الفوز بالجائزة في عام استثنائي شهد تطورات كبيرة وإطلاق المبنىA  الجديد في مطار أبوظبي الدولي

منى الغانم: الجائزة المرموقة تعكس التزامنا الراسخ بالتميز في عمليات المطار وخدمات المسافرين

 

توّجت مطارات أبوظبي بالجائزة المرموقة “مشغّل المطارات الرائد عالمياً للعام 2023″، في حفل توزيع جوائز السفر العالمية لهذا العام وتسلّمت الجائزة منى الغانم، نائب الرئيس التنفيذي.

وتعدّ هذه الجائزة التكريم الأكثر شهرة في قطاع السفر والسياحة على المستوى العالمي، وفاز بها سابقاً مطار عُمان لثلاث سنوات متتالية بين عامي 2019 و2021، ثمّ حصل عليها مطار ماليزيا في عام 2022.

وكان بين المرشحين للجائزة هذا العام شركة مطارات جنوب أفريقيا، وهيئة مطارات كينيا، ومطارات لوس أنجلوس العالمية، ومطارات ماليزيا، ومطارات عُمان.

ويأتي فوز الشركة المشغّلة لمطار أبوظبي بهذه الجائزة في عام استثنائي شهد تطورات كبيرة شملت إطلاق المبنى “A” الجديد في مطار أبوظبي الدولي، حيث أظهرت الشركة تميّزاً عالياً في الأداء والابتكار.

وقالت منى الغانم ” نحن فخورون جداً بفوزنا بهذه الجائزة المرموقة التي تعكس التزامنا الراسخ بالتميز في عمليات المطار وخدمات المسافرين. الجائزة تُعَدُّ شهادةً على تفاني فريقنا وجهوده الجادة، وحرصه على تحقيق أداء العمل وفقًا لأعلى معايير الجودة، لاسيما خلال عام حافل بالإنجازات والتقدّم”.

وأضافت “إلى جانب دور هذه الجائزة في الاحتفاء بإنجازات الشركة، تضع أيضاً معياراً جديداً للتميّز في صناعة الطيران العالمية. وفي هذه المناسبة تعبر مطارات أبوظبي عن تقديرها وامتنانها لموظفيها المتفانين وعملائها المخلصين وشركائها الأكارم لدعمهم المستمر وثقتهم العالية”.

يذكر أنّ عملية التصويت الدقيقة والصارمة التي تؤكّد مصداقية جوائز السفر العالمية، تزيد من أهمية هذا الفوز لمطارات أبوظبي، وتأتي بالتزامن مع احتفال منصة تصنيف السفر والسياحة البارزة بالذكرى الثلاثين لتأسيسها.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة بين الشباب العالمي في عام 2023 بلغ نحو 13% وهو أدنى مستوى له منذ 15 عامًا، فيما بلغ العدد الإجمالي للشباب العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم 64.9 مليون شاب، وهو المعدل الأدنى منذ بداية الألفية، كما شهد عام 2023 انتعاشًا في نسبة تشغيل الشباب إلى عدد السكان حيث بلغت نسبتهم 35%؛ بعد عودة العديد من هؤلاء الشباب واستئنافهم العمل مرة أخرى بعد الجائحة.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، بعنوان "الاتجاهات العالمية لتشغيل الشباب 2024: العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا".
وركز التقرير على سوق العمل خلال فترة التعافي التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"؛ حيث أوضح أنه بعد أكثر من أربع سنوات من بدء الجائحة، تحسَّنت آفاق سوق العمل بشكل كبير بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا؛ إذ استفاد الشباب الذين دخلوا سوق العمل في مرحلة ما بعد الجائحة من معدلات النمو الاقتصادي المرنة والطلب المتزايد على العمالة.
أشار التقرير إلى أن التعافي لم يكن شاملًا، سواء على المستوى الجغرافي أو الجنس؛ فعادت معدلات البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلاتها قبل الجائحة أو انخفضت عن معدلاتها قبل الجائحة في معظم المناطق الفرعية ولكن ليس كلها.
واستفاد الشباب الذكور من التعافي في سوق العمل أكثر من الإناث؛ ففي العقد الذي سبق الجائحة (2009- 2019)، كان معدل البطالة بين الشباب على المستوى العالمي أعلى من معدل البطالة بين الشابات بمعدل 0.7 نقطة مئوية، ولكن منذ ذروة الجائحة وحتى عام 2023، تقاربت معدلات البطالة بين الشباب والفتيات، حيث استقرت عند 12.9% بين الشابات و13% بين الشباب في عام 2023.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم بشكل أكبر على مدى العامين المقبلين ليصل إلى 12.8% في عامي 2024 و2025.
وعلى صعيد آخر، أوضح التقرير أنه على الرغم من الإشارات الإيجابية في المؤشرات الاقتصادية العالمية وسوق العمل، فإن الشباب اليوم يظهرون علامات على مستويات متزايدة من القلق بشأن مستقبلهم؛ حيث تشير الدراسات الاستقصائية التي سلط التقرير الضوء عليها إلى أن العديد من الشباب اليوم يشعرون بالتوتر إزاء فقدان الوظائف أو استقرار الوظائف، وحالة الاقتصاد، ونقص الحراك الاجتماعي عبر الأجيال، فضلًا عن آفاقهم في الاستقلال المالي في نهاية المطاف.
وأشار التقرير، في هذا الصدد، إلى أنه سواء كانت هذه التصورات مؤكدة بالواقع أم لا، فإن تصورات الشباب للمستقبل تؤدي دورًا مهمًا في رفاهتهم الشخصية وفي تشكيل قراراتهم بشأن التعليم في المستقبل وسوق العمل والمشاركة المدنية.
ونوه بأنه من أجل تخفيف مخاوف الشباب، ستحتاج المؤسسات إلى توجيههم عبر المراحل المختلفة من المدرسة إلى العمل ومن الشباب إلى مرحلة البلوغ.
وسلَّط التقرير الضوء على تغير الهيكل القطاعي لوظائف الشباب، والتحولات في التحصيل التعليمي والعائدات من التعليم؛ حيث أشار إلى أنه في البلدان المنخفضة الدخل، يتمكن واحد فقط من كل خمسة من الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا من العثور على وظيفة مدفوعة الأجر وآمنة. وفي المقابل من ذلك، فإن حصة الشباب البالغين العاملين في وظائف مدفوعة الأجر آمنة أعلى بكثير في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث بلغت نحو 76% في عام 2023.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن تحقيق الأهداف النهائية المتمثلة في العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا للشباب يحتاج إلى المزيد من الجهد العمل، وخاصة في بعض المجالات.
 

مقالات مشابهة

  • دائرة البلديات والنقل تستضيف اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة لعام 2025 في أبوظبي
  • الإمارات تطلق أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم
  • مطارات دبي تعزز التزامها بالاستدامة البيئية وتوسع استخدام الطاقة الشمسية لخفض بصمتها الكربونية
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. النسخة الـ16 من “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” تنطلق في نوفمبر المقبل
  • العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%
  • فندق فورم يفوز بجائزة أفضل فندق بوتيكي فاخر في حفل توزيع جوائز السفر العالمية
  • فيديوهات جديدة توثق لحظة سقوط الصواريخ الإيرانية في “إسرائيل” وإشعال النيران في المطارات والقواعد العسكرية (شاهد)
  • معرض “الرياض تقرأ” يناقش الدور التنموي لـ”جائزة الأمير محمد بن سلمان”
  • فيلم “واسجد واقترب” الفائز بجائزة مهرجان كان حصرياً على “شاهد”
  • 11 تريليون دولار قيمة "السفر والسياحة" عالميا خلال 2024