارس لوتون أمام محاولات ساكا ومارتينيلي قبل أن يعيد غابرييل جيسوس التقدم لأرسنال قبل الاستراحة بتسديدة من مدى قريب.
ورد لوتون بقوة على أرسنال بعدما سجل إليجاه أديبايو بضربة رأس بعد ركلة ركنية في الدقيقة 49 قبل ثماني دقائق من تمريرة أندروس تاونسند إلى روس باركلي زميله السابق في منتخب إنجلترا الذي سدد كرة منخفضة أخطأ الحارس رايا في تقديرها.
لكن كاي هافرتس نجح في إدراك التعادل لأرسنال بعد نحو ساعة من اللعب قبل أن يقتنص رايس بفوز مثير لفريقه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرسنال ديفيد رايا لوتون إنجلترا ديكلان رايس الدوري الإنجليزي أرسنال البريمرليغ لوتون تاون أرسنال ديفيد رايا لوتون إنجلترا دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يتأخر أرسنال بـ13 نقطة عن صدارة الدوري الإنجليزي خلف ليفربول المتصدر، مع تبقي 11 مباراة لـ «المدفعجية» و10 لـ «الريدز» على نهاية الموسم، وعزز ليفربول تقدمه في صدارة «البريميرليج» بفوزه على نيوكاسل، فيما تعادل تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست سلبياً.
ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، وكان هذا الفريق هو أرسنال في موسم 1997-1998، ويحتاج الفريق لشبه معجزة حتى يتمكن من تكرار سيناريو عام 1998، عندما عاد من التأخر وحسم اللقب.
ورغم أن أرسنال يتخلف بفارق 13 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز في تلك المباراة على أرضه أمام تشيلسي في 16 مارس الجاري، يتقلص الفارق إلى 10 نقاط، اعتماداً على نتائج الفريقين المقبلة، عندما يستضيف ليفربول ساوثهامبتون ويزور أرسنال فريق مانشستر يونايتد في قمة جديدة بـ «البريميرليج»، حيث يكون هدفه ألا يكون الفارق مع «الريدز» أكثر من 9 نقاط عندما يلتقي الفريقان 10 أو11 مايو المقبل.
وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012 - وهو الاحتمال الذي يتحسن إذا عاد بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي من الإصابة، ويتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً،
لم يسبق للفريق أن كان متقدماً بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه في هذه المرحلة من الموسم ثم فشل في الفوز باللقب، ولكن هذا الفارق الذي بلغ 13 نقطة انقلب مرة واحدة في سباق على اللقب ـ وهو الإنجاز الذي حققه أرسنال موسم 1997-1998، وهو أول موسم كامل للمدرب الفرنسي أرسين فينجر مديراً فنياً للفريق، ومع ذلك، كان لا يزال أمام «المدفعجية» 19 مباراة في ذلك الموسم، عندما تغلب على مانشستر يونايتد، بينما هذه المرة لم يتبق لهم سوى 11 مباراة، وبالطبع، إذا فاز أرسنال بمباراته ضد ليفربول، فقد يتأخر عنه بفارق 10 نقاط، حيث تم تعويض فارق 10 نقاط أو أكثر 7 مرات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى الرقم القياسي الذي حققه أرسنال بفارق 13 نقطة، فقد عوض مانشستر يونايتد تأخره بـ12 نقطة في 1992-1993 خلف (نورويتش سيتي) و1995/1996 خلف (نيوكاسل)، كما عوض تأخره بـ 10 نقاط في 1996-1997 خلف (ليفربول)، و2002-2003 خلف (أرسنال) و2008-2009 خلف (ليفربول)، ونحج مانشستر سيتي التعويض أيضاً في 2018-2019 خلف (ليفربول)، بينما خسر ليفربول 3 سباقات على اللقب بعد تصدره الدوري الإنجليزي بفارق أكثر من 10 نقاط.