عقدت جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة موناش الاسترالية، ندوة مشتركة حول الطاقة المتجددة والتحول العادل للطاقة والصناعة لتسليط الضوء على أهمية التعاون المشترك لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة مستندة على الخبرة العلمية والبحثية للجامعتين في دعم مستقبل الطاقة المتجددة والصناعة لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً في عصرنا الحالي لمكافحة التغير المناخي، وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي العالمي للتحول نحو مصادر الطاقة المستدامة، وتحت شعار” الطاقة المتجددة من أجل العمل المناخي”.

شارك فى الندوة الأستاذ الدكتور أحمد مراد – النائب المشارك للبحث العلمي لجامعة الإمارات، والبروفيسور جاسيك جازينياك- جامعة موناش، والبروفيسور علي المرزوقي – عميد كلية الدراسات العليا، ونخبة من الباحثين وصانعي السياسات، وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والأفراد من القطاعين العام والخاص لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات والأفكار، ضمن الفعاليات المصاحبة “لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ” بمركر تخضير التعليم، بالمنطقة الخضراء- إكسبو دبي.

وتهدف الندوة المشتركة إلى استعراض أبرز الأبحاث والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، وأبرز التطبيقات العملية وقابلية التوسع في دراسات الحالة والتأثير المحتمل لأبحاث الجامعتين في العمل المناخي، بالإضافة إلى استراتيجيات المؤسستين بشأن التخفيف من التغير المناخي حول العالم.

وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد مراد “أن جامعة الإمارات العربية المتحدة وضعت الطاقة كأولوية استراتيجية بحثية وذلك ضمن خطة الجامعة للعام الأكاديمي 2023-2026 لتوفير الممكنات الرئيسية التي تساعد في تحقيق قفزات بحثية نوعية تساهم في الريادة والتميز في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والعمل على مواجهة العديد من التحديات البحثية العلمية المتعلقة بتنوع مصادر الطاقة النظيفة، ومنها الطاقة الشمسية، والهيدروجينية بالإضافة إلى العلاقة ما بين الطاقة والمياه والغذاء.

كما أن هذه الورشة المشتركة تمثل دليلاً واضحاً على وجود توافق بحثي أكاديمي يحقق مخرجات عالية الجودة، تنعكس على المعارف والعلوم، كما أن التنوع في الطاقة وخاصة النظيفة من الوسائل الهامة في تحقيق الاستدامة وصولاً إلى الحياد المناخي.

وأضاف: “تربط جامعة الإمارات وجامعة موناش علاقات طويلة منذ عام 2004 عندما تم توقيع مذكرات تفاهم لتسهيل التعاون البحثي وبرامج التبادل والمشاريع المشتركة بين المؤسستين، وتنبع هذه الندوة المشتركة من الشراكة القوية بين المؤسستين وتمثل لحظة محورية في السعي العالمي لحلول الطاقة المستدامة. ويوضح هذا الجهد التعاوني تقاطع الخبرة والابتكار والالتزام المشترك بمكافحة تغير المناخ.

ومن جهته أكد البروفيسور جاسيك جازينياك- من جامعة موناش على أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على معالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في عصرنا، حيث قدم المتحدثون من كلا الجامعتين أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، والتطبيقات العملية وقابلية التوسع ودراسات الحالة والتأثير المحتمل لأبحاثهم بالإضافة إلى استراتيجيات المؤسستين بشأن التخفيف من تغير المناخ.

وقدم البروفيسور جازينياك عرضاً بعنوان ” الجيل الجديد من الخلايا الشمسية لدعم مستقبل الطاقة المتجددة: أمل في مستقبل مستدام فيما قدمت الدكتورة إيمي غوي من جامعة موناش عرضاً توضيحاً عن كيفية التحول إلى صافي الصفر في نظام الطاقة.

وقدم الدكتور أحمد نور محمد، من جامعة الإمارات عرضا عن أساليب الطاقة المستدامة الممكنة في سياق البيئة المبنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي ختام الندوة استعرض كل من الأستاذ الدكتور علي المزروقي – عميد كلية الدراسات العليا، والبروفيسور جاسيك جازينياك أبرز التوصيات والنتائج الختامية للندوة.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

" دور الأسرة في تعزيز التطوع والعمل الخيرى " فى ندوة بثقافة ديروط بأسيوط

نظم قصر ثقافة ديروط بمحافظة أسيوط  اليوم الخميس ندوة تحت عنوان "دور الأسرة في تعزيز التطوع والعمل الخيرى" بمقر القصر فى إطار التعاون بين وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة

وتأتى الفاعليات حرصًا على نشر الوعى الثقافى والفكرى وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية، ضمن خطة الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى بإشراف جمال عبد الناصر مدير عام الاقليم،  من خلال فرع ثقافة اسيوط باشراف خالد خليل،ونفذها قصر ثقافة ديروط برئاسة محمد ابوالعيون، وبالتعاون مع جمعية معا للخير والتنمية بديروط

وبدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطني، وادار الندوة محمد ابو العيون مدير القصر، والذى استهل حديثه بأهمية دور الثقافة فى تسليط الضوء على قضايا المجتمع الشائكة، من خلال اللقاءات التوعوية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة أسيوط، مقدمًا دعوة للمشاركة بالفاعليات الثقافية والفنية بالقصر

وحاضر في الندوة ايمان مسعود رئيس مجلس إدارة جمعية معا للخير للتنمية والشيخ  سيد عبدالعزيز مدير عام الدعوة والأمين العام لبيت العائلة المصرية بأسيوط  والشيخ ابراهيم جمعه واعظ بالأزهر الشريف، والشيخ احمد رمضان  واعظ عام رمركز ومدينة ديروط، وكامل عبدالباسط مدير عام تموين ديروط

وناقشت ايمان مسعود خلال الندوة  مفهوم التطوع وتاريخ العمل التطوعي في مصر وتطرقت إلى أشكال ونماذج للعمل الخيرى، وأكد د.احمد رمضان على دور الأسرة في غرس قيمة العطاء والتطوع من مشاركة الأبناء في الاعمال الخيرية، ومردود ذلك على الإنسان من تحقيق السعادة والرضا للإنسان

وأشار الشيخ سيد عبد العزيز إلى أن الأسرة تسهم في بناء وعي معرفي لدى أفرادها حول التحديات التي تواجهها المجتمع، وتشجع على البحث عن حلول لها من خلال التطوع. كما تلعب الأم والأب دورًا أساسيًا في تشجيع أبنائهم على التفاعل مع المؤسسات الخيرية وتقدير دورها، وهو ما يعمق لدى الأبناء الإحساس بالانتماء للمجتمع والحرص على خدمته، منوهًا بأن الأديان السماوية تحث على العمل التطوعى

ولفت الشيخ  ابراهيم جمعه إلى إن الأسرة هي الأساس الذي تنطلق منه روح التطوع، وإن المجتمع الذي يضم أسرا تعي أهمية هذا الدور هو مجتمع قادر على النهوض بذاته، وتحقيق التكافل الحقيقي بين أفراده

وتحدث كامل عبد الباسط عن أن  الأسرة تنجح في غرس روح العطاء والإحساس بالآخرين منذ الطفولة، فإنها تسهم في بناء شخصية متوازنة تهتم بخدمة المجتمع وتسعى للمشاركة في العمل الخيري بمختلف صوره


 

 

مقالات مشابهة

  • ندوة تحضيرية في طرطوس حول اللقاح الروتيني عند الأطفال
  • " دور الأسرة في تعزيز التطوع والعمل الخيرى " فى ندوة بثقافة ديروط بأسيوط
  • الشرقية.. تفاصيل انطلاق منتدى الطاقة الشمسية والرياح
  • ندوة في جامعة البريمي تستعرض أحدث تطورات تقنيات «النانو»
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "الذكاء الاصطناعي" بمدرسة الإسماعيلية الرسمية للغات
  • ندوة في حمص حول “الدولة التعارفية”
  • الإمارات واليابان تعقدان الاجتماع الوزاري الثاني للشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • "علوم جنوب الوادى" تنظم ندوة توعوية عن ترشيد الطاقة
  • «تقنيات السلامة من الحرائق» في ندوة بالشارقة
  • التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية